تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو العرض]

ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[11 - 10 - 08, 03:51 م]ـ

ذكر الشيخ سفر الحوالي أن حديث جبريل نوعه يسمي حديث العرض ماهو العرض واين اجد من تكلم عنه مأجورين

وقد ذكرنا أهمية هذا الحديث، ومما يدل على أهميته: مجيء جبريل بنفسه إلى رسول الله وحوله صحابته، وجبريل يسأله ويصدقه في نفس الوقت، وهذا النوع من الحديث يسمى: العرض، وهو أعلى درجات الوحي، ولو أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ الكلام من عنده، فقال: الإيمان ستة أركان، هي كذا وكذا، والإسلام خمسة، هي كذا وكذا؛ والإحسان هو كذا وكذا، لما كانت قوة هذا الحديث -مع أن كلامه صلى الله عليه وسلم كله حق- بتلك القوة التي نشأت عن مجيء جبريل، وخاصة أن جبريل دخل على الصحابة بتلك الهيئة، كما قال عمر ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=alam&id=1000033) رضي الله عنه: {بينا نحن جلوس عند رسول الله، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سو

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[11 - 10 - 08, 04:12 م]ـ

العرض = القراءة على الشيخ

وصورتها أن يقرأ التلميذ حديث الشيخ على الشيخ نفسه، أو أن يقرأ آخرُ والتلميذ يسمع. وسواء أكانت القراءة من الكتاب أم من الحفظ، وسواء أكان الشيخ يحفظ ما يُقرأ عليه، أم يمسك الأصل، وينظر فيه فالأمر واحد. ويلاحظ فيها إقرار الشيخ بأن ما قرأه التلميذ هو حديثه أو كتابه. وقد فضل بعض العلماء العرض على السماع من لفظ الشيخ، ومنهم أبو حنيفة ومالك. وذهب أكثر علماء الحجاز والكوفة إلى التسوية بين السماع والعرض، وهو مذهب البخاري، وذهب ابن الصلاح إلى ترجيح السماع. ويقول التلميذ إذا عرض: "قرأت على فلان" أو" قرئ على فلان وأنا أسمع فأقر به". والمشهور عن الإمام مسلم بن الحجاج وجمهور أهل المشرق إفراد لفظة "أخبرنا" للعرض، ومنع كلمة "حدثنا". وقد ذهب معظم الحجازيين والكوفيين والزهري ومالك وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان إلى إطلاق: (حدثنا، وأخبرنا، وأنبأنا) وهو مذهب الإمام البخاري.

http://www.islam.gov.qa/UmmaBook/BOOK_INDEXES.aspx?book_id=3110&index_id=&art_id=3212

وفي الباعث الحثيث

القسم الثاني

القراءة على الشيخ حفظاً أو من كتاب وهو " العرض " عند الجمهور. والرواية بها سائغة عند العلماء، إلا عند شُذاذ لا يعتمد بخلافهم. ومستند العلماء حديث ضمام بن ثعلبة، وهو في الصحيح. وهي دون السماع من لفظ الشيخ. وعن مالك وأبي حنيفة وابن أبي ذئب: أنها أقوى. وقيل: هما سواء، ويعزى ذلك إلى أهل الحجاز والكوفة، وإلى مالك أيضاً وأشياخه من أهل المدينة، وإلى اختيار البخاري. والصحيح الأول، وعليه علماء المشرق.

فإذا حدث بها يقول " قرأت " أو " قرئ على فلان وأنا أسمع فأقر به " أو " أخبرنا " أو " حدثنا قراءة عليه ". وهذا واضح، فإن أطلق ذلك جاز عند مالك، والبخاري، ويحيى بن سعيد القطان، والزهري، وسفيان بن عيينة، ومعظم الحجازيين والكوفيين، حتى إن منهم من سوغ " سمعت " أيضاً، ومنع من ذلك أحمد، والنسائي، وابن المبارك، ويحيى بن يحيى التميمي.

والثالث أن يجوز " أخبرنا " ولا يجوز " حدثنا " وبه قال الشافعي، ومسلم، والنسائي أيضاً، وجمهور المشارقة، بل نقل ذلك عن أكثر المحدثين. وقد قيل: إن أول من فرق بينهما ابن وهب. قال الشيخ أبو عمرو وقد سبقه إلى ذلك ابن جريج؛ والأوزاعي، قال: وهو الشائع الغالب على أهل الحديث.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير