ـ[نسيبة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعض هذه الشبهات ردّ عليها الدكتور عبد الرحيم الشريف ( http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=pro_alem&id=41&select_page=allem)
هنا ( http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det_bot&select_page=rodod&id=63)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:28 م]ـ
أخي أحمد حسن إسماعيل غفر الله لك أنت تخاطب ملحدا!!!
فدعك من الردود الضعيفة؟؟
فخبر إن لا يتقدم عليها إلا إذا كان شبه جملة فهات ردود ابن هشام ودعك من مشروعك الآن!
وإياك أن تكون مثل الجاحظ ةفي هذا!
حيث ذكرعنه ابن قتيبة أنه قارن بين النصارى والمسلمين فكان يأتي بشبه النصارى قوية ويأتي بردرد المسلمين ضعيفة!!!!!
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المحاولات:
1_
(إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15241
وما يهم في هذا الموضع أمران:
الأمر الأول: أن الصابئين هنا ليسوا عباد الكواكب المذمومين، بل هم من مال عن الأديان الأخرى فدخل في دين الإسلام، فهم ممدوحون من هذه الجهة، ولذا غير في حركة "الصابئين" إلى "الصابئون"، لأن تغيير الحركة فيه جذب لانتباه السامع ليلتفت إلى معنى دقيق موجود في هذا الموضع، فالأمور الخارجة عن القياس غالبا ما تلفت الأنظار، فكأن الله، عز وجل، يمدحهم بهذا الالتفات من النصب إلى الرفع، وهذا معروف في لغة العرب، لأنهم قد يقطعون اللفظ إلى الرفع أو النصب لأغراض بلاغية، كالمدح والذم، فيقولون:
بسم الله الرحمن الرحيم، برفع "الرحيم"، والقياس جرها، أي: هو الرحيم، أو نصبها بتقدير: أعني الرحيم، أو أمدح الرحيم.
ويقولون:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، برفع "الرجيم"، والقياس جرها، أي: هو الرجيم، أو نصبها بتقدير: أعني الرجيم، أو أذم الرجيم.
خلاف الآيات التي نصب فيها لفظ "الصابئين"، فهم فيها: عباد الكواكب، وهذا مما يستوجب الذم، أو على الأقل مساواتهم ببقية الأصناف من جهة الإعراب، فليس في حالهم ما يقتضي التنويه به، فقد جاء السياق ليحصر الأصناف المختلفة، مبينا أن الفصل بينهم يكون يوم القيامة:
(إنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
و: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
أي من آمن من هذه الأصناف بالله واليوم الآخر، ولا يتأتى ذلك إلا لأهل الكتاب لما كانت أديانهم سليمة من التبديل غير منسوخة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم، و المسلمين الذين آمنوا بآخر الرسالات، والصابئين إذا رجعوا عن عبادة الكواكب إلى الدين الحق، من آمن من هؤلاء: فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، والله أعلم.
والأمر الثاني:
أن التقدير اللغوي: على الاستئناف، فالواو استئنافية، وتقدير الكلام: والصابئون والنصارى كذلك.
*****
2_
(لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
الفاعل هو: "عهدي"، لا: "الظالمين"، لأن نال هنا بمعنى: "وصل"، أي: لا يصل عهدي الظالمين، فـ: "الظالمين": مفعول به، لا فاعل.
وفي المحيط:
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/1091783.html
ومحل الشاهد أنها من: نال الشيء فلانا، (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا ولاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَقْوَى مِنْكُمْ)، أي لن تصل لحومها إلى الله عز وجل.
فهي غير "نال" في نحو: نال فلان الجائزة، أي: حصل عليها، فالمادة مختلفة وإن اتحد اللفظ، فـ "نال الجائزة" من: نال نولا، و "لا ينال عهدي الظالمين" من: نال نيلا.
¥