تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي شروط الحديث المتواتر]

ـ[أبو محمد سيلاني]ــــــــ[27 - 01 - 09, 03:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ما هي شروط الحديث المتواتر؟ وهل يلزم أن يكون جميع الطرق صحيحة؟ أفيدونا مشكورين

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[02 - 02 - 09, 01:17 ص]ـ

المتواتر هو خبر جماعة يفيد بنفسه العلم بصدقه لاستحالة توافقهم على الكذب كالمخبرين عن وجود مكة وغزوة بدر وشروط المتواتر ثلاثة تعدد المخبرين تعددا يستحيل معه التواطؤ على الكذب واستنادهم إلى الحسن واستواء الطرفين والوسط إلى أصله وشرط قوم فيه شروطا أخر كلها ضعيفة

والصحيح أنه لا يشترط في المتواتر سوى الثلاثة المذكورة (المنهل الروي)

قال الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح:

فإن المتواتر لا يشترط في أخباره العدالة كما تقرر في علم الأصول

وقال الشيخ ابراهيم اللاحم في شرح اختصار علوم الحديث (أشرطة مفرغة):

هذا الكلام يعني أن المتواتر لا يشترط فيه عدالة الرواة، هذا الكلام غير دقيق، يعني هو من الناحية النظرية، من الناحية العقلية صحيح، يعني: يبحثه الأصوليون وغير الأصوليين أيضا، ولكنه من ناحية السنة ليس هناك حديثا متواترا، ليس هناك حديثا أصلا لم يبحث الأئمة فيه عدالة الرواة، فإذن هذا الكلام لا قيمة له ولا اعتبار له "أن المتواتر لا يبحث في عدالته". نعم قالوا هم، بل قالوا: "إن المتواتر لا يشترط فيه أن يكون الرواة مسلمين". لكن هذا موجود في السنة، أو غير موجود؟

غير موجود، هذا ولا يمكن أن يقال، وحتى عدالة الرواة وضبطهم، لا ليس هناك حديثا قال الأئمة: إن هذا متواتر، إذن لا يبحث في عدالة الرواة وضبطهم. وإنما هذا هم أصلا بحثوا المتواتر الذي -يعني- اشتركوا فيه الناس كلهم، المحدثون وغيرهم، فدخل في علم المصطلح، وإلا فليس هناك متواترا، بمعنى أنه لا يبحث في أحوال رواته، وهذه الكلمة ترى مهمة جدا؛ لأنها أوجدت إشكالا، صار بعض المؤلفين، مثلا: السيوطي -رحمه الله- لما جاء إلى الأحاديث المتواترة، يريد أن يؤلف كتابا، نظر فيه فقط إلى؟ إلى أي شيء؟

إلى الكثرة، مع أن فيه أحاديث أصلا ضعيفة، ضعيفة جدا، رويت بطرق، ومع ذلك أدخلها في المتواتر، بناء على تعريف المتواتر الذي أدخل يعني في ... وليس هو موجودا في كلامهم، يعني لا يوجد متواتر في كلام الأئمة، لم يبحثوا في رواته أبدا، ما يوجد هذا، وإنما -يعني- مثلا فأدى هذا إلى أنه ينظر فقط إلى كثرة ... اشترط في كتابه: أن ما رواه ... أو ما جاء عن عشرة من الصحابة فأكثر، أدخله في المتواتر وهذا لا يصح، هذا ما يصلح؛ لأنه مما أدخله أحاديث دون الحكم بحسنها، عقبات كثيرة، فضلا عن أن تصح، فضلا عن أن تكون؟ أن تكون متواترة. فمثل هذا الكلام يعني يدقق فيه، ويتأنى فيه.

ـ[ابوتميم]ــــــــ[07 - 02 - 09, 02:20 ص]ـ

المتواتر هو خبر جماعة يفيد بنفسه العلم بصدقه لاستحالة توافقهم على الكذب كالمخبرين عن وجود مكة وغزوة بدر وشروط المتواتر ثلاثة تعدد المخبرين تعددا يستحيل معه التواطؤ على الكذب واستنادهم إلى الحسن الحس واستواء الطرفين والوسط إلى أصله وشرط قوم فيه شروطا أخر كلها ضعيفة

والصحيح أنه لا يشترط في المتواتر سوى الثلاثة المذكورة (المنهل الروي)

السلام عليكم

جزاك الله خير ونفع الله بك

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[08 - 02 - 09, 01:04 ص]ـ

رفع الله قدرك

ـ[أبو محمد سيلاني]ــــــــ[13 - 02 - 09, 02:18 م]ـ

جزاكما الله خيرا ونفع بكما الأمة

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[14 - 02 - 09, 08:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا"

ـ[أبو محمد النورسي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 10:01 م]ـ

أخي الكريم المتواتر قسمان

القسم الأول: متواتر ضروري بدهي، وهو إما لفظي كالقرآن، وإما معنوي كأعداد الصلوات ومقادير الزكوات

القسم الثاني: متواتر نظري استدلالي، وهو إما لفظي كحديث (من كذب علي متعمداً ..... )

وإما معنوي كأحاديث الحوض والمسح على الخفين ... ونحوها

وللعلم المتواتر الضروري لا يحتاج إلى نظر في رجاله وثقتهم وعدالتهم ويستوي في معرفته العالم والجاهل

وأما المتواتر النظري فيحتاج إلى نظر في رجاله وثقتهم وعدالتهم ولا يعرفه إلا أصحاب الحديث خاصة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير