تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من كتب (الأجزاء الحديثية) الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى –]

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[20 - 11 - 08, 02:24 م]ـ

[فوائد من كتب (الأجزاء الحديثية) الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى –]

الفائدة/01

"أتيت بحرف الجر ((على)) بين الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و ((على)) آله؛ قصداً لمنابذة الشيعة فيما شاع عنهم من كراهة الفصل بين النبي صلى الله عليه و سلم و آله بحرف الجر ((عَلَى)) لحديث موضوع يرونه في ذلك، وهو: ((من فصل بيني و بين آلي بعَلَى لم ينل شفاعتي))، وقد نص غير واحد منهم على وضعه، وما الوضع على آل بيت الكذب و الخديعة بغريب. وانظر في هذا كتاب: الطرة على الغرة للآلوسي محمود ص12 - 14 المطبوع سنة 1301هـ ". (ص:11 - حاشية:01)

الفائدة/02

" .. إذا استوعبت النصوص في باب، وجُمعت مُرَتَّبَةً في صعيد واحد، وحرر الثابت منها من غيره؛ أمكن للفقيه المتجرد من العصبية: استنباط الأحكام الفقهية من أدلتها الشرعية، وهو في غاية ما يكون من الاطمئنان للقول الحق، والوصول للصواب من فقهاء علماء الأمصار، رحم الله الجميع، وأجزل لهم الأجر و الثواب ". (ص:14)

الفائدة/03

"ثمة فرق بين الإخراج و التخريج، فإذا عزوت الحديث إلى أحد المسندين مثل أصحاب الكتب الستة، وأحمد و الشافعي و مالك في مؤلفاتهم الحديثية؛ نقول: أخرجه البخاري مثلا، ولا نقول خرجه. وأما الذين يعزون الحديث إلى من سبقهم كالزيلعي في ((نصب الراية))، والحافظ ابن حجر في ((بلوغ المرام))، و ((التلخيص الحبير) فيُقال: خرجّه (بالتشديد) خرجه الزيلعي و نحوذلك. أي نسبة إلى من أخرجه، وقد يستعمل أحدهما مكان الآخر، وحصل من ((المرتضى شرح الإحياء)) على قدره، وابن الأثير في: ((أسد الغابة))، والحافظ ابن رجب. وهذا مخالف لما عليه أهل الاصطلاح. وقد نص على ذلك جماعة منهم: أبو العباس الداودي، و أبو النور المنصوري، و أبو الفضل الإدريسي، وشهاب الدين المنصوري في كتابه (التفريج بأصول العزو و التخريج). انتهت هذه التعليقات من أجوبة مخطوطة لدى الشيخ أحمد بن الصديق الغماري على أسئلة سألها إياه أخوه الشيخ عبد العزيز بن الصديق الغماري. ومنه أخذتها مناولة. ومن نظر في كتب المتأخرين رآهم لا يراعون التفريق بين اللفظتين؛ ولعل هذا مما علم صناعة فجُهل، ولم ينص عليه كتابة عند المتقدمين حتى يعلم، بحيث أصبح التفريق شبه مهجور كالتفريق عند الفقهاء بين لفظي الخلاف و الاختلاف، فالخلاف ممنوع و الاختلاف جائز، لكن أصبح التفريق غير مراعىً عند النقلة للفقهيات، وانظر: ((الموافقات)) للشاطبي والله أعلم". (ص:15،16 - حاشية:02)

الفائدة/04

"قال العجلوني: (ومن لطيف ما يحكى أنه سوهد من يأكل في الطريق، فَلِيمَ عليه، فقال: قد تاقت نفسي للأكل، ومعي خبز فلا أمطلها؛ لأن مطل الغني ظلم) ". (ص:29)

الفائدة/05

"ذكر البيهقي في السنن الكبرى2/ 212: أن مسح الوجه باليدين بعد الدعاء يروى عن بعض السلف في الدعاء خارج الصلاة .. ". (ص:80)

الفائدة/06

قال عبد الحق آل أحمد: ذكر الشيخ العلامة بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى – أن الزركشي في كتابه: الأزهية في الأدعية، قال – بعد ذكره لبعض الأحاديث في باب مسح الوجه باليد بعد الدعاء -: (وأما قول العز [بن عبد السلام] في فتاويه الموصلية: مسح الوجه باليد بدعة في الدعاء لا يفعله إلا جاهل. فمحمول على أنه لم يطلع على هذه الأحاديث، وهي و إن كانت أسانيدها لينة، لكنها تقوى باجتماع طرقها) اهـ. (ص:85)

الفائدة/07

"قال ابن القيم رحمه الله تعالى في: زاد المعاد4/ 209: (إنه ليس في الشريعة حكم إلاَّ وله حكمة، وإن لم يعقلها كثير من الناس أو أكثرهم) انتهى". (ص:96)

الفائدة/08

"لَفْتَةٌ أدعوا إليها كُلَّ طَالِبِ عِلْمٍ؛ أن لا يسارع في التأليف و النشر و هو في مراحل الطلب، وإن كتب؛ فلا يدفعه إلى الطبع و النشر إلاَّ بعد إتمام المراحل النظامية، ويأنس من نفسه التأهل و الرَّشد لنشر ما كتب، مع إعادة النظر، بعد تركه غُفلاً، و إلحاح في سؤال الله تعالى الخِيْرَةَ فيما يأتي و يذر.

وإعمال المشورة و العرض لما كتبه على من يثق بدينه و علمه، ويأنس برأيه، فإنه لن يعدم خيرا ". (ص:108)

الفائدة/09

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير