ـ[المروءة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 11:47 م]ـ
دفعا للإلتباس، حتى لا يظن فينا أننا من محبي الكبسة بلحوم بني البشر
فنحن عندما نتحدث عن هذا الأمر، نتكلم عن شيء حاصل الوقوع، و متصور في الذهن
و كما هو معلوم، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره، و إلا فالسكوت أولى من التكلم في أمر غير معقول الحصول و التصور
و هناك أمر مهم للغاية، و هو أن الحديث هنا عن أكل لحم البشر مضطرا، و ليس كمن قتل أحدهم عمدا ليتقي هلكة الجوع، و نجاة لنفسه من الموت، فهذا أمر و ذاك أمر آخر، و الغاية لا تبرر الوسيلة و للضرورة أحكام أخر
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 11:54 م]ـ
نعم سأفعل دفعا للمفسدة الكبرى و هي الهلاك لا محالة و الأمر كما قال الشاعر
ما فُلانٌ إِلّا كَجيفَةِ كَلبٍ = وَالضَروراتُ أَلجَأَتنا إِلَيهِ
فَمَن اِضطَرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عا = دٍ فَلا إِثمَ في اللُجوءِ عَلَيهِ
شكرا لك أخي الكريم
بغض النظر عن صحة اختيارك أو خطئه
وددت الإشارة إلى أن الشاعر لا يقصد رجلا ميتا و اضطراره للأكل منه
و إنما يقصد اللجوء إليه في حاجة من الحاجات الدنيوية من مال أو غيره
ـ[المروءة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 02:00 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم
بغض النظر عن صحة اختيارك أو خطئه
وددت الإشارة إلى أن الشاعر لا يقصد رجلا ميتا و اضطراره للأكل منه
و إنما يقصد اللجوء إليه في حاجة من الحاجات الدنيوية من مال أو غيره
بوركت أخي الكريم و أنا أعلم و لله الحمد ما قصده الشاعر بشعره و إنما وجه استدلالي به على أن الضرورة قد تجعلك تختار أمرا لا تبغيه فتكون مضطرا لفعله دون ترتب الإثم على ذلك
ـ[أم أسامة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:34 ص]ـ
الإشكال ليس في الأكل وعدمه،
وإنما في وجود موتى فعلا،:)
وإلا سنضطر لقتل أحدهم وأكله دفعا لمفسدة موت الباقين.:):)
الأستاذ جلمود إذا أحتاج للأكل ولم يجد جثث سيضطر للقتل;)
لذلك لو: rolleyes: كنا نحن من في الموقف سنبدأ بجلمود ونقتله دفعا للمفسدة ... : mad:
ولكن لن نأكل سنكتفي برائحة الشوي ومنظر السفرة ... سنترك الأكل لتيما ومن يريد .. : p
لله أنت أم أسامة
معك حق أن تخافي من أخيك، فيبدو أن حماسه في الموقف كان زائدا قليلا لدرجة أنه أرعبك:).
.
.
للأسف صدمت منه كان يقول ذلك بكل ثقة ..
وبدأت أخاف منك كذلك ... آنسة تيما ..
لذلك أرجوك .. تيما قبل أن تفتحي الفصيح تغذي جيدا: D
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 05:26 ص]ـ
إذا كان ولا بد، فإذا كان في فصل الشتاء فالمنى أن يكون سمينا لأن ليله طويل، أما في الصيف فالتفضيل للنحيف لأنه معدود في النشويات، ثم أنه مقرمش!
ـ[تيما]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 11:26 ص]ـ
سبحان الله كيف تقشعر نفس الإنسان من أكل لحم البشر وكأنها لم تذقه يوما؟!
لم أفهم العبارة
العبارة ببساطة أن الناس ليس لها إلا النميمة، والنميمة هي بمثابة أكل لحم البشر. باختصار أكلت الناس لحما بشريا حتى شبعت:).
قد نعتقد أن الجوع يؤدي إلى غياب العقل أو فقدانه لكن العكس هو الصحيح ..
لم أقصد بالأكل دون وعي أو إدراك أي فقدان العقل أو ما شابه، قصدت أن الإنسان عندما تضطره الظروف لأكل لحم البشر لن يكون بالخيار حتى يقبل أو يرفض. وأراني أقتنع بما قاله الأستاذ جلمود، إن لم يكن هناك "جثث"، سنضطر آسفين لقتل واحد من المجموعة حتى ندفع الضرر عن الباقين. عموما هذه أمرها محلول، إن كان البعض قد خاف بمجرد ذكر الفكرة، أظننا في الموقف سيصبح لدينا العديد من الجثث التي قتلها الخوف:).
الأستاذ جلمود إذا أحتاج للأكل ولم يجد جثث سيضطر للقتل
لذلك لو كنا نحن من في الموقف سنبدأ بجلمود ونقتله دفعا للمفسدة
ولكن لن نأكل سنكتفي برائحة الشوي ومنظر السفرة ... سنترك الأكل لتيما ومن يريد ..
أتدرين؟ لا أريد أن أحلف أيمانا هنا لكن لو أننا في الموقف ستكونين أول الآكلين يا أم أسامة:).
فكري منطقيا، الروح غالية جدا وستدفعين عنك البلاء بشتى السبل.
للأسف صدمت منه كان يقول ذلك بكل ثقة ..
وبدأت أخاف منك كذلك ... آنسة تيما ..
لذلك أرجوك .. تيما قبل أن تفتحي الفصيح تغذي جيدا: d
الحمد لله أنني أصبحت أخفيكم بشيء
"خذوا حذركم إذن"
بالمناسبة، أنا أجوع الساعة 4:)
.
.
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:25 م]ـ
¥