تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيما]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 10:08 م]ـ

سلمت يمينك أخي الباز

ولا حرمنا الله من مشاركاتكم القيمة

سعيدة بهذه الإضافة وجزاك الله ألف خير

.

.

ـ[الباز]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 09:43 م]ـ

أحمد محرم:

والرِفقُ مِن خَيرِ الأَزمَّةِ لِلفَتى=فيما يَرُوضُ مِنَ الأُمورِ ويَركَبُ

فَإِذا مَدَدتَ قُواكَ في أَسبابِهِ=جَذَبَ الجِبالَ إِلَيكَ فيما يَجذبُ

وإِذا طَلَبتَ رِضى النُفوسِ بِغَيرِهِ=جَمَحَ الإِباءُ بِها وعَزَّ المَطْلَبُ

:)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 03:09 م]ـ

فمن يأتيني بها شعرا؟

.

.

له جلال وأخلاق مهذبة = تذكارها يبرىء المضنى من السقم

حلو الشمائل والأعراق شيمته = أحلى من الشهد والسلوى لدى الأمم

يستأنس الريم فيه من لطافته = كأنه بين ضال الطلح والسلم

ـ[وليد]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 03:10 م]ـ

ورافق الرفق في كل الأمور فلم = يندم رفيق و لم يذممه إنسان

و لا يغرنك حظ جره خرق = فالخرق هدم ورفق المرء بنيان

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 03:14 م]ـ

.

بألطف الكلمات تُقضى الحاجات

.

فان كنت قد أوحشتهم فلربما = بحسن المزايا منك يستأنس اللحد

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 03:28 م]ـ

.

.

إن البلاد إذا أراد ملوكها =عطراًَ يدوم تعطروا بكلامه

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 03:33 م]ـ

.

.

بألطف الكلمات تُقضى الحاجات

.

.

ناجيته فتشرفت بكلامه = أذن الكليم وحل عقد لساني

.

من للسقيم لمن له بكلامه = برء وإن يك في الفؤاد كلوما

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 08:39 م]ـ

أشكر الأخت تيما على هذا الموضوع المميز، وهذه مشاركة لعلها تكون مناسبة للمقام.

إنّ الترفق للمقيم موافق ... وإذا يسافر فالترفق أوفق

لو سارألف مدجج في حاجة ... لم يلقها إلا الذي يترفق

ـ[تيما]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:22 م]ـ

أخي الباز

الأستاذ عز الدين

أخي وليد

أخي ابن القاضي

وقفت كثيرا عند الأبيات التي أتحفتمونا بها فعجزت عن شكركم .. كلها تلامس الفكرة بشكل رائع ..

صحيح أن البيت الذي وضعته في الحسبان عند كتابة المشاركة ما رأيته لغاية الآن، إلا أني أعترف أن الأبيات التي ذكرتموها أحلى وأجمل .. فجزاكم الله خير الجزاء

أشكركم كثيرا على مروركم العطر

.

.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 06:45 م]ـ

صفحة تستهوي قريحتي ..

بورك فيك عليها أختنا الفاضلة تيما

يوم قرأت المعنى

بألطف الكلمات تُقضى الحاجات

قبضت على لحيتي ثم أرسلتها قائلاً:

وحاجةٍ ليَ أعيتني مفاتحها =قد صغت مفتاحها باللطف في الطلبِ

مَسَحْتُ أشطرها بالرفق في كَلِمي = حتى تدفق منها مُمْسَكُ الحَلَبِ

والله أوحى إلى موسى ومن معه = أن اترك البحر رَهْواً ثم فانسربِ

وعسى أن توافق أبياتي المعنى (:

والسلام عليكم أجمعين

ـ[تيما]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 10:43 م]ـ

أهلا وسهلا بك أستاذ رؤبة في هذه النافذة

وسلمت على ما جادت به قريحتك

صدقني ما حلمت يوما أن تستفز هذه النافذة قرائح الفصحاء،

وما كنت أحلم بأكثر من أن أرى بيت الشعر البسيط الذي نسجت حوله الفكرة يمثل أمامي هنا.

بدأت النافذة تتطور بفضلكم، فبارك الله فيكم جميعا.

لك شكري وتحيتي

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 10:11 م]ـ

يقول الشاعر:

من يستعن بالرفق في أمره = يستخرج الحية من وكرها

.

.

ـ[سالك]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 12:18 ص]ـ

شيطاننا يبغي لنا الطغيان في النعمات

ويريدنا في الشر سكابين للعبرات

أنا مؤمن في الخير أشكر خالق السكنات

وإذا دهاني طارق فالله فوق عداتي

وهذه أول مشاركة

ودمتم ...

ـ[تيما]ــــــــ[15 - 03 - 2009, 09:54 م]ـ

أهلا بك أخي الكريم سالك

وأهلا بأولى مشاركاتك .. أراها مشاركة موفقة

فجزاك الله خيرا

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 08:29 م]ـ

يُقال الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك، فيوم تذوق فيه الشهد وتنعم فيه بالنجاح، ويوم تتجرع فيه ما هو أمر من الحنظل. فلا شيء يدوم، النعيم والشدة يتعاقبان علينا تعاقب الليل والنهار، والهم والفرح يتدولان حياتنا تداولا رتيبا لا خلل فيه، ودوام الحال من المحال. يقول المنفلوطي: "السرور نهار الحياة والحزن ليلها، ولا بد للنهار الباسم أن يعقبه الليل القاتم .. "

ولأن دوام الحال من المحال، فلا شدة إلا ويعقبها فرج، ولا هم إلا ويعقبه فرح. إذ لكل شيء نهاية، بل كلما اشتدت بنا نائبة كانت إلى الفرج أقرب. وأعجب حقيقة من إنسان يستسلم لليأس إذا دهمه أمر، أو اسودت في وجهه الدنيا. كيف يقرأ قوله جل وعلا "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"* وييأس وتهوي عزائمه؟!

فالإنسان العاقل هو من يوطن نفسه على لقاء البأساء، ويعدها لمجابهة الخطوب، ويستقبل صدمات الدهر بعزم وثبات وإرادة، فلا ينكسر أمام الويلات ولا ينحني للنكبات مهما عظمت. وليعلم المرء أن لا سعادة أبدية ولا بهجة دائمة، وكذا الحال مع الهم والغم، فكل سحابة كدر لا بد لها وأن تنقشع.

ونثرا أقول:

كل همٍ إلى فرج

إذا اشتد الكرب هان

ودوام الحال من المحال

فمن يأتيني بها شعرا؟


* الشرح 6
.
.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير