ـ[لخالد]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 11:11 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
من الواضح أن رسالتك كانت القطرة التي أفاضت الكأس لا غير.
هناك مقولة ل برنارد فربر bernard werber :
بين ما أفكر فيه ; وما أريد أن أقول , و ما أعتقد أنني أقول ,و ما أقول ,و ما تود أن تسمع ,و ما تسمع ,و ما تفهم (مما سمعت) ... هنا عشر احتمالات أن تكون بيننا صعوبات في التواصل.
Entre Ce que je pense, Ce que je veux dire, Ce que je crois dire, Ce que je dis, Ce que vous avez envie d'entendre, Ce que vous entendez, Ce que vous comprenez... il y a dix possibilités
مازلت أذكر يوما في أحد المنتديات حين رددت على سؤال إحدى الأخوات بجملة استفسار قلت فيها فقط:
هات مثالا؟
فجاء رد الأخت بأن هذه ليست طريقة كلام محترم و أخذت تعلمني الأدب من الألف إلى الياء.
فجاء أحد المخضرمين و اقتبس كلامي و أضاف قبله جملة: مرة أخرى.
يعني: مرة أخرى هات مثالا.
فكان جواب الأخت: أن الأمر مختلف هنا و شتان بين أسلوبه الراقي و بين طريقة البدائيين في الحوار: D
ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 03:31 ص]ـ
سيدي الكريم /الأديب:
إضافتك .. أنا معها حرفا حرفا ..
وإنما كان رأيي إجمالا لتفصيلٍ في رأيك ..
كل ما قلته سليم .. حتى تفصيلاتك في أدقها لم تخرج عن:
أن رسالة الأستاذة الكريمة لا تحتمل أن تؤول.
أنت لم تخرج عن دائرة وضوح رسالتها حفظك الله.
أعتقد حتى الأستاذة تركيّة .. جاءت بـ (أتمنى)
لأن لديها شك في عدم حضوره ..
أما بخصوص: صالح بينهما ..
فهو الذي يؤكد على أنّ المتلقي ثار من لا شيء!
فالأستاذة تركيّة .. ليست إلا أديبة .. تدرك وتعلم كيف تزج بحروفها ..
ليست متعلمة وحسب .. بل أديبة .. مثقفة .. رسمت حروفها بتلك الهيئة
وهي متأكدة بأنّ أسلوبها لا غبار عليه .. و كأني به اعتاد على مثل ذلك ..
لكن ما الذي تغيّر؟ لا نعلم جيدا.
أكرر بأنّ الرسميّة كان لا بد أن تكون .. خاصة في رسائل خاصة ..
وهذا نتيجة غير هذا الكلام.
أؤيد الأستاذ:لخالد،فيما ذهب إليه:
من الواضح أن رسالتك كانت القطرة التي أفاضت الكأس لا غير.
أستاذتي /تركية:
(وطن) من الحب أنثره بين حروفك وروحك الكريمة ..
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 03:47 ص]ـ
بارك الله فيك أختي المستبدة.
وأنصحك أختي الكريمة تركية أن تضعي ذلك خلف ظهرك كله، ومن غضب فلابد أن يرضى مع الزمن،
ومستقبلا لا بل من الآن لا ترسلين لأي شخص شيئا إلا رسميا.
خارج النص:
" من حاول أن يُرضي أحدا فلن يرضى بل سيتغلى ويتغلى ويتغلى ...
وقد يكون الغضب تسلية لمدعيه، فخير وسيلة لإرضائه عدم المبالآة، وستعود مع الزمن الرياح لتجري كما كانت تجري. "
وفقك الله ورعاك وسددك لكل ما فيه خير.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 02:05 م]ـ
فليتك تحلوا والحياة مريرة ... وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين ... وكل الذي فوق التراب تراب
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 03:33 م]ـ
أهلاً بكم رفاق الحرف.
أسعدتني مشاركتكم إياي فلكم الشكر بحجم سماء.
وللجميع
رغم انشغالي التام عن الرد إلا أنني وجدت نفسي مضطرة للرد السريع لوضع خط تحت نقطة هامة وهي أنني وأنتم هنا من أجل مناقشة " لغة رسالة " وهو ما يهمنا جميعاً في مثل هذا الصرح الكبير الغني بمضمونه.
وكنت أود لو أن الوقت أسعفني لأترك بعض المعلومات الهامة عن فن المكاتبات والرسائل وأبوابها وخواصّها لنزيد من القيمة الجمالية للطرح ونترك فائدة يجنيها القراء أعضاءً وزواراً.
وأعدكم أنني سأفعل حين ينفك عني هذا الزخم من الأعباء.
وأريد ألاّ نجنح عن الفكرة التي أتيت بها إليكم وهي " لغتي بين فهمي وفهم الآخر " التي هي قضيتي مع الشخص الآنف الذكرورسائله.
وأن نتناظر حول اللغة وإمكانية تأويلها بوجوه عدة، وذلك لأنه أخطرني أنه أطلع بعضاً من رفاقه على محتوى الرسالة فأيدوه على ما خرج به منها.
وقد آليتُ أن أُنصفهُ من نفسي أو أنصفني منه، وليس للمشاعرهنا باب أو زاوية أو حتى كُوة أكثر من أنه شقّ علي بمضمون رسائله. فاتهمني بما لا أحب وما أترفع عنه كإنسان، وأحببت أن يكون الحكم محايداً.
.
¥