ـ[ساري الشامسي]ــــــــ[07 - 11 - 08, 08:42 م]ـ
اما عن السؤال الثاني فالجواب
- لا ليس توثيق من الامام مسلم لذلك الراوي إذا خرج له احاديث حتى لو في الاصول , أي أول الباب
فمعلوم ان الجهابذة كانوا ينتقون الاحاديث الصحيحة من الرواة.
ويجيب عن هذا الاشكال
أن انتقاء الصحيح من أحاديث الضعفاء والمجروحين هو مما توافرت عليه همم الجهابذة النقاد أمثال: يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن معين، والبخاري،ومسلم وأبي حاتم وغيرهم من أئمة هذا الشأن ...
فالرواية عنه شيء والتوثيق شيء آخر
ـ[ساري الشامسي]ــــــــ[07 - 11 - 08, 08:48 م]ـ
وسؤالك
3 - هل يشترط في الاضطراب في المتن التناقض؟ يعني لو أن راوي زاد في المتن لفظة بما لا يغير معنى الحديث ولم يذكرها غيره، أو ذكرها هو نفسه مرة ولم يذكرها مرة أخرى فهل يعد هذا من قبيل الاضطراب؟
فالجواب لا
إذ أمكن الجمع بينهما , فلا يعد من الاضطراب
فالاضطراب يأتي عند تساوي الحديث متناً , ولم يمكن الجمع بينهما فعندها يكون الاضطراب
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 08:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ساري على هذه الاجابة
وقد عثرت على كلام ان شاء أسوقه للفائدة
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 11:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يخص مصطلح صالح الحديث، فقد ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 37 بعدما ذكر كلاما لابن مهدي حين سئل عن أبي خلدة قال:
قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى وقيل له أبو خلدة ثقة؟ فقال كان صدوقا وكان مأمونا، الثقة سفيان وشعبة.
قال أبو محمد فقد اخبر أن الناقلة للآثار والمقبولين على منازل وان اهل المنزلة الاعلى (؟) الثقات وان اهل المنزلة الثانية اهل الصدق والامانة.
ووجدت الالفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى وإذا (3) قيل للواحد إنه ثقة أو متقن ثبت فهو ممن يحتج بحديثه، وإذا قيل له [انه - 2] صدوق أو محله الصدق اولا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهى المنزلة الثانية، وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه الا انه دون الثانية، وإذا قيل صالح الحديث فانه يكتب حديثه للاعتبار، وإذا اجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا، وإذا قالوا ليس بقوى فهو بمنزلة الاولى (4) في كتبة حديثه الا انه دونه، وإذا قالوا ضعيف الحديث فهو دون الثاني لا يطرح حديثه بل يعتبر به، وإذا قالوا متروك الحديث أو ذاهب الحديث أو كذاب فهو ساقط الحديث لا يكتب حديثه وهي المنزلة الرابعة.
ثم اني رأيت الشيخ الألباني رحمه الله تعالى قد احتج بهذا التصنيف للألفاظ كما في جاء في السلسلة الضعيفة 3/ 112 حينما تكلم على عتبة بن أبي حكيم وقد اختلف فيه جرحا وتعديلا، فقال رحمه الله بعدما ساق كلام ابن أبي حاتم: هذا نص منه على أن كلمة صالح الحديث مثل قولهم: لين الحديث يكتب حديثه للاعتبار والشواهد، ومعنى ذلك أنه لا يحتج به، فهذه العبارة من ألفاظ التجريح لا التعديل عند أبي حاتم، خلافا لما يدل عليه كلام السيوطي في " التدريب " (233 - 234)
لكن بان لي -وقد أكون مخطئا- أن كلام ابن حاتم عام ولم يرد به مصطلح أبيه خاصة ويؤيد ذلك ما وجدته بعد بضع التتبع للرواة الذين قال فيه أبو حاتم ك "صالح الحديث"، فكان منهم من الثقات الشيء الكثير وهذه نبذة منهم:
من ذلك ما جاء في ترجمة إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي (147/ 2) فقد وثقه يحيى بن معين و أبو زرعة الرازي
وقال الحافظ ثقة الا انه يرسل ويدلس
وقال الذهبي كان رأسا في العلم
وروى له الجماعة
وكذلك في ترجمة إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوى 2/ 222
قال المزى:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: شيخ ثقة.
و قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة.
و كذلك قال النسائى.
و قال أبو حاتم: صالح الحديث.
و قال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله
و ذكره العجلى، فقال: ثقة، و كان يحمل على على.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
وكذلك الاسود بن شيبان أبو شيبان السدوسى 2/ 293
قال المزى:
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة
و قال أبو حاتم: صالح الحديث.
روى له البخارى فى " الأدب "، و الباقون سوى الترمذى. اهـ.
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1/ 339:
و قال العجلى: ثقة.
¥