ـ[أم يوسف2]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:15 م]ـ
سلمتي يامصر
يابلدي الحبيبة
إني أعشق ترابك وسأظل أعشقه ولن أندم .............
والسلام
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:45 م]ـ
قصيدة جميلة ومعبرة ولم تأت إلا بما في مصر " أم الدنيا"
فكل الحب لمصر وشعب مصر، لكن فرق كبير بين الحديث عن مصر وشعب مصر وبين أن نسجل تحفظنا على النظام المصري الحالي، لمواقفه التي أصبحت معروفة لجميع العالم، فلسنا نتحدث عن قطز أو بيبرس أو صلاح الدين أو عبد الناصر - رحمهم الله-. والله أسأل أن يصلح أحوال الأمة العربية جميعها لأن هذا لا يعني أن النظام العربي صالح للمديح.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 11:20 م]ـ
ومن الذي شتم مصر؟ ..
مصر الكنانة
مصر حسن البنا
مصر سيد قطب
مصر أمنا
اللهم احفظها وولي أمورها أخيارها.
اللهم آمين.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 11:58 م]ـ
كلنا نحب مصر أم الدنيا:
مدحي فيها ليس تحيّزا ولكنه الحق، أهلها في رباط إلى يوم الدين، وجندها خير أجناد الأرض، من ابنتها هاجر انحدرت سلالة العرب، فكأن العرب جميعهم يجري في دمهم ذلك الدم المصري، فإن كانت هاجر وثّقت العرى بين مصر والعرب، فحسب مارية أنها جعلت فيهم صهرا وليس نسبا فقط.
حفظك الله يا مصر الحبيبة، ودمتِ شامخة بعزة ورافعة ً رأسك عن الصغائر، فدأب الكبار الترفع عن صخب الأطفال والمُضي قدما لما فيه الخير والصلاح.
فلم تعرف مصر يوما معنى الأسر وربما عرفه غيرها، وربما طبقوا ذلك الهدف الذي يردده الضعاف عند كل محك والذي يبرز تهاون من انتسب ظلما للعروبة حين يقولون " سنقاتل حتى آخر جندي مصري "
إن كانت مصرُ أسيرة - رغم أنها لم تعرف معنى الذل يوما - فماذا فعل الأحرار من دونها؟ وماذا قدّموا؟
دمتِ يا مصرُ رغم شتائم الأسرى وإن تمتعوا بحرية مزعومة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 10:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام الأفاضل.
ولكن: أي مصر تريدون؟، هل تريدون مصر فلان وفلان من الزعماء الوهميين الذين نسبت إليهم مصر زورا كما نقرأ في اللافتات: مصر فلان، وبمجرد وفاته يتم تغيير نسب مصر زورا إلى فلان الذي يليه من الملوك، وكأنها عزبة خاصة ورثها عن أبيه عن جده!!!. في مناطق التجنيد توجد لافتة شهيرة تنم عن عصبية لا تمت لدين الإسلام الذي ما شرفت مصر إلا باعتناقه. تقول تلك اللافتة: مصر أولا قبل كل شيء!!!، فيقدم التراب الوطني إياه على عقد القلب الذي ثبت من استقراء التاريخ أنه هو المحرك الأساسي للإنسان، سواء أكان حقا أم باطلا، وهل جيشت جيوش الصليب قديما وحديثا إلا باسم الدين، فلم تكن فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا قبل كل شيء، وإنما كان: الصليب قبل كل شيء، وتكرر السيناريو في البلقان فذبح المسلمون باسم الصليب قبل أن يذبحوا قربانا لـ: "صربيا الكبرى"، وهي في حد ذاتها: مظهر عقدي، إذ ديانتها الأرثوكسية ومسعر حربها قساوسة بلجراد ثأرا من بين عثمان، أئمة الجهاد المفترى عليهم، وأولئك ما كانوا إلا مسلمين.
وجنود أمريكا يحملون الإنجيل ويرسمون الصليب على مصاحف العراق انتصارا لعقد قلبهم لا لتراب أمريكا!!!.
ولم تفد الشعارات الوطنية في مصر لا قديما ولا حديثا، فتآمر المعلم يعقوب النصراني، وهو مصري، تآمر مع المحتل الفرنسي، واليوم تمارس الكنيسة الابتزاز العقدي، إن صح التعبير، مع الحكومة المصرية المغلوبة على أمرها، مع أن الكل مصريين، فماذا أغنت مصر عنهم، لم ينس أولئك أنهم نصارى فولاؤهم الأول للصليب، ولا نلومهم فذلك عقد قلبهم، وإن كان باطلا، ولكننا نلوم أنفسنا لتفريطنا في عقد قلبنا، حتى صيرنا مصر: فرعونية تارة، وقبطية تارة أخرى، وجاء من سموه عميد الأدب العربي ليقول بأنها ليست جزءا من الشرق المسلم، فهي جزء من منظومة البحر الأبيض المتوسط، وخير لها أن تقطع كل صلة لها بالإسلام سبب تخلف الشرق!!!، وقبله قالوا بأنها: مصر محمد علي، باذر أول بذرة من بذور العلمانية الحديثة، خصيمة الدين، في أرض مصر الإسلامية. وجاء الزعيم الملهم فصارت: ناصرية يحارب فيها الدين وأهله وينكل بهم انتصارا لعصبية منتنة سموها: القومية العربية، وما هي إلا غطاء لمشروع الزعيم الذي رسم لنفسه صورة وهمية فصدقها وتابعه عليها قطاع عريض من المغفلين في مصر وخارجها ........... إلخ وكلما جاء زعيم استأثر بمصر!!!.
ولا نسب صحيح لمصر: إيوان الإسلام، إلا مصر: عمرو بن العاص، رضي الله عنه، كما كان يقول الشيخ كشك، الخطيب المشهور، رحمه الله، في رده على نصارى مصر، إن هذه البلاد لم تعرف لها دورا محوريا في التاريخ إلا بعد أن فتحها عمرو، رضي الله عنه، برسم: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فظهر من أشار إليه الكرام الأفاضل في مداخلاتهم. فكانت مصر قاعدة من قواعد ملك صلاح الدين، وكانت الدرع التي تكسرت عليه سيوف المغول في عين جالوت، وأحد قادة يهود المعاصرين يقول: إن الحرب الحقيقية لا تكون إلا على الجبهة المصرية، ولذلك سعوا جاهدين حتى حيدوا مصر في "كامب ديفيد" ففقدت ريادتها فعليا، وإن احتفظت برسوم القيادة الشكلية. وتبقى مصر رغم كل ذلك: قصبة الإسلام في الشرق بوصفها أكبر دولة إسلامية عربية.
والله أعلى وأعلم.
¥