[أسئلة في المصطلح أرجو الاجابة عليها]
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 03:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عندي أسئلة بارك الله فيكم فيما يتعلق بتوثيق الرواة:
1 - من قال فيه أبو حاتم الرازي: صالح الحديث و لم يوثقه غير ابن حبان، هل ترتفع جهالة حاله بذلك؟
وان كان لا فكيف ترتفع جهالة حال الراوي.
مع العلم أن ابن أبي حاتم قال في الجرح و التعديل 2/ 37: وإذا قيل صالح الحديث فانه يكتب حديثه للاعتبار
فهل أراد بذلك مراد أبيه من هذا المصطلح؟
لاني تتبعت من قال فيهم "صالح الحديث" فوجدت في المجلد الثاني فقط بل وليس في كل المجلد رواة كثر وثقوهم الأئمة مثل إبراهيم بن سعد بن إبراهيم وإبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي وإسحاق بن سويد بن هبيرة العدوى والاسود بن شيبان أبو شيبان السدوسى وأزهر بن سعد السمان والأزرق بن قيس الحارثى وإياد بن لقيط السدوسى وبحير بن سعد السحولى الكلاعى وغيرهم. فهؤلاء كلهم ثقات قال فيهم أبو حاتم: صالح الحديث
لكن في المقابل وجدت مثل إسماعيل بن سليمان الكحال الضبى
قال المزى: قال أبو حاتم: صالح الحديث.
روى له أبو داود، و الترمذى حديثا واحدا حديث بريدة:
" بشر المشائين فى الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة ". اهـ.
وقال الحافظ في تهذيب التهذيب 1/ 304:
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال: يخطى ء.
و ذكره فى " الضعفاء " و قال: يتفرد عن المشاهير بمناكير. اهـ.
ومثل جعفر بن زياد الأحمر، المزي: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: صالح الحديث.
و قال عباس الدورى و أبو بكر بن أبى خيثمة و محمد بن عثمان بن أبى شيبة عن يحيى
ابن معين: ثقة، زاد محمد: و كان من الشيعة.
و قال عثمان بن سعيد الدارمى: سئل يحيى بن معين عن جعفر الأحمر، فقال بيده،
لم يثبته و لم يضعفه.
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: ليس عندهم بحجة، كان رجلا صالحا كوفيا، و كان يتشيع.
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: مائل عن الطريق.
و قال يعقوب بن سفيان: ثقة.
و قال أبو زرعة: صدوق.
و قال أبو داود: صدوق شيعى، حدث عنه عبد الرحمن بن مهدى.
و قال النسائى: ليس به بأس.
وقال الحافظ في التقريب صدوق يتشيع و كذلك قال الذهبي
ومثل الجراح بن مليح البهرانى، قال المزي في التهذيب:
قال عثمان بن سعيد الدارمى: سألت يحيى بن معين عن الجراح البهرانى الحمصى،
فقال: لا أعرفه.
و قال أبو حاتم: صالح الحديث.
و قال النسائى: ليس به بأس.
و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات ".
و قال أبو أحمد بن عدى: له أحاديث سوى ما ذكرت عن الزبيدى، و غيره، و قول
يحيى بن معين " لا أعرفه "، كأن يحيى إذا لم يكن له علم و معرفة بأخباره
و رواياته يقول: لا أعرفه، و الجراح بن مليح مشهور فى أهل الشام، و هو لا بأس به، و برواياته، و له أحاديث صالحة جياد، و نسخ (فى الأصل: شيخ) نسخة يرويها عن الزبيدى عن الزهرى، و غيره، و نسخة لإبراهيم بن ذى حماية، وأرطاة ابن المنذر مقدار عشرين حديثا، و قد روى عن شيوخ الشام جماعة منهم أحاديث صالحة مستقيمة، و هو فى نفسه صالح.
روى له النسائى، و ابن ماجة. اهـ.
وقال الحافظ: صدوق
2 - الراوي الذي أخرج حديثه مسلم في الاصول وليس في المتابعات و لم يكن من الرواة الذين تكلم فيهم الدارقطني أو غيره، هل يمكن أن يقال عنه أن مسلما يوثقه؟
مثال ذلك عطية بن قيس الكلابي أخرج له مسلم حديثين ولم يوثقه سوى ابن حبان وقال فيه أبو حاتم صالح الحديث و قال فيه ابن حزم مجهول ووثقه الحافظ في التقريب
3 - هل يشترط في الاضطراب في المتن التناقض؟ يعني لو أن راو زاد في المتن لفظة بما لا يغير معنى الحديث ولم يذكرها غيره، أو ذكرها هو نفسه مرة ولم يذكرها مرة أخرى فهل يعد هذا من قبيل الاضطراب؟
مثال ذلك حديث المعازف، فإن له روايات منها ما ذكر فيها لفظة المعازف ومنها ما لم يذكر فيها، ومنها روايات ذكر فيها الحر الذي هو الزنا و في أخرى ذكر فيها بدلها الخز الذي هو نوع من الثياب، فهل هذا من قبيل الاضطراب؟
أحسن الله اليكم
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[07 - 11 - 08, 08:33 ص]ـ
هل من مجيب يا اخوة؟
ـ[ساري الشامسي]ــــــــ[07 - 11 - 08, 07:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
حياك الله اخي العزيز
اما عن السؤال الأول فالجواب
_ نعم انه ترتفع بذلك جهالة الحال كما نص عن ذلك بعض أهل العلم في شروط رفع الجهالة " (جهالة الحال) وهو توثيق النقاد من المحدثين لذلك الراوي, وان كان ابي حاتم لم يوثق ولكنه جرح ولكن الجرح هنا ليس كبيراً , حيث ان كلمة ليس بقوي هي نفسها " لين لحديث " وفي الاثنان يكتب احاديثهماللنظر والاعتبار ,, فتزول عنه جهالة الحال والله تعالى اعلم.
واما عن قول ابي حاتم عن الراوي إسماعيل بن سليمان الكحال الضبى
قال المزى: قال أبو حاتم: صالح الحديث.
فأقول نفس الجواب يكتب حديثه للاعتبار. كما عرف ذلك عن ابنه في الجرح والتعديل
¥