تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 09:25 ص]ـ

بارك الله فيك أخي العزيز المعشي؛ فقد حللت اللغز تقريبا.

والآن: ما رأيك لو أعدت كتابة البيت:

قالَ زيدٍ سمعتُ، صاح، بِبكرٍ ..... ـ قائلٌ: قدْ وقعتُ، فِ ـ اللأواءُ

تقدير البيت كالتالي: [سمعتُ كلامَ زيدٍ، هو قائلٌ: قدْ وقعتُ يا صاح ففِ، ببكر اللأواءُ].

فـ"اللأواءُ": مبتدأ مؤخرٌ، خبرُه شبه الجملة "ببكرٍ" وجملة "ببكر اللأواء" خبرية قالبًا، إنشائية معنًى؛ فمعناها الدعاء على بكر.

مع خالص الود.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ

وبارك الله فيك أخي الحامدي

ولك الشكر على هذه الألغاز الجميلة!

وما دامت الألغاز وافرة عندك فإلينا بواحد!!

لك الود كل الود.

ـ[الحامدي]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 08:58 ص]ـ

وبارك فيك أيضا، أخي المعشي.

نعم، الألغاز كثيرة عندي، وأواجه مشكلة في الانتقاء.

ولكني اخترت لك ولمحبي الإعراب هذا اللغز، وهو سهل نسبيا:

للهَ أشكرُ في كلِّ الأمورِ علَى = عزِّي المنيعِ إذِ استخدمتُ أعوانُ

مع تحياتي الخالصة

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 03:34 ص]ـ

مرحبا أخي الحامدي

هذه محاولة ..

سأحاول إعادة ترتيب البيت:

لي أعوانٌ إذِ استخدمتُ في كلِّ الأمورِ، اللهَ أشكرُ على عزي المنيع.

أَقتربتُ أمْ أبعدتُ النجعة؟!!

تحياتي.

ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 05:37 ص]ـ

أحسنت أخي المعشي.

ألم أقل لك إن اللغز سهل؟

ترقبْ مني لغزا أصعب قليلا.

ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 12:29 م]ـ

إليكم بعض الألغاز، وهي غير صعبة على المتمرسين:

[1]

لا تبادرْ برحلةٍ وانشراحٍ = لستَ تدرِي متى تكونُ المماتَا

واحذرِ اللهُ إنه لك راعٍ = وتأبدْ لكلِّ جمعٍ شتاتَا

[2]

سلمانَ إبنُ أخينا ليتَ مِقوَلَه = وناقلِ القولِ بالأحجارِ محثوثُ

[3]

ليتَ شعرِي إذا القيامةُ قامتْ = ودُعِي بالحسابِ أينَ المصيرَا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 08:11 م]ـ

مرحبا أخي الحامدي

سأبدأ بأسهلها وأقلها إشكالا:

ليتَ شعرِي إذا القيامةُ قامتْ ... ودُعِي بالحسابِ أينَ المصيرَا

المصيرا: منصوب لأنه معمول (شعري) والألف للإطلاق، أما (أين) فهي ـ وإن كانت من حيث المعنى ـ تصلح خبرا لـ (المصير) لو كان مرفوعا ولكن نصبه يدل على أنه معمول لعامل آخر ولم أجد ما يصلح للعمل فيه غير (شعري) وعليه يكون (أين) خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير (ليت شعري المصيرَ أين هوَ؟)

سلمانَ إبنُ أخينا ليتَ مِقوَلَه ... وناقلِ القولِ بالأحجارِ محثوثُ

سلمانَ: مفعول به لفعل الأمر (إ) من وأى والفاعل ضمير مخاطب مستتر، وفعل الأمر هذا وصل بابن ـ وحذفت همزة الوصل من ابن ـ للإلغاز.

ابن أخينا: مبتدأ مضاف فمضاف إليه مضاف فمضاف إليه.

ليت مقوله: ناسخ فاسمه المضاف فمضاف إليه.

وناقل القول: الواو عاطفة والمعطوف محذوف منصوب، وهذا المحذوف مضاف (مقْوَلَ) وقد سوغَ لحذف المضاف هنا وبقاء المضاف إليه مجرورا كونُ المضاف المحذوف معطوفا على اسم مضاف يطابقه لفظا ومعنى وحرف العطف متصل بالمضاف إليه والتقدير (ليت مقوله ومقولَ ناقل القول) وقد اخترتُ هذا الوجه لأنه يوافق المعنى أحسن من العطف على هاء الغيبة في (مقوله).

بالأحجار محثوث: بالأحجار جار ومجرور متعلقان بـ (محثوث)، ومحثوث خبر ليت، وجملة الناسخ خبر (ابن) والتقدير العام:

عدْ سلمانَ، (ثم استأنف) ابنُ أخينا ليت مقولَه ومقولَ ناقلِ القولِ محثوثٌ بالأحجار.

لا تبادرْ برحلةٍ وانشراحٍ ... لستَ تدرِي متى تكونُ المماتَا

واحذرِ اللهُ إنه لك راعٍ ... وتأبدْ لكلِّ جمعٍ شتاتَا

لن أعرب البيتين كاملين، وإنما سأقتصر على ما أراه مشكلا:

متى تكون: متى هنا ظرف زمان غير شرطي مضاف إلى جملة تكون التامة، والظرف متعلق بالفعل (تبادر).

المماتا: مفعول به منصوب بالفعل (تدري) والألف للإطلاق.

الله: لفظ الجلالة مبتدأ، والجملة (إنه لك راع) خبره.

شتاتا: مفعول به منصوب بالفعل (احذر) ولكل جمع متعلق بشتات.

والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ

مرحبا أخي الحامدي

سأبدأ بأسهلها وأقلها إشكالا:

ليتَ شعرِي إذا القيامةُ قامتْ ... ودُعِي بالحسابِ أينَ المصيرَا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير