تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:12 ص]ـ

الفعل: أمسى

الفعل أمسى يصف المخبر عنه في المساء. (268)

وأمسى لها أوجه منها:

1ـ بمعنى استيقظ ونام في الاكتفاء باسم واحد. فتكون أفعالاً تامة تدل على معان وأزمنة.

فنقول: أمسى زيد، أي صار في وقت المساء.

2ـ تكون بمنزلة (كان) التي لها خبر وتحتاج إليه.

مثال: أمسى زيد عالمَا، أي: أتى عليه المساء وهو عالم. (269)

3ـ أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة بـ (المساء) على طريقة كان.

4 ـ أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه تامة يسكت على مرفوعها. فيجوز أن يأتي هذا الفعل تاماً، أي يستغني عن الخبر

وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} (270)

5 ـ أن تكون بمعنى صار.

مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا. (271)

وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو المساء. (272)

وقال الشاعر:

أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا = أخنى عليها الذي أخنى على لبد

وأمسى ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل، وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ

الفعل: أصبح

ومعنى أصبح: اتصاف المخبر عنه بالخبر في الصباح. (273) أصبح ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.

قال الشاعر: (274)

وَأَصْبَحَ عنّي بالغُمَيْصَاءِ جَالِساً= فريقانِ: مَسْؤُولٌ وآخَرُ يَسأَلُ

(أَصْبَحَ) هي الناقصةُ واسمُها (فريقان) و (جالسِاً) خبَرُها مقدَّماً على اسْمِهَا

وتأتي أصبح على ثلاثة معان:

1 ـ أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة بـ (الصباح) على طريقة كان. أي تكون بمنزلة (كان) التي لها خبر وتحتاج إليه.

2 ـ أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه تامة يسكت على مرفوعها. بمعنى استيقظ ونام في الاكتفاء باسم واحد. فتكون أفعالاً تامة تدل على معان وأزمنة.

الثالث ـ أن تكون بمعنى صار.

مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا. (275)

وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو الصباح. (276)

قال تعالى فأصبحتم بنعمته إخوانا

ويجوز أن يأتي هذا الفعل تاماً، أي يستغني عن الخبر، ومعنى التمام أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب. (277)

وعن أكثر البصريين أن معنى تمامها دلالتها على الحدث والزمان. (278)

قال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}. (279)

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ

الفعل: أضحى

(ضحا) و (ضَحِى) ضَحْوا وضَحْيا وضُحِيّا برز للشمس والطريق ضُحوُّا ظهر و (أضحَى) يَفعل كذا فعَله صَليناها في ذلك الوقت و (ضَحِى) ضَحاءٌ أصابه حرُّ الشمس. (280)

ومعنى الفعل هنا: اتصاف المخبر عنه بالخبر في وقت الضحى. (281)

وأضحى ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً،

وتأتي أضحى على ثلاثة معان:

1ـ أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة بـ (الضحى) على طريقة كان.

2ـ أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه تامة يسكت على مرفوعها.

قال عبد الواسع بن أسامة:

ومن فعلاتي أنني حسن القري = إذا الليلة الشهباء أضحى جليدها

3 ـ أن تكون بمعنى صار.

مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا.

وقال عدي بن زيد: (282)

ثم أضحوا كأنهم ورق جف = فألوت به الصبا والدبور

وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو الضحى. (283)

وقال الآخر: أضحى يمزق أثوابي ويضربني = أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 02:14 ص]ـ

الفعل: ظَلَّ

ومعنى ظل: اتصاف المخبر عنه بالخبر نهارا. (284) أي فعل الفاعل نهاراً. (285)

ظل ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً، ومعنى التمام أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب. (286)

استعمال (ظل) على ثلاثة أوجه: (287)

إذا كان الفعل ثلاثياً مكسور العين وعينه ولامه من جنس واحد فإنه يستعمل في حالة إسناده إلى الضمير المتحرك على ثلاثة أوجه: تاماً ومحذوف العين بعد نقل حركتها ومع ترك النقل وذلك نحو ظَلَّ تقول: " ظَلِلْتُ وظِلْتُ وظَلْتُ " وكذلك في ظللن قال الله سبحانه وتعالى: {لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}. (288)

وإن كان الفعل مضارعاً أو أمراً واتصل بنون نسوة جاز الوجهان الأولان نحو يَقْرِرْن وَيَقَرْنَ وَاقْرِوْنَ وَقِرْنَ.

ولا يجوز في نحو (قُلْ إنْ ضَلَلْتُ) (289) ولا في نحو {إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}. (290)

إلا الإتمام لأن العين مفتوحة.

معنى (ظل):

تاتي ظل على معنيين: (291)

أحدهما: اقتران مضمون الجملة بالوقت الخاص على طريقة كان.

والثاني: كينونتها بمعنى صار ومنه قوله تعالى {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ}. (292)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير