ياله من تعبٍ جميل .. !
لكن ساءني ما ذُكِر عنه حينما ذكرت:
(يقرأ كتاب سيبويه في المسجد الحرام تبركاً به)!!
آمل أن يكون هذا الحديث فضله .. مما ترافق غالب الأعلام ..
أعجبتني سرعة بديهته .. والتي أُخالها لمثلهِ دوماً مرافقة .. حين أجاب لمن سأله:
(ألا يتفق معي الدكتور أن المديح هو ضرب من ضروب النفاق)؟؟
أجاب الدكتور/ عبدالله الطيب: - (أن كان المديحُ صادقاً ونابعاً من القلب فلا يعتبر نفاقاً،
لكن ألا يتفق معي السائل أن النفاق هو أكثر ما يحبه الناس في هذه الأيام؟) ..
قد يكون تعلقي باسمه (بدءاً) بسبب أحمد الجعفي الكوفي .. !!
فما إن أقرأ من يثني على صاحبي (المتنبي) ويذكر له ما يستحق الذكر ..
إلا وأقف إعجاباً له ولحُسن اختياره ... !
وهكذا فقد قرأت في جريدة الجزيرة ذات صباح .. مقال طويل يخص حديثه عن المتنبي ..
وحوارهم بخصوص هذا الحديث ..
لكن وبالحق أقول:
إلى ساعتي هذه لا أدري أهو (الطيب صالح. أم عبدالله الطيب) .. !
قد كانت قراءتي قديمة بعض الشيء (في الأول الثانوي) ..
أرجو أن أعرف هل البروفيسور (عبدالله الطيب)
له مساهمات لأبي الطيب المتنبي .. ؟
سبحان الله وحديثنا عنه .. وقع بين يدي كتابه الكبير ..
(المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها) من إحدى الزميلات ..
وكنتُ توّاقة لقراءته ..
لكن للأسف لن يطول مقامه عندي .. لكنّي ـ بلا شك ـ سأبحث عنه ..
ولن يطيب لي خاطر حتى أقتنيه ...
قرأت مقتطفات منه ... راقني جداً وسحر لبّي وعقلي .. بجميل سبكه
وعِظَم فنّه .. ورائع أفكاره .. وجديد أسراره ..
أدهشني التقديم الجميل الصادق من عميدالأدب العربي الدكتور/ طه حسين ..
وعلّي أورد كل أو بعض مما قال عن هذا الأديب .. (إن شاء الله)
بعد تصفحي له .. قلت في نفسي:
تُرى كيف لم يشقني مثل هذا الكتاب .. !؟
يااااااااه ...
يا لجمالك لغتي ويا لسحر روّادك ...
شعرت بالزهو والفخر وأنا ابنة العربيّة .. أُدرك وأفهم ما يكتبه
هذا الأديب الأريب .. وأسفت لحالٍ أمّة لا تدري عنه شيئا .... !
أنا معك أستاذ رامي .. أكمل حديثك الشائق ..
وأرجو أن تضفي عليه بعض من إشراقاته في الأدب ..
أن تذكر بعض مؤلفاته ..
تقديري ..
أشكر للأستاذ خالد .. توضيحه ..
كما أشكر متابعته وحضوره الدائم ..
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 12:20 ص]ـ
أهلا بكل من فتح هذا الموضوع أو شاركنا في هذا الموضوع الفذ، والشكر الجزيل موصول للأخ رامي الخطيب، و المستبدة، و أبو محمد، و خالد الشبل، و نحن ننتظر منك المزيد المفيد يا أخ رامي. فقد تعطرت الصفحة بمعلوماتك الثرة. التي نحن في أمس الحاجة إليها.
ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 09:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذنا الكريم خالد الشبل: أسعدتنا والله إطلالتك البهيّة وأشكرك على التوضيح.
الأخت المستبدة: ما أجملها من كلماتٍ تلكَ التي خطتها أناملكِ الرقيقة.
أرى فيكِ مشروعَ أديبةٍ قادمة بقوة، تمنياتي بالتوفيق.
الأخت عاشقة الضاد: الشكرُ يعودُ لكِ بدايةً على تقديمكِ لهذا الموضوع النادر.
أحاول أن أتصل ببعضٍ ممن كانت لهم علاقةً وثيقة بالبروف ليمدنا بالمزيد عنه وسيرته. أما الآن فلنطالع معاً بعضاً من الإرثِ المكتوب الذي خلفّه العلّامة:
مؤلفاته:
1 - سمير التلميذ (التعليم الأساسي).
2 - من حقيبة الذكريات.
3 - من نافذة القطار.
4 - الأحاجي السودانية " ترجم نصوصها ألي الإنجليزية مع زميله ما يكل ويست"
5 - المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها: من خمس مجلدات.
6 - مع أبى الطيب.
7 - الطبيعة عند المتنبي.
8 - كلمات من فاس.
9 - ما نشر في مجلة السودان.
10 - الحماسة الصغرى.
11 - القصيدة المادحة.
12 - شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".
13 - شرح عينية سويد.
14 - بين النيّر والنّور.
15 - شرح أربع قصائد لذي الرمّة.
16 - النثر الفني الحديث في السودان.
17 - نوّار القطن.
18 - أندروكليس درماسد "ترجمة".
19 - المعراج.
20 - حتّام نحن مع الفتنة باليوت.
21 - Stories from the sards of Africa.
22- ملتقى السبيل.
دواوينه الشعرية:
1 - أصداء النيل.
2 - أغاني الأصيل.
3 - اللواء الظافر.
4 - بانات رامة.
5 - سقط الزند.
6 - برق المدد بعدد وبلا عدد.
مسرحياته:
1 - زواج السمر.
2 - نكبة البرامكة.
3 - الغرام المكنون.
¥