ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 04:18 م]ـ
كنا نتمنى أن يكون الرد على الأختين في نفس الصفحة
أختنا نور القمر أنت مرحب بك في كل أقسام الفصيح
ونفخر بمن هم مثلك، ولنحسن الظن بأختينا، ومناقشة محمود درويش وأدبه موقعها منتدى النقد.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 04:30 م]ـ
محمود درويش اختلف فيه وهو حي, فما بالكم وهو ميت؟
هو قد أفضى لما قدم, وحسابه عند ربه, وما ربكم بظلام للعبيد.
فلا تدعنَ الشيطان ينزغ بينكن في أمور لا قيمة لها في مستقبل هذه الأمة وهذه اللغة.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 04:49 م]ـ
أخيتي نور القمر بارك الله لك ..
ليت ردك على الأختين كان في الصفحة المذكورة من القصة
وذلك لمظنة الخير فيكن، فهناك كما ذكرت ردوداً على ردك والحجة بالحجة تبين لنا وجه الحقيقة، ولاأعتقد أن الأختين الكريمتين ستعرضان عن الحجة بالنسبة لوجهة نظرك والله أعلم.
فلنكن طلاب علم، ونتمنى أن نستفيد هنا مما أنعم الله عليك من العلم أختي الكريمة.
أخي الكريم أحمد ,
جزاك الله خيرا على طيب مداخلتك، ولم أكن لأرد في صفحة قصة الإعصار حتى لا أشتت القارئ عن هدف سامي نسجه الأستاذ عز الدين، ولم أكن لأساهم في زيادة الإعصار الذي يعانيه المجاهدون في فلسطين بمداخلة تبدو مُشتتة لمغزى نبيل وقصة تعتبر نقشا على جبين التاريخ بحرف ماسي كتبه عز الدين موضحا معاناة من يقبض جمرات النار وليس مجرد مُشاهد كريم.
لهذا كتبت موضوعي هنا لأختيّ الكريمتين لأوضح ما رغبت فيه، والحجة بالحجة ستظهر في ردي على أختي الخلوقة الباحثة عن الحقيقة حالا إن شاء الله.
أشكر لك كريم تواجدك وجزاك الله خيرا.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 05:18 م]ـ
أختي الخلوقة الباحثة عن الحقيقة ,
أتقدم إليك قبل أن أرد على مداخلتك بالشكر لشخصك الكريم واعتزازي بطيب حرفك والذي لا يصدر إلا عن منبت كريم وما منبت حرفك إلا عقل ناضج وشخصية طيبة فجزاك الله خيرا على حُسن أخلاقك وشمائلك.
أمّا تحليل سلوكيات محمود درويش فلست هنا بصددها ولا بصدد الحديث عنها، فأختي المستبدة كتبت أنه أعز الله عز الدين عن أن يكون مثل محمود درويش الذي ذهب إلى تل أبيب، وما كان ذكري لمحمود درويش إلا ذكرا لقصائده التي درسناها ولا نزال نُدرّسها ولم أتطرق من قريب أو بعيد إلى سلوكياته فهو الآن في ذمة الله وحتى ولو كان على قيد الحياة فلا يعنيني سلوكياته في شئ إنما يعنيني ما أقرأه من تاريخ فلسطين المكتوب بأيدي أبنائها والمُعبر عن آلامها.
حين كانت مُعلمتي في الصفوف الإعدادية تلقي على مسامعنا قصائد محمود درويش المقررة علينا وتنشد حرفها بانفعال وكأنها تقاتل في ميادين القتال وتضرب الأرض بقدمها وتضغط على حروف كلمات الاستعمار والقدس و سفك الدماء ثم نردد من خلفها فلسطين فلسطين فتهتز مشاعرنا وتنبض قلوبنا ويُزرع حب فلسطين والشعور بأنها أرض مسلمة ا ُغتصبت من حضن أمها فإننا بعد هذه المشاعر لا نقف عند سلوكيات محمود درويش ولكن تغلغل في عقولنا حب فلسطين لهذا كتبت أن محمود درويش تُدرس قصائده للطلاب للوقوف على تاريخ فلسطين ولم أقصد أبعد من هذا حين قلت لأخي عز الدين أن يستمر في الكتابة تعبيرا عن واقع يعيشه وأرى قصته تأريخ ينضم لما كتبه أبناء فلسطين عن بلدهم، فتفاجئت بأن أختي المستبدة تقتبس كلامي فتأخذه إلى أبعاد لم أ ُشر إليها من قريب أو بعيد إنما كان وجه الشبه بين درويش وعز الدين هو الإبداع في إيصال واقع أمة إلى باقي أبناء الوطن العربي، وهذا دور صاحب القلم أن ينجح في سد الفجوات بين الأجيال فيجعل حرفه واقعا يراه من لم يعاصره وتظل كلماته تنبض رغم بُعد الزمان والمكان.
لهذا حزنت من أن يُتجاهل وجه الشبه الذي كتبته بين درويش وعز الدين ويتم الوقوف فقط على تباعد سلوك كل منهما عن الآخر والذي لم أتطرق إليه ولن أتطرق لمثله أبدا.
أشكرك أختي الكريمة وأشكر ترحيبك بي في كل الأقسام وأشكر لك كلماتك في شخصي الضعيف ولست إلا أصغر تلميذة أتت إلى هنا تحاول التعلم.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 05:29 م]ـ
كنا نتمنى أن يكون الرد على الأختين في نفس الصفحة
أختنا نور القمر أنت مرحب بك في كل أقسام الفصيح
ونفخر بمن هم مثلك، ولنحسن الظن بأختينا، ومناقشة محمود درويش وأدبه موقعها منتدى النقد.
أشكرك أخي الكريم محمد على حضورك الكريم
ومثلما كتبت لأخي أحمد أكتب إليك أخي الكريم أني لم أكن لأشتت قصة أخي عز الدين بمداخلة تتناول جزئية واحدة هي سلوكيات أشخاص، ولم أكن لأقطف زهرة قصة نسجها صاحبها بنزف حقيقي وليس من نسج الخيال، فأصرف ذهن القارئ عن هدف أمة وليس هدف لعز الدين القسام صاحب القلم الماسي.
أشكر لك ترحيبك الكريم وحسن الظن قائم في أختيّ الكريمتين وإلا لما جئت أكتب ما أحزني، فهذا طبعي أخي الكريم ولا أعرف الظنون، وإنما أعرف الوضوح مع التماس العذر والقابلية العالية لحمل الكلمة الطيبة فوق رأسي فهي عندي تنبت مئات ومئات السنابل والأشجار الطيبة ذات الأصل الثابت وفروعها في السموات العُلا.
¥