تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 02:55 م]ـ

ويقول بحر الرمل على بحر الرمل:):

قد قضت حكمة ربنا بأن=تنجلي الأسحار عن سود الليالي

ـ[تيما]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 02:58 م]ـ

أهلا وسهلا بالأستاذ بحر الرمل وبما قال:)

سعدت بمرورك أستاذي

وبارك الله فيك

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:33 م]ـ

يقول الشاعر:

وكل شديدة نزلت بقوم = لها من بعد شدتها رخاء

ويقول آخر:

ولرب نازلة يضيق بها الفتى = ذرعا وعند الله منها المخرجُ

وإلى الفكرة التالية:)

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:38 م]ـ

لكل إنسان في هذه الدنيا دور يمثله وعمل يقوم به، فإذا كان عمل الإنسان نافعا انتفعت به البشرية جمعاء، وعم الخير وشاعت البركة وازدهر المكان. أما إذا كان الإنسان شريرا فاسدا فإنه لا يصدر عن مكنونه الشرير إلا شرا ينعكس على الناس، وينعكس على نفسه، فالشرير لا ينجو من مغبة شروره، بل يناله منها الشيء الكثير.

قال أحد الحكماء:

"الدنيا مزرعة، فيها الخير النافع وفيها السم الناقع، ولا حصاد فيها بلا زرع"

فالإنسان يجني في حياته ما غرس، ويجمع ما بذر. وإن حدث وتوالت عليه الكوارث، وحاق به السوء فلا غرو أنه يلقى جزاء عمله. ألم يقل جل وعلا:

"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" (الزلزلة: 7 - 8)

وهذا القانون السماوي نافذ لا يتطرق إليه الخلل؛ من أراد الخير لنفسه فليفعل خيرا .. فالجزاء من جنس العمل، وما أجمله من قانون، فالعلم به دافع للأعمال الصالحة، وناه عن الظلم، وزاجر للظالمين، ومواس للمظلومين، فلو استحضر الظالم الباغي- مثلا- عاقبة ظلمه وأن الله عز وجل سيسقيه من نفس الكأس عاجلا أو آجلا لكف عن ظلمه وتاب إلى الله وأناب. بالإضافة إلى أن اليقين بهذا القانون يمنح المرء وقودا إيمانيا عجيبا يساعده على الصبر والثبات في وجه كل العقبات والمعوقات التي تعتريه ..

ونثرا أقول:

الجزاء من جنس العمل

كما تدين تدان

وإنك لا تجني من الشوك العنب

فمن يأتيني بها شعرا؟

.

.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:58 م]ـ

يا أيها الملك المهيب أما ترى ... ليلا وصبحا فيك يختلفان

اعلم وأيقن أن ملكك زائل ... واعلم بأن كما تدين تدان

ـ[تيما]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:01 م]ـ

رائع أخي الكريم

سلمت على الأبيات

بارك الله فيك وأهلا وسهلا بك

سرني مرورك الكريم

.

.

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 12:24 ص]ـ

أنشد بن الكلبي لحاتم قوله:

فلو كان ما يعطي رياءاً لأمسكت=به خبنات اللؤم يجذبنه جذبا

ولكنما يبغي به الله وحده=فاعط، فقد أربحت في البيعة الكسبا

وقال آخر:

قدر لرجلك قبل الخطو منزلها=فمن علا زلقاً عن غرة زلقا

ـ[تيما]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 07:20 م]ـ

بارك الله فيك أخي قلم الخاطر

سعدت بمرورك وسعدت بإضافتك

فجزاك الله خيرا

وأهلا بك

.

.

ـ[وليد]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 07:59 ص]ـ

ازرع جميلا ولو في غير موضعه

فلن يضيع جميل أينما صُنِعا

إن الجميل وإن طال الزمان به

فليس يحصده إلا الذي زرعا

وآخر:

الخير يبقى وإن طال الزمان به

والشر أخبث ما أوعيت من زاد

ويقول الحطيئة:

من يَفعل الخيرَ لا يعدمْ جوازيَهُ

لا يذهبُ العرفُ بين الله والناس

ويقول البستي:

من يزرع الشر يحصد في عواقبه

ندامة ولحصد الزرع إبان

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 12:03 م]ـ

وقال زهير بن أبي سلمى:

وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً = بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ

فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ = بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ

عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها = وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ

وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ = عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ

وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ = يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ

وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ = إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ

ـ[تيما]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 09:29 ص]ـ

ويقول البستي:

من يزرع الشر يحصد في عواقبه

ندامة ولحصد الزرع إبان

أها أخي وليد هنا مجددا .. أهلا بك

سلمت على الأبيات الرائعة

وللعلم، البيت الذي في الاقتباس نسجت حوله الفكرة

فشكرا لك

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 09:32 ص]ـ

وقال زهير بن أبي سلمى:

وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً = بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ

فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ = بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ

عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها = وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ

وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ = عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ

وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ = يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ

وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ = إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ

رائع أنت بمرورك وإضافتك يا دكتور

لا حرمنا الله من مشاركاتك القيمة

سعدت بالأبيات كثيرا .. وشكرا لك

.

.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير