تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيما]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 11:24 م]ـ

أهلا بك أخي الباز

لكن أحيانا تعجبني الأفكار- و تكون القريحة نشيطة- فأحاول ترجمتها شعرا مثلما حدث مع البيت السابق

ومن قال أننا لا نرحب بما تجود به قرائحكم؟

ربما لأنني لا أكتب الشعر ما طلبت منكم أن تترجموا الفكرة شعرا:)، لكن إن استطعت أن تفعل فألف أهلا وسهلا بما تكتب.

وبالنسبة لبيت طرفة الذي ذكرت فهو رائع جدا وقد قال غيره.

سلمت أخي الباز

.

.

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 02:26 ص]ـ

لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَى=لَكالطِّوَلِ المُرْخى وثِنْياهُ باليَدِ

طرفة بن العبد

إن لم يكن هذا فسأنتظر الفكرة القادة إن شاء الله:)

ـ[تيما]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 12:51 م]ـ

لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَى=لَكالطِّوَلِ المُرْخى وثِنْياهُ باليَدِ

بارك الله فيك أخي الباز، وهل بعد قولك قول؟:)

بقيت فكرة "الموت هو المسوي العظيم بين البشر"

.

.

ـ[وليد]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 04:01 م]ـ

ألم ترى للهواء جرى فأفضى إلى الأكواخ و اخترق القبابا

وأن الشمس في الآفاق تغشى حمى كسرى كما تغشى اليبابا

وأن الماء تروى الأسد منه ويشفي من تلعلعها الكلابا

وسوى الله بينكم المنايا ووسدكم مع الرسل الترابا

ـ[تيما]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 10:16 م]ـ

ألم ترى للهواء جرى فأفضى = إلى الأكواخ و اخترق القبابا

وأن الشمس في الآفاق تغشى = حمى كسرى كما تغشى اليبابا

وأن الماء تروى الأسد منه= ويشفي من تلعلعها الكلابا

وسوى الله بينكم المنايا= ووسدكم مع الرسل الترابا

بارك الله فيك أخي وليد

رائع أنت .. والأبيات جميلة جدا

سلمت وأهلا بك في هذه النافذة

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 07:48 م]ـ

ويقول أحمد شوقي:

هل ترى كالتراب أحسن عدلا = وقياما على حقوق العباد

نزل الأقوياء فيه على الضعفى = وحل الملوك بالزهاد

ويقول المتنبي

نحن بنو الموتى فما بالنا =نعاف ما لا بد من شربه

يموت راعي الضأن في جهله =ميتة جالينوس في طبه

ـ[وليد]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 09:54 م]ـ

ويقول آخر:

لا توحش النفس بخوف الظنون .............. واغنم من الحاضر أمن اليقين

فقد تساوى في الثرى راحل .............. غداً، وماض منذ ألوف السنين

ـ[تيما]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 09:26 م]ـ

شكرا لك أخي وليد

وبصراحة أبياتك التي تأتينا بها تكون في صميم الفكرة

لك تحيتي وشكري

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 09:31 م]ـ

قال أحد الأدباء:

"اطلب ما تريد بابتسامتك فذلك خير من أن تشق طريقك إليك بسيفك"

وهذه- لعمري- هي القاعدة الأخلاقية التي نستطيع أن نخترق بها قلوب البشر ونستميلهم إلينا. فليس في الدنيا مثل الكلمة الطيبة نحرك بها لساننا فنستولي على العقول، وتعنو أمامنا النفوس وتغدو طوع إرادتنا. فالرفق يفعل في النفوس فعل السحر، قد يستعصي أمر على الإنسان فلا يصل إلى حله إلا عن طريق اللين بالكلام. والإنسان الذي يتخذ من الرفق وسيلة يتمكن من تذليل الصعاب والفوز بما يطلب ولو عز الطلب.

وقد جعل الإسلام من الرفق الأصل في سلوك الإنسان. فدعاه إلى أن يعالج كل قضاياه، في نفسه وفي علاقاته مع الآخرين، بالأسلوب الطيب الليّن في الكلمة وفي العمل، يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا رسوله الكريم مشيرا إلى طريقة تعامله مع أصحابه ومع الناس: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران:159)

ونثرا أقول: بألطف الكلمات تُقضى الحاجات

فمن يأتيني بها شعرا؟

.

.

ـ[الباز]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 09:58 م]ـ

نبدأ بأقوال الرسول:=

:)

من كتاب زهر الأكم في الحكم و الأمثال:

قال النبي:=: "الرفق يمن والخرق شؤم".

وقال أيضاً:=: "إنَّ الله يحب الرفق في الأمر كله". وقال: "ما كان الرفق في شيء قط إلاّ زانه، وما كان الخرق في شيء إلاّ شانه".

وقال:=: "يا عائشة، من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله تعالى أهل بيت أدخل عليهم الرفق".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا احب الله تعالى عبدا أعطاه الرفق، وما من أهل بيت يحرمون الرفق إلاّ قدحرموا".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف".

وقال صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة ارفقي فإنَّ الله تعالى إذا أراد بأهل بيت كرامة دلّهم على باب الرفق".

وقال صلى الله عليه وسلم: "من يحرم الرفق يحرم الخير كله".

وقال صلى الله عليه وسلم: "التأني من الله والعجلة من الشيطان". وقال:=: "إنَّ هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، فإنَّ المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى".

وما أحسن قول أبي الفضل بن النحوي في هذا:

والرفق يدوم لصاحبه=والخرق يصير إلى الهرج

وألف شكر أديبتنا الكريمة تيما على الإختيار الموفق

:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير