تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 07:59 ص]ـ

مرحبا بك أختي الكريمة، توقفت وتوقفت وتوقفت ثم أجبت.

بداية:

- الكلام مُلك للناطق قبل أن ينطق به، فإن تكلم به وطرحه خرج من ملكه إلى من يتلقفه.

الكلام: نلفظه حسبما نريد وكيفما، نقوله متى ما أردنا وأحيانا نقول بعده ليتنا.

الكلام: نقوله أحيانا بنية صافية حسبما نتصور، ويخفى علينا أننا شركناه بألفاظ محتملة لشيء أو لآخر.

الكلام: بالكلام يُعرف الإنسان، فالمرء مخبوء تحت لسانه ...

- لو كان الكلام محتملا لوجه واحد لانتهت معاني الأبيات منذ أن قالها أصحابها، ولما استطعنا إخراج معان

جديدة كلما مررنا عليها مجددا، ولما استخرجنا قيم فكرية، ثقافية، لغوية، أدبية ... جديدة، ولمات البيت منذ إخراجه.

- باستطاعتنا أن نصرح في حديثنا، وباستطاعتنا أن نلمح، وكل ذلك باستخدام ألفاظ واسعة أو محدودة لما نريد.

- خطر ما يجري بين الجنسين من رسائل، وتزداد فظاعته حينما تكون الرسائل خاصة.

- الأصل في التعامل حسن النية، وعدم حملها على أي شيء آخر، وحمل الكلام عليه.

- سأقف مع ما ذُكر رغم اختلافي في وقوعه أصلا.

- أعود لرسالتك فأقول:

1 - لو ابتدأت بتحية الإسلام السلام لكان أفضل، ففيها ما فيها من إسكاب ثلج بارد على من في قلبه شيء

- أتحدث كلاما عاما -، فمن يبدأ رسالته بالسلام يدعو لمتلقيها بالسلامة:

تحيي بالسلامة أم عمرو ... وهل لي بعد قومي من سلام.

2 - قلتِ: " أتمنى " والتمني هو طلب حصول شيء مرغوب فيه مستحيل أو مستبعد التحقق، لذلك قال الشاعر:

ألا ليت الشباب يعود يوما ..... فأخبره بما فعل المشيب.

فاستخدم ليت التي هي للتمني على الأصل، فالشباب لن يعود.

3 - قلتِ: " هذه الزيارة تحسب لصالحنا من أوجه عدة ": جعلت كلامك فضفاضا، فلو حددت مرادك وخصصتيه بهذه

المصالح لما كان لمن يقرأها أن يحسبها ضدك.

4 - أما اصطحابه لمثقفي النادي فلا أرى فيها بأسا، فالمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.

5 - أما إلقاء التوجيهات فكلنا يحتاج النصيحة.

6 -

يكفيني من جميع رسائلك المشحونه هذا المقطع

اقرأي هذا المقطع جيدا، فليس الغضب وليد لحظة.

7 -

هل هذه صيغة دعوة

قد يريدها بصيغة رسمية.

8 -

وكلامك عن الإدارة شيء متوقع

لم أر كلاما عن الإدارة فالنص مبتور.

9 - " ولعل شحنة رسالتك التي كانت محملة بالوصاية والتعال هي التي وصلت وأطلت برأسها من بين السطور "

لم أر ذلك، فالأصل أخذها بحسن النية وما أجملها حينها.

مجرد وجهة نظر تحتمل الخطأ قبل الصواب.

ـ[الحب خطر]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 08:21 ص]ـ

الأستاذ الأديب

أسجل لك شكراً بمداد من ذهب سأعود بعد أن أنتهي من اختباري لأناقشك في ما تركت من أثر

مجدداً

وطن من شكر.

.

ـ[المستبدة]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 08:56 م]ـ

أهلا بالأستاذة:الحب الجميييل ..

وبما أنّك أخت وعزيزة هنا في الفصيح ..

فحقك علينا أن نبدي نصحا أو رأيا نراه ...

بداية .. أود أن أشكر الأستاذ الأديب .. فإضافته قيّمة جدا ..

وإن كان لي رأيا فهو:

صباح طيب وبعد

اليوم هو معرض فلان بن فلان أتمنى أن تحضره مع مجموعة من مثقفي .. هذه الزيارة تحسب لصالحنا من أوجه عدة.

المعنى على وجهه .. واضح لا نؤوله ..

أرى أنه لا يحتمل أكثر من حروفه ...

هذا أمر .. أمر آخر:

قد يكون النص مقتطف من غيره .. قد يكون هناك قبل .. وبعد ..

حينها قد يغيّر هيئة الحديث ..

ثم لقد أحسستُ أن المرسلة معتادة على (ميانة) ــ إن صحّ أن أقول ذلك ــ

في رسائلها معه ..

أحسستُ أنها لم تكن الرسالة الأولى ولا الثانية ولا حتى الثالثة ..

إذا لم حالة الغضب التي أشعلت الأخ بما أنّ الرسالة ليست الأولى من هذا النوع؟ (هذا إن صحّت افتراضاتي)

أحسست أن المتلقي .. يحمل شيئا تجاه فلان ابن فلان!

(كما قال الأستاذ: أنس عبدالله)

أحسست أنه يريد أن يغضب .. !

أخيرا عليّ أن أقول .. أنّ (الرسميّة) مطلوبة جدا في مثل هذه الحالات ..

وغالبا مع الجنس الآخر ..

أستاذتي .. أرى أنك مخطئة،إن كانت رسالتك الأولى له .. كان يجب

أن يكون الحديث رسميّا ..

أخيرا: لا تقلق كثيرا .. ما يهم احساسك بأنّك لستِ نادمه .. (فأنتِ فقط

من تعلم حقيقة رسالتها كاملة،وحقيقة شخص المتلقي .. وأن حروفه

ثارت بلا داعٍ)

إن أزعجتك رسالته .. ليكن الحذف مصيرها .. ثم انطلقي للحياة.

مودتي ...

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:34 م]ـ

أختي العزيزة المستبدة

بداية .. أود أن أشكر الأستاذ الأديب .. فإضافته قيّمة جدا ..

والشكر موصول لك.

وإن كان لي رأيا فهو:

اقتباس:

صباح طيب وبعد

اليوم هو معرض فلان بن فلان أتمنى أن تحضره مع مجموعة من مثقفي .. هذه الزيارة تحسب لصالحنا من أوجه عدة.

المعنى على وجهه .. واضح لا نؤوله ..

أرى أنه لا يحتمل أكثر من حروفه ...

وهو ما قلته في نهاية حديثي:

9 - " ولعل شحنة رسالتك التي كانت محملة بالوصاية والتعال هي التي وصلت وأطلت برأسها من بين السطور "

لم أر ذلك، فالأصل أخذها بحسن النية وما أجملها حينها.

وإنما ذكرت ما ذكرت لتعليلي في بداية حديثي في المشاركة الأولى، فهو محاولة للوصول إلى السبب - إن كان موجودا أصلا -.

أشكرك مجددا وأشكر أختنا الكريمة تركية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير