تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العلامة الجليل: الشيخ ابن جبرين، حفظه الله وبارك في عمره، وهو الذي تحفظ على معاونة مقاتلي جنوب لبنان، للاختلاف العقدي والسياسي الكبير بيننا وبينهم، فالنحلتان مختلفتان لا تلتقيان، والمشروعان السياسيان متباينان لا يتفقان، فرماه من رماه آنذاك بعدم الفقه والتآمر على المقاومة ........... إلخ من التهم الثورية!!!، فجاء توقيعه على ذلك البيان، دليلا على تأييده للمقاومة إذا استوفت الشروط الشرعية المعتبرة، فليس كل من حمل السلاح وقتل دون أرضه: شهيدا يستحق سكنى الجنان، وما استحق أهل غزة ولاءنا إلا لولائهم لدين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وحمله إلينا الأصحاب، خير طباق الأمة، رضي الله عنهم جميعا، فذلك معقد ولائنا وبرائنا ولا شيء غيره من حركات ثورية أو شعارات وطنية ثبت بالدليل القاطع فشلها الذريع منذ عهد الزعيم الخالد!!! في خمسينيات القرن الماضي وإلى يوم الناس هذا.

وإذا غاب الأمراء الربانيون لم يبق لنا إلا العلماء الربانيون لنأخذ عنهم أحكام النوازل التي تقع لنا.

والخوف، كل الخوف الآن، أن تهدأ مشاعر المسلمين بعد أن كشف الله، عز وجل، الغمة، فنعود إلى حالة البلادة المعهودة إلى أن تقع نازلة جديدة فنفيق مؤقتا ثم نعود إلى غفوتنا المستمرة مرة أخرى ......... وهكذا.

والخوف أيضا من أن يسرق فئران السلطة النصر الذي لا يد لهم فيه ولو بكفاية الموحدين شرهم، وهو الذي يعد الآن له للضغط على أهل غزة لقبول خيار رام الله الذي يعطي الدنية ويتآمر جهارا نهارا على الإسلام وأهله.

والله أعلى وأعلم.

مواد تتعلق بهذا الموضوع:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=87920

وفي هذا المؤتمر تعرض الشيخ الجليل، حفظه الله وسدده، الذي استغرقت كلمته الساعة الأولى إلى الشبهات المطروحة من قبيل:

الفلسطينيون هم من فرط في أرضهم، وقد قدمنا لهم الكثير، فـ: "إحنا مالنا"؟!!!.

و: المقاومة عبثية جلبت الدمار إلى القطاع.

و: المقاومة ليست على منهاج أهل السنة 100 %، وهي شبهة أثارها بعض من ينتسب إلى العلم، في قلة فقه، وكأن المطلوب أن تنزل ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ليستحقوا نصرتنا، ولا ينكر أحد أن بعض أهل العلم المعتبرين قد وقع بينهم وبين المقاومة بعض الخلاف، ولكنه خلاف لم يعرض للأصول الجامعة: أصول أهل السنة، فهو خلاف في مسائل عملية لا تبرر القعود عن نصرتهم بحجة أنهم خالفوا منهاج السنة فتلك حيلة نفسية ساذجة لتبرير خذلانهم بل والتحريض عليهم باسم الدين!!!. ولا معصوم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

و: http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=87987

فليس واجبنا كما يقول الشيخ المتحدث، حفظه الله وسدده، مجرد إعادة إعمار ما انهدم، وإن كان ذلك من آكد من الواجبات الشرعية، وإنما الواجب النظر إلى جوهر الصراع العقدي: الصراع بين دين الإسلام ودين يهود.

وقد فرغت القضية من مضمونها كما يقول أحد الفضلاء المعاصرين، فبدأت إسلامية فعربية ففلسطينية فغزية فحمساوية وربما صارت بعد ذلك منوطة بشخص بعينه!!!.

وعندنا في مصر تقول القيادة السياسية: إحنا ما لناش دعوة، إحنا مجرد وسيط لا نتدخل بين الأطراف المتصارعة، وإنما مهمتنا: تجهيز القعدة لهم ليتفاوضوا!!!!، ونعم الدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام وأهله، وهي التي تردد ليل نهار أنها قدمت لقضية فلسطين ما قدمت!!!!

و: http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=87925&scholar_id=82&series_id=5301

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير