عباءتها: مفعول به، وهو مضاف، و الهاء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وليس: يبدو لي أنها عاطفة بمعنى "لا".
عباءة: معطوف على "عباءتها"، وهو مضاف.
الأهرام: مضاف إليه.
فيكون تقدير الكلام: أرتدي عباءة النقابة لا عباءة الأهرام، وهذا التقدير يحتاج لمزيد مراجعة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:51 م]ـ
اخي المهاجر لست ب"أي احد" يشهد الله اني ممتنة لمساعدتك ولكن خوفي من ان لا تستمر في اعراب بقية الجمل او أن اثقل على حضرتك بأسألتي جعلني اسأل عن بقية الأعضاء .. فلك أن تتخيل مدى الصعوبات التي تواجهني في بحتي فلقد قضيت اشهر عدة في قراءت كتب النحوولكني كلما بدأت بالتطبيق أجد نفسي أقف عاجزة امام بعض الكلمات او كلما قارنت ما اعربته باعرابك اجدني قد وقعت في كثير من الاخطاء فاسمح لي ان استفسر منك عن اي شيء لم افهمه او ان اتأكد من معلوماتي من حضرتك
فمثلا في جملة"لكن مازالت هناك دائما بعض الكلمات التي تستعصي علي القراءة "لقد قمت خطأ باعراب هناك اسم ل مازال فهل لك ان تخبرني ما هي الطريقة المثلى لمعرفة أن هذه الكلمة هي خبر مقدم وليس اسم ل مازال هل تعتمدون على معنى الكلمة وتقديرها في الاعراب مثلا (مازالت بعض الكلمات هناك .. )
وبما يتعلق بكلمة بعض هنا قرأت في كتب النحو انه لا يعرف مدلول كلمة بعض الا بما تضاف اليه فهل هذه قاعدة عامة (اي أن ما يتبعها هو الذي يحدد موقعها في الجملة والكلمة بعدها هي دائما مضاف اليه) .. وما هو نوع هذه الكلمة (هل هي اسم أم ماذا)
سؤال اخر بعد اذنك لماذا اعتبرت علي القراءة هنا جار ومجرور مع العلم انها علي وليست على
وأخيرا هل يمكنني ا أن أعرب جملة قال: غير صحيح غير: خبرمقدم
صحيح: مبتدامؤخر
اتمنى ان لا أكون قد اثقلت عليك وان تعتبرني تلميذة تتوق للتعلم على يديك ان قبلت طبعا وجزاك الله عني خير الجزاء
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:50 م]ـ
"بعض"، كـ "كل"، نائبة عما يليها، ففي:
قوله تعالى: (فلا تميلوا كل الميل)، هي نائبة عن المصدر "ميلا"، فأصل الكلام: فلا تميلوا ميلا.
وفي قولك: ضربته بعض الضرب، هي نائبة، أيضا، عنه، فتقدير الكلام: ضربته ضربا.
وعليه يكون الأصح في:
بعض: أنها نائبة عن اسم "ما زال" الذي أضيفت إليه، وهو "الكلمات".
*****
وما خطر ببالي، الآن، أن: "ما زالت هناك بعض الكلمات"، كـ: "كان هنا محمد"، فالخبر دائما يحمل في طياته حكما على المبتدأ، والأليق في هذا السياق أن يحكم على محمد بأنه كان متواجدا في المكان المشار إليه، لا أن يحكم على اسم الإشارة بذات محمد، وكذا في: "ما زالت هناك بعض الكلمات".
*****
أما:
قال: غير صحيح
فلا يمكن رفع "صحيح" على الخبرية، لأن ما بعد "غير" مضاف إليه حكمه الجر.
وعليه يكون في الكلام تقدير محذوف كأن تكون "غير"، خبرا لمبتدأ محذوف كـ: هذا الكلام غير صحيح.
*****
وأما تقدير: بعض الكلمات التي تستعصي علي القراءة فلا يبدو لي أنه صحيح، إلا إذا كان أصل الجملة: بعض الكلمات التي تستعصي علي قراءتها، فتكون الياء في "علي": ياء المتكلم في محل جر اسم مجرور، و "قراءتها": فاعل.
وهذه كلها محاولات، بادي الرأي، تحتاج لمزيد عناية وتحقيق.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 11:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التوضيح لقد افدتني كثيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:23 ص]ـ
بالنسبة لـ "لكن ما زالت هناك بعض الكلمات":
"هناك"، مع أنها اسم إشارة، إلا أنها تحمل في نفس الوقت معنى الظرفية، فليست اسم إشارة مجرد كـ "هذا"، وعليه تعامل معاملة الظرف، فلا تكون هي الخبر المقدم، وإنما هي متعلق الخبر المحذوف "كائنة"، أو "موجودة" فيكون تقدير الكلام:
لكن ما زالت كائنة هناك بعض الكلمات، ولا إشكال في ذلك، لأن خبر كان وأخواتها يتقدم على اسمها بلا إشكال، كقوله تعالى: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، وقد اصطلح النحاة على أنه يتوسع في باب شبه الجملة: الظرف والجار والمجرور ما لا يتوسع في غيرهما، فإذا جاز تقدم الخبر مع كونه اسما صريحا بلا إشكال، فتقدم شبه الجملة، الظرف، كما في المثال المطروح، جائز من باب أولى.
¥