تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه حول ضبط النسخة اليونينية]

ـ[سعد الحضيري]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:37 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فهذا تنبيه للعلامة اللغوي المرتضى الزبيدي (1145 - 1205 هـ) عن شيخه أبي عبد الله محمد بن الطَّيِّب بن محمد الفاسيّ في شرح القاموس- على نسخة البحاري لليونيني

قال الزبيدي في شرح القاموس (مادة عتق):

قال شيخُنا: وما في بعْضِ الفُروعِ اليونِينيّة من البُخاريّ من كسْر عَيْن عَتاقَة فهو سَبْقُ قَلَمٍ بلا شَكٍّ لا تَجوزُ القِراءَةُ به كأكْثر ما غلِطَ فيه اليونِيني وسَبقَهُ القَلَم أو غير ذلك فليُحْذَرْ ذلك وليُقْرأْ بالصّواب. اهـ

وشيخه المذكور هو الذي عرف به في المقدمة فقال: ومن أجمع ما كُتِب عليه-يعني القاموس- مما سمعتُ ورأيتُ شرحُ شيخنا الإمام اللغويّ أبي عبد الله محمد بن الطَّيِّب بن محمد الفاسيّ المتولّد بفاس سنة 1110، والمتوفّي بالمدينة المنوَّرة سنة 1170، وهو عُمدتي في هذا الفنّ والمقلِّد جيدي العاطل بِحُلى تقريرِه المستحسن وشَرحُه هذا عندي في مجلّدين ضخمين. اهـ

وهذا الشيخ الفاسي ينقل عنه الزبيدي كثيراً، خاصة في الاستدراك والتنبيه على وهم صاحب القاموس!

والزبيدي هو-كما في الأعلام-: محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسينى الزبيدى، أبو الفيض، الملقب بمرتضى: علامة باللغة والحديث والرجال والانساب، من كبار المصنفين.

أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ومنشأه في زبيد (باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف، وكاتبه ملوك الحجاز والهند واليمن والشام والعراق والمغرب الاقصى والترك والسودان والجزائر. وتوفى بالطاعون في مصر.

من كتبه (تاج العروس في شرح القاموس - ط) عشرة مجلدات، و (إتحاف السادة المتقين - ط) في شرح إحياء العلوم للغزالي، عشرة مجلدات، طبعة مصر، و (أسانيد الكتب الستة - خ) و (عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الامام أبى حنيفة - ط) مجلدان، و (كشف اللثام عن آداب الايمان والاسلام) و (رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب - ط) و (معجم شيوخه - خ) و (ألفية السند - خ) في الحديث 1500 بيت، وشرحها، و (مختصر العين - خ) في اللغة، اختصر به كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد،

و (التكملة والصلة والذيل للقاموس - خ) في مجلدين ضخمين، و (إيضاح المدارك بالافصاح عن العواتك - خ) رسالة، و (عقد الجمان في بيان شعب الايمان - خ) رسالة أيضاً ... إلخ

ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[20 - 11 - 09, 12:32 ص]ـ

جزاك الله خير أخي سعد على هذه الفائدة.

ـ[أبو يحيى]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:09 ص]ـ

قال الزبيدي في شرح القاموس (مادة عتق):

قال شيخُنا: وما في بعْضِ الفُروعِ اليونِينيّة من البُخاريّ من كسْر عَيْن عَتاقَة فهو سَبْقُ قَلَمٍ بلا شَكٍّ لا تَجوزُ القِراءَةُ به كأكْثر ما غلِطَ فيه اليونِيني وسَبقَهُ القَلَم أو غير ذلك فليُحْذَرْ ذلك وليُقْرأْ بالصّواب. اهـ

رجعتُ إلى الطبعة اليونينية لصحيح البخاري، فوجدتُ أن كلمة "عتاقة" وردت في موضعين من "الصحيح"، الأول: في 2/ 114، والثاني في 3/ 145.

وفي الموضعين وردت الكلمة في المطبوع بفتح العين، على الصواب، لا بكسرها كما ذكر الزبيدي عن شيخه.

فالرجا التوضيح فلعل الخطأ مني أنني لم أفهم قصدك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير