تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأحمر]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 04:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله المشاركين كل خير

لعلكم تزورون هذا الرابط

http://www.wlamen.com/vbb/showthread.php?threadid=6671

ـ[ديك الجن]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 11:08 م]ـ

السلام عليكم

الأخ الكريم النحوي الصغير

إذا كانت " الباء " في (بالهدى) هي باء المقابلة والعوض فهي غالبا تدخل على المتروك، والمتروك في هذه الحالة هو الهدى، والهدى في رأي مالك هو ما كان عليه.

ومن جهة أخرى فمالك نفسه في قصيدته لم يقل بيتا واحدا يدل على رضاه عن ميتته أو عن رضاه بخروجه مع الجيش الغازي. كما أن القصيدة حافلة بلهفته إلى أيام سوقه الأبل وليالي سهيل ونسوة بالرمل يبكينه.

أضف إلى ذلك تصريح مالك نفسه إذ يقول:

فإن أنج من بابي خراسان لا أعد**إليها، وإن منيتموني الأمانيا

فهل هذا قول راض عن خروجه غازيا. إنه لا يريد العودة للغزو مهما وعدوه به من الأماني.!

إن مالكا صريح حقا ولا يخفي ندمه على الخروج في الجيش.

وما أراك إلا تريد الخير له وتحسن الظن به وأنا مثلك لكن نحن أمام قصيدته وليس أمام شخصه. أمام قوله هو عن نفسه وليس ما نريد له أن يقوله.

الأخ الكريم خالد الشبل

شكرا لك، وأحسنت صنعا بإيرادك القصيدة كاملة ولعلك والأخ النجوي الذي أشدت أنت بإجابته تستخرجان منها ما يؤيد رأيكما.

الأخ الأخفش

شكرا لحضورك.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 08 - 2004, 12:08 ص]ـ

أخي " ديك الجن "

ليتك تأتي بمستند ودليل على أن الهدى في رأي مالك هو ما كان عليه.

ثم إني أرى تناقضا في كلامك حيث إنك تقول:الباء غالبا تدخل على المتروك، والمتروك في هذه الحالة هو

الهدى، والهدى في رأي مالك هو ما كان عليه. فليتك تفسر هذه العبارة؟

أمّا هذه القصيدة فكل الأدباء والنقاد أجمعوا على أنها أفضل ما قيل في رثاء الشاعر نفسه.

ـ[ديك الجن]ــــــــ[23 - 08 - 2004, 12:30 ص]ـ

أهلا أخي النحوي الصغير

أما أن يجمع النقاد على أن هذه القصيدة هي أفضل ما قاله شاعر في رثاء نفسه فهذا موضوع آخر وليس هو موضوع حديثنا.

وأما أن تطلب مني مستندا يثبت أن الهدى في رأي مالك هو ما كان عليه فلا أدري أي مستند تريد غير أقوال مالك نفسه في قصيدته.

إن مالكا يذكر أنه غير اتجاهه من حال إلى حال، من حاله القديم إلى حاله الجديد وهو خروجه غازيا.

وهذا الحال الجديد لا يريد مالك العودة إليه إذا نجا منه. هو بلسانه يقول ذلك، إن الضلالة والهدى في كلام مالك لا تعنيان الإسلام والكفر بل تعنيان ما يراه هو هدى (حياة يحبها) وما يراه ضلالة (وضع جديد لا يحبه) ولن يعود إليه ـ لو عاش ـ مهما ساقوا له من الأمنيات، وكلامه واضح في هذا.

ولذلك فكل قصيدته عن سلوكه القديم وحنينه إليه ولا يوجد فيها ما يدل على أنه راض عن خروجه.

تأمل قصيدته وسترى أنها مستندي الذي تطلبه أنت.

وأما (الباء) فهي تدخل عادة على المتروك أو المستعاض عنه. فخروجه غازيا استعاض به عن الهدى.

أخيرا: سأعيد سؤالك نفسه إليك مع تعديل بسيط:

ـ ليتك تأتي بمستند ودليل على أن الهدى في رأي مالك هو ما أصبح عليه.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 08 - 2004, 02:11 ص]ـ

لقد جاء في المعاجم اللغوية معنى الهدى والضلالة

يقول صاحب معجم " محيط المحيط:

الهُدَى الرشاد والبيان والدلالة ضدّ الضلال مؤَنَّث ويذُكَّر. يقال هو على الهُدَى وسل اللَّه الهُدَى. أي الدلالة على الرشاد.

وفي الوسيط:

الهُدَى): النهارُ. و- الطَّريقُ. و- الرَّشادُ. وفي التنزيل العزيز: هُدًى للمُتَّقِينَ. و- الدَّلالةُ بلُطفٍ إِلى ما يوصّل إِلى المطلوب. وفي التنزيل العزيز: إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى. و- الطَّاعةُ. وفي التنزيل العزيز: أُولَئِكَ الَّذِين هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ.

وفي لسان العرب:

الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ، والدلالة أُنثى، وقد حكي فيها التذكير; وأَنشد ابن بري ليزيد بن خَذَّاقٍ: ولقد أَضاءَ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِي

أمّا الضلال

فقد جاء في المحيط:

الضَّلاَلُ: مصـ. -: الغيابُ. -: الهلاكُ. -: الباطِلُ؛ حاد عن الحق وسلك طريق الضّلال/ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إلاَّ الضَّلاَلُ. -: النِّسيان. -: العُدُولُ عن الطّريقِ المستقيم؛ ابتعد عن الفضيلةِ ووقعَ في الضَّلالِ والشَّرِّ الظَّالِمُونَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ.

وفي محيط المحيط:

ضلَّ الرجلُ يضلُّ ويضَلُّ ضَلالاً وضَلالةً من باب ضربَ وعَلِمَ ضدُّ اهتدى. أي جار عن دينٍ أو حقٍّ أو طريقٍ.

وقيل الضلال موضوع في الأصل للعدول عن الطريق المستقيم عمدًا أو سهوًا قليلاً أو كثيرًا وباقي المعاني متفرّعٌ منهُ. وضلَّ فلانٌ الطريقَ وعن الطريق يضَلُّ لم يهتدِ إليهِ. وكذا الدار والمنزل وكل شيء مقيم لا يُهتدى لهُ.

وفي لسان العرب

الضَّلالُ و الضَّلالةُ ضدُّ الهُدَى والرَّشاد، ضَلَلْتَ تَضِلُّ هذه اللغة الفصيحة، وضَلِلْتَ تَضَلُّ ضَلالاً و ضَلالةً

بعد أن اطلعت على معنى الهدى والضلال فهل من العقل أن نقول: خروجه للجهاد والغزو مع جيش عفان ضلال

وقطعه للطريق بالنهب والسرقة هدى؟

فنحن نأخذ بالمعنى على الأصل مالم يصرح بقصده، ولقد قرأت البيات ما وجدت تصريحا من الشاعر أنه نادم على دخوله جيش ابن عفان. فليتك تأتي بالأبيات التي صرح بها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير