ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 03:59 م]ـ
رائع أنت بمرورك وإضافتك يا دكتور
لا حرمنا الله من مشاركاتك القيمة
سعدت بالأبيات كثيرا .. وشكرا لك r
.
.
وهذا مما يشرفني أختي " تيما ".
شكراً لك ..
وأنا أسعد بردك الجميل ..
ـ[تيما]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 11:47 م]ـ
يقول أحد المفكرين: "إذا شاورت العاقل يصير عقله لك"
قد يعجز المرء أحيانا عن اكتناه الأمور ومعرفة غامضها، وقد يغيب عنه الحل الصحيح الذي يحتاج إليه في معالجة مشاكله، فليس له في مثل هذه الحال إلا المشورة، يلجأ إليها عند من هم أهل لها من العقلاء والمخلصين وممن يرى فيهم الحكمة والخبرة والثقة، فيعرض عليهم ما أشكل عليه من أمور.
والمتأمل في القرآن الكريم يدرك أن الله جل وعلا حث على المشورة في مواضع كثيرة، يقول سبحانه وتعالى "وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ" (آل عمران: 159)، "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ" (الشورى: 38) .. وذلك لأن الفرد يخطىء أحيانا في تقدير الأمور وتقويم الحوادث بينما الجماعة إن أخطأت فخطؤها يسير محمول، لا يستدعي الغم ولا الندم.
ويخطىء من يظن أن اللجوء إلى استشارة الآخرين ضعف وعجز عن التصرف، والحق أن النقص والضعف والعجز فيمن اقتصر على رأيه، فليس في المشورة معرة أو غضاضة تلحق بالمستشير، لأن ما قد يلقاه المستبد برأيه من الخطوب والكوارث، وما قد يصادفه من المفاجآت والنوازل، وما يحل به من الندم على تقصيره في استشارة سواه لا يحدّه حدّ ولا يحصره حساب.
فمن أراد أن يقي نفسه من السقوط والخسران، ويجنبها الملامة والندامة، ويضمن لها السداد والصواب، فليستشر سواه. فالإستشارة مصباح سحري تضيء له طريق الظلام، وترشده إلى السبيل الصحيح، دون أن يكلفه ذلك جهدا أو عناء.
ونثرا أقول:
ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار
فمن يأتني بها شعرا؟
.
.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 12:36 ص]ـ
.
ها أنت تيما ثانية بموضوعك الرائع تستثيرين القرائح والذواكر الأدبية وإهمال الفكر والبحث فبارك الله فيك أختي واسمحيلي بهذه المشاركات علها تأتي ببعض مما أردت شعراً
قال بشار بن برد:
إِذا بَلَغَ الرَأيُ المَشورَةَ فَاِستَعِن = بِرأيِ نَصيحٍ أَو نَصيحَةِ حازِمِ
وَلا تَجعَلِ الشُورى عَلَيكَ غَضاضَةً= مَكانُ الخَوافي قُوَّةٌ لِلقَوادِمِ
وقال حنا الأسعد:
شاور أخا الحزم إن تُدهى بمشكلة= فالمستبدون لا يخلون من نَدَمِ
ليس التفرُّد بالآراء ممتدحاً = ولو تفرَّد مبدي الرأَي بالحِكمِ
فالحزم بالرأي أن تُبدى مشاورةٌ = إلى الثقاة أولي الإرشاد والهممِ
إن يشكل الأمر شاور من بهِ ثقةٌ = ديناً ورشداً فتأَمن زلة القَدَمِ
واحذر مشاورة الملاق إن بها = افشاءَ سرٍّ وَما يلقيك بالعَدَمِ
كَما الوجوب على المرء المشير بأن = يبدي اتباعاً لأمر الدين والذممِ
إني نصوحٌ لأرباب المشاكل عن = إيثار خيرِ ذوي الحاجات في الأممِ
وقال ابن الرومي:
وافْزعْ إلى شُورى الرجالِ فإنها = لفساد رأيك حين يفسدُ نافيه
لا ترضينَّ برأي نفسِك وحدها = فلرُبَّ خافيةِ عليك وخافيه
وهناك
الكثير سأتركه لإخوتي الفصحاء فقد يأتون بالأروع والأفصح
بارك الله فيكم وفيك تيما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 04:15 م]ـ
ها أنا قد عدتَ مرة أخرى إلى هذه النافذة الوقادة.
قال الأول في تطلب المشاورة، والحذر من الاستبداد:
إن اللبيب إذا تفرق أمره ...... فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخوالجهالة يستبد برأيه ...... فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
ـ[تيما]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 06:36 م]ـ
.بارك الله فيكم وفيك تيما
وبارك الله فيك عزيزتي باحثة
مرورك غاية في الروعة ..
أبيات جميلة سعدت بها كثيرا وأخص بالذكر أبيات حنا الأسعد، أراه يقول ما قلت شعرا أو أنني أنا من قلت ما قاله نثرا:).
لك شكري وتحيتي
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 06:38 م]ـ
ها أنا قد عدتَ مرة أخرى إلى هذه النافذة الوقادة.
قال الأول في تطلب المشاورة، والحذر من الاستبداد:
إن اللبيب إذا تفرق أمره ...... فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه ...... فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
أهلا بك وبعودتك أستاذنا الكريم
بارك الله فيك على الأبيات
لك شكري وتحيتي
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 10:06 ص]ـ
شاور سواك إذا نابتك نائبة = يوما وإن كنت من أهل المشورات
فالعين تُبصر منها ما دنا ونأى = ولا ترى نفسها إلا بمرآة
.
.
ـ[وليد]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 02:42 م]ـ
قال طرفة بن العبد:
إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه
وإن ناصح منك يوما دنا فلا تنأ عنه ولا تقصه
وإن باب أمر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه
ويقول شاعر:
أقرن برأيك رأي غيرك و استشر ... فالحق لا يخفى على اثنين
للمرء مرآة تريه وجهه ... ويرى قفاه بجمع مرآتين
وآخر:
تأن و شاور فإن الأمور منها مضيء ومستغمض
فرأيان أفضل من واحد و رأي الثلاثة لا ينقض
¥