ـ[تيما]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 11:57 م]ـ
الموت هو الحقيقة الكبرى التي لا مراء فيها ولا جدال، وهو النهاية الحتمية لكل ابن أنثى. هو الكأس الذي سيتجرعه كل من جرى الدم في عروقه، ونبض القلب بين حنايا صدره، لا مفر منه ولا هروب، فهو آتٍ لا محالة. وليس فينا من سيخلّد على وجه هذه البسيطة، فمهما طال العمر أو قصر لابد وأن يأتي يوم يُساق فيه الإنسان إلى مسكنه الأبدي. فيخرج ابن آدم من دنياه بحفنة من تراب، لا مال ولا جاه ولا سلطان. الصغير والكبير، والغني والفقير، والأمير والذليل كلهم تحت التراب سواء. لا فرق بين أجلّ ملوك الدنيا وأدنى رجالها منزلة، ولا بين أبيض وأسود. فتذكر أيها الغافل، واتعظ يا إنسان؛ كل نفس ذائقة الموت وكل النفوس مآلها أرض واحدة.
يقول جل وعلا في سورة الأنبياء:"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" (35)
ولنا أن نقول نثرا:
الموت هو المسوي العظيم بين البشر
أو:
كل ابن أنثى مصيره إلى زوال
فمن يأتيني بها شعرا؟
.
.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:21 ص]ـ
أهلاً عزيزتي تيما:
فكرة رائعة جداً مارأيك بالبيت التالي:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ****** يوماً على آلة حدباء محمول
وهناك أبيات كثيرة عن حتمية الموت سأترك لإخوتنا الفصحاء المجال لإيرادها
بارك الله فيك
ـ[تيما]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:26 ص]ـ
الله يا باحثة!! وما هذه السرعة في الإنجاز؟
بوركتِ عزيزتي، ونعم هناك الكثير من الأبيات التي تتحدث عن حتمية الموت.
لك تحيتي وشكري
.
.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 02:31 ص]ـ
بارك الله لك أختي تيما على هذه النافذة اللطيفة، ثقل الله بها موازينك.
ورد في "الوافي في الوفيات" للصفدي:
أنشد يوماً أحدهم أمام أبي العتاهية لمحمد بن أبي أمية الكاتب قوله:
رب وعد منك لا أنساه لي = واجب الشكر وإن لم تفعل
أقطع الدهر بظن حسن = وأجلى كربة لا تنجلي
كلما أملت يوماً صالحاً =عرض المكروه دون الأمل
وأرى الأيام لا تدني الذي = أرتجي منك وتدني أجلي
فجعل أبو العتاهية يبكي ويقبل رأسه ويقول بودي أنه لي بألف بيت من شعري
ـ[تيما]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 06:42 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ أحمد
وسلمت على المرور العطر والإضافة الرائعة
جزاك الله خيرا
.
.
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:39 ص]ـ
السلام عليكم
ألف شكر مشرفتنا الكريمة تيما
نافذة ماتعة نرجو نقلها لمنتدى الأدب و إثراءها بالمعاني و الأشعار ..
أرجو أن يكون هذا الإرتجال في المعنى المراد:
يدعو الإلهَ إذا ما الضرُّ حلَّ به=وإنْ أتاهُ نعيمٌ تاهَ وانقلبا
تاه = تكبّّرَ
تحيتي
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:42 ص]ـ
المعذرة لم أر المشاركات الأخيرة
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 03:26 ص]ـ
يقول ابن الرومي:
إِنَّ الطبيبَ بطِبِّه ودوائهِ=لا يستطيعُ دفاعَ مكروهٍ أتى
ما للطبيبِ يموتُ بالدَّاء الذي=قد كان يُبْرئُ مثلَهُ فيما مضى
هلك المُداوَى والمُداوِي والذي=جَلَبَ الدواءَ وباعه ومنِ اشترى
--
ـ[تيما]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:31 م]ـ
السلام عليكم
ألف شكر مشرفتنا الكريمة تيما
نافذة ماتعة نرجو نقلها لمنتدى الأدب و إثراءها بالمعاني و الأشعار ..
أرجو أن يكون هذا الإرتجال في المعنى المراد:
يدعو الإلهَ إذا ما الضرُّ حلَّ به=وإنْ أتاهُ نعيمٌ تاهَ وانقلبا
تاه = تكبّّرَ
تحيتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألف شكرا لك أخي الباز
البيت الذي ارتجلته رائع جدا، سلمت يداك
وعن النافذة وضعتها هنا لأنني لا أراها مختصة بالأدب، فالفكرة ببساطة أنني أضع بيتا ببالي وأحاول تقريبه لكم وأراقب من يأتيني به لأختبر نفسي بتقريب الأفكار ليس إلا:) (كشفت لك سري أخي الباز).
البيت الأول عرفه الأستاذ مغربي مشكورا وقد سعدت بذلك، أما الفكرة الجديدة فلم تصل أبياتها بالكامل بعد رغم جمال الأشعار التي وضعتموها جميعا وقربها من المعنى. البيت الذي وصل عرفته الباحثة بارك الله فيها.
والأبيات التي أنتظر لأحمد شوقي، وهناك قول آخر رائع لطرفة بن العبد يصلح للفكرة أيضا.
عموما إن رأيتم أن أنقل النافذة إلى منتدى الأدب سأفعل.
بالتوفيق
.
.
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 05:03 م]ـ
الآن فهمنا قواعد اللعبة في هذه االنافذة على حقيقتها: rolleyes:
و سنحاول إن شاء الله أن نأتي بالأبيات الموافقة ..
لكن أحيانا تعجبني الأفكار- و تكون القريحة نشيطة- فأحاول ترجمتها شعرا مثلما حدث مع البيت السابق ( ops :)
أما تقريب الأفكار فكنت موفقة جدا فيه و الدليل أن كل المشاركات
صبت في معنى واحد
(بالنسبة لنقل الموضوع فالرأي لك و ما دمت ترين إبقاءه هنا فلا مانع)
أما بيت طرفة فقد يكون هذا هو المقصود (مجرد محاولة):
أَرى المَوْتَ لا يُرْعِي عَلى ذي قَرابَةٍ=وإِنْ كانَ في الدُّنيا عَزيزا بِمَقعَدِ
:)
تحيتي و تقديري
¥