هل احتجاج العالم بحديث ما يدُلُّ على تصحيحه له؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 04:08 م]ـ
هل احتجاج العالم بحديث ما يدُلُّ على تصحيحه له؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 04:28 م]ـ
للإفادة بارك الله فيكم.
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[07 - 01 - 09, 02:00 م]ـ
وهذا يقع لإمام أهل السنة الإمام أحمد، كما ذكر لذلك أمثلة ابن الجوزي في الكتاب الجليل (مناقب الإمام أحمد)
فكيف بغيره؟!!
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:04 م]ـ
قال الحافظ العراقي في الالفية
ولم يروا فُتياه او عَمَله على وفاقِ المتْنِ تصحيحا له
ومذهب الففقهاء غير مذهب المحدثين في الاحتجاج فالمرسل من اقسام الضعيف وهو معمول به عند الائمة الاربعة وهو ضعيف لا تقوم به الحجة عند المحدثين.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[09 - 01 - 09, 12:51 ص]ـ
قال العماد بن كثير في مقدمة تفسير سورة الضحى:
(( .. لكن حكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في شرح الشاطبية عن الشافعي أنه سمع رجلا يكبر هذا التكبير في الصلاة فقال: أحسنت وأصبت السنة وهذا يقتضي صحة هذا الحديث)) وفي بعض النسخ: ((وهذا يقتضي تصحيحه لهذا الحديث)).
فابن كثير رحمه الله يرى أن تصويب الشافعي لتكبير الختم يقتضي تصحيحه لحديث البزي الذي رواه الحاكم، هذا مع أن الشافعي لا يعرف حديث البزي إذ ولد البزي بعد وفاته بعشرين عاما! فلعل الإمام وهم.
ولكن المراد بهذا النقل أن ابن كثير يرى أن عمل العالم بالحديث يدل على تصحيحه له، والله أعلم.
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:01 ص]ـ
قد لا يكون في الباب إلا هو وهنا احتمالات قد يكون يرى العمل بالضعيف وأنه خير من القياس وغيره وقد يكون من الذين لا يعرفون الصحيح والضعيف كالفقهاء مثلا
والله أعلم
ـ[محمود الناصري]ــــــــ[09 - 01 - 09, 10:21 ص]ـ
يبدو ان السؤال يحتاج إلى دقة
ف"الاحتجاج" هل يقصد إنه يحتج على مخالف أم تقصد إنه يستدل به في الأحكام أم يذكر الحديث في الاستدلال مع وجود حديث صحيح اقوى منه فيقرن الاول مع الثاني رغم انه يعلم ان الاول فيه ضعف
فالعالم في مسألة الاحتجاج على المخالف لا يحتج بحديث إلا ويعتقد إنه صحيح خشية ان يرد وخشية ان يكون احتجاجه بالحديث ضرب من نصرة رأيه بغير حق وهذا لا يفعله من يتحلى بالتقوى والورع إنما أهل البدع في هذا الامر أساتذه إن صح القول
وربما يذكر العالم حديث يعلمه ضعيف لكنه يورد حديث صحيح يكون عمدة قوله ويستانس بالضعيف
وفي هذا الباب امثلة كثيرة
كاستدلال ابن تيمية في معرض كلامه حول فراسة المؤمن والالهام
فقد استدل بحديث من صحيح بخاري (من عادى لي وليا)
ثم ذكر حديث (اتقو فراسة المؤمن)
ولا يعترض عليه بسببين
اولهما ان الحديث الصحيح هو العمدة في الموضوع
2: لم ياخذ من الحديث الثاني إلا قول السلف في معناه ألا وهو نور الله هو الالهام يقذفه الله في القلب او السمع
والله أعلم
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 02:44 م]ـ
ينبغي أن يُفرَّق بين احتجاجه بالحديث وبين عمله على مُقتضى الحديث. والله أعلم.