تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ

عفا الله عنك أخي أحمد

وتتبع هفوات أستاذنا المغربي حفظه الله!!!

لو رجعت إلى الوراء قليلا وتمهلت في أمرك وحملك على قولك لرأيتني قلت:

وأما " مغربيا " و " رائدا " ففي النفس منها شيء!!!

أشكرك مجددا

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:35 م]ـ

تنبيه أخي حامد ....

أردت أن أنبه أن هذه (هفوة) وليست هفوات لأنك قلما تجد أستاذنا المغربي يخطئ فقد اكتنز علما وفقها!!

وصدق من قال:

وليس على الله بمستغرب * أن يجمع العالم في واحد!!!

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 07:55 م]ـ

يا جماعة إليكم هذه المعلومة:

ليس في الكلام [عطف بيان]، وما تُطلِق عليه كتب الصناعة اصطلاحاً [عطف بيان] إنما هو عند التحقيق، بدل ( http://www.reefnet.gov.sy/kafaf/Bohoth/Badal.htm) كلّ من كلّ.

فسيبويه أهمل البحث فيه، وكذلك فَعَلَ كثير من الأئمة الرؤوس!! فصفحة [عطف البيان] إذاً مطويَّة، وياليتها من قبلُ لم تُنشَر.

ـ[علي الحسني]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:14 م]ـ

قال بعضهم ان قرءان اصلها قران بتسهيل الهمزة وعلى هذا يكون ميزانها الصرفي هو (فعال) بالضم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 10:33 م]ـ

ما أغرب هذه النافذة!!!! ;)

خلاف وجدال، اتصال وانقطاع

لعله من باب: اتفقوا على ألا يتفقوا

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 12:15 ص]ـ

أما المسألة التي ذكرها الأخ الأغر فهي قديمة و أوضح من الشمس، فكيف يجاب عنها؟.

أخي الدهماني .. إنما أردت تنبيهك أن (القرآن) _ وإن قال أصحاب علوم القرآن أنه علم على كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم _ ليس كأعلام الأشخاص، فهو يشترك مع العلم الشخصي في أنه إن أطلق عرف المقصود به، ولكنه يختلف عنه في الاستعمال اللغوي، حيث يجوز أن يقال: هذا القران قرآن مجيد، ولا يجوز أن يقال: هذا زيد زيد شجاع، بجعل زيد صفة لاسم الإشارة كما جعل القرآن صفة لاسم الإشارة، ولا يصح تنكير زيد في المثال السابق ونحن نعني به زيدا الأول، كما يقال: زيد رجل شجاع، فزيد وإن كان في الأصل مصدرا لكنه لما صار علما صار له حكم مختلف عن حكم المصدر الذي هو اسم جنس معنوي، فلا يصح أن تقول عن (زيد) المراد به شخص معين: هذا الزيد شجاع، إلا إذا جعلته من أمة كل فرد منها اسمه زيد.

إن القرآن اسم جنس معنوي كبقية المصادر وأل فيه للعهد الذهني فإذا أطلق عرف المراد به، فإذا خلا من أل بقي أمره للسياق فهو الذي يحدد المراد به، كالكتاب الذي هو أيضا من أسماء القرآن إذا نكر كان السياق هو الذي يحدد المراد منه، ولكن الكتاب يختلف عن القرآن بأن أل العهدية فيه لم تبلغ مبلغ أل العهدية في القرآن بحكم الشياع وكثرة الاستعمال، فالكتاب عند أهل التفسير والحديث وعلوم القرآن وأهل الفقه والأصول وغير ذلك من العلوم الشرعية إذا أطلق عني به القرآن وعند أهل النحو إذا أطلق عني به كتاب سيبويه، فالسياق هو الذي يحدد المراد بالكتاب والمراد بكتاب، بخلاف القرآن فإنه إذا أطلق عني به كلام الله، وأما قرآن بالتنكير فالسياق هو الذي يحدد المراد به فقد يعني القراءة، وقد يعني جزءا من كلام الله، وقد يعني شيئا آخر كما قالوا عن كتاب سيبويه: قرآن النحو.

ولو سميت رجلا بقرآن لمنعته من الصرف، وكذلك لو سميته بشكران وغفران وحسبان. فتأمل تصب بإذن الله.

مع التحية الطيبة.

ـ[الدهماني]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 05:42 م]ـ

السلام عليكم

الأستاذ الأغر. تحية خاصة لك. أحسنت، و بارك الله فيك. أخي. تأمل و سترى فرقا بين المثالين.

ثم إذا أردت بلفظ (الكتاب) كلام الله المعجز، أو أردت به كتاب سيبويه؛ فإنه يصير علمًا، أ ليس كذلك؟

ثم أجبني عن هذا السؤال:

ما اسم الكتاب المنزل على محمد – صلى الله عليه و سلم؟.

[email protected]

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:20 ص]ـ

حياك الله

أخي الدهماني

عنوانات الكتب ليست كأعلام الأشخاص بارك الله فيك، فليس الكتاب الذي يدل على كتاب سيبويه عند النحاة مثل زيد الذي يدل على شخص بعينه، وإن كانا يشتركان في الدلالة على معين، فأنت لا تستطيع أن تقول: الكتاب سيبويه، بإضافة الكتاب إلى سيبويه، وتقول: هذا زيد تميم، بإضافة زيد إلى تميم، فأل في الكتاب للعهد الذهني وبالعهد الذهني تكون دلالة الكتاب على كتاب معين هو كتاب سيبويه، وعلم الشخص لا يحتاج إلى أل هذه.

ثم إن علم الشخص اسم واحد بإزاء شخص واحد ليعرف به، فلا يصح عقلا أن نسمي شخصا لنميزه عن غيره بمائة اسم، كأن نسمي شخصا واحدا خالدا وزيدا وسعيدا وأحمد وعثمان ومروان، فذلك يؤدي إلى الخلط وعدم معرفة الناس بعضهم بعضا، وليس كذلك الشيء الذي يعرف بأل العهدية، فيمكن أن تدخل أل هذه على أسماء كثيرة ويكون المراد بها شيئا واحدا، والسياق هو الدليل دائما، ومن ثمّ سمى الله سبحانه ما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم القرآن والكتاب والفرقان والذكر وغير ذلك وكل ذلك ليس من قبيل العلم الشخصي ولكن يعرف المراد بالسياق أو بأل التي هي للعهد الذهني.

ولا أريد بالتسمية ما يراد بقول القائل: سميت ابني خالدا، وإنما أريد بها التعريف أي وضع لفظ معين مع أل العهدية للدلالة على شيء معين.

وأكرر ما سبق:

ولو سميت رجلا بقرآن لمنعته من الصرف، وكذلك لو سميته بشكران وغفران وحسبان.

أرجو ان تكون قد فهمت المراد والله يهدينا وإياكم سبيل الرشاد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير