تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4 - قيام الساعة.

5 - مشروع السدرة.

ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 10:04 ص]ـ

الأختُ المستبدة:

لم أُهمل ما ذَكَرتِ من أمرِ تبرّكه – رحمه الله – بكتابِ سيبويهِ في الحَرَم الشريف ولكني آثرت أن أُعلّقَ على ذلكَ لاحقاً.

علّك تلاحظين أن له مؤلفَين عنِ أحمد بن الحسين، (مع أبي الطيّب) و (الطبيعةُ عندَ المتنبئ) إذا فهو صاحبك.

ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 02:57 م]ـ

يواصل الأستاذ الدكتور جعفر شيخ إدريس حديثه عن البروفيسور عبد الله الطيّب فيقول:

كان شيخنا معنيا في دراسته بالجودة لا الكثرة، كان ينتقي من كل علم في غير اختصاصه كتابا يقرؤه عدة مرات ويجيد فهمه. من ذلك أنه كان يكرر قراءة كتاب برتراند رسل في تاريخ الفلسفة الغربية، وكتاب توينبي المسمى دراسة للتاريخ، وهكذا. وكان كثير القراءة لتفسير الجلالين حتى إنه ليكاد يحفظه .. وقد وجدت هذا أيضا منهج شيخنا عبد العزيز بن باز- رحمه الله- علامة عصرنا في علوم الشرع. قال لي تلاميذه إنه قرأ صحيح مسلم بشرح النووي ستين مرة! وأنه قرأ البداية والنهاية ست مرات، وهكذا. وحسبك بمرة من مرات ابن باز؛ إنها تساوي مرارا من مرات غيره.

كان البروف – رحمه الله - يضيق جداً بشكلياتِ اللوائح. أذكرُ أنه كان هنالك عالم قراءات مصري نال إعجابه فعينه أستاذا مساعداً بالجامعة رغم أنه لم تكن له شهادة دكتوراة. قال لي إن كل كتاب من كتب هذا الرجل يساوي دكتوراة. وتعيين البروف للرجل حل له مشكلة كبيرة، فقد بدأت الجامعات الأخرى ـ حتى المصرية منها ـ تقبله أستاذا بناء على أنه كان كذلك بجامعة الخرطوم حسب ما يقتضي الاتفاق بين الجامعات العربية. وحدثني ذات مرة أنه ذهب إلى مصر فوجد العلماء الحقيقيين هم الذين لا يحملون هذه الألقاب العلمية من دكتور وأستاذ وغيرها! وقد وجدت مثل هذا الموقف من الألقاب عند غير شيخنا من كثير من العلماء الراسخين في علومهم على اختلافها. فما الدكتوراة عندهم إلا شهادة كالشهادات الابتدائية أو الثانوية أو الجامعية ينالها المرء ثم يتخطاها فلا يفخر بها ولا على التسمي بها. إنما يفعل ذلك بعض الضعفاء الذين يحاولون التزيي بها _ حتى لو لم يكونوا قد نالوها حقيقة _ باعتبارها حلية اجتماعية. وما مثلهم في ذلك إلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ""المتشبع بما لم يعط.كلابس ثوبي زور" (رواه البخاري)

حدثني أحدُ الأصدقاء أن البروفيسور ألقى مرةً محاضرةً في بيروت فاستشهد فيها بالعشرات من أبيات الشعر من ذاكرته حتى إن أحد أساتذة اللغة بالجامعة الأمريكية ـ (أظنه قال إنه الدكتور إحسان عباس) ـ قال مازحا: ماذا نقول لطلابنا غدا؟ هل نقول لهم إننا مثله أساتذة لغة عربية؟

ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 04:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين وله الحمد أولاً وأخيرا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

وبعد ففيما يلي أيها القارئ الكريم قصيدتي التي سميتها " برقُ المددِ بعدد وبلا عدد" وهى قصيدة نبوية، فيها، تعبير وتفكير في أحوال الإسلام والمسلمين والمجتمع والحضارة والتاريخ والعصر، ومنبعثة، إن شاء الله، مع ذلك كله ومن فوقه كله، من محبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين، وصحبه الأبرار من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وأسأل الله التوفيق والقبول انه سميع قريب مجيب.

وقولي " برق المدد" فيه إشارة إلى منظومتين جعلتهما نموذجا وتأثرت بروح أنغامهما. وهاتان المنظموتان هما: " سر المدد والشهود " للشيخ محمد المجذوب بن قمر الدين رضي الله عنه " والبراق" للسيد محمد عثمان الختم الميرغني رضي الله عنه. وكلتاهما من مجموعات مرتبه على الحروف الهجائية، كل مجموعة منها تشتمل على عدد من القطع، كل قطعة منها فيها خمسة أشطار، أربعة منها بقافية واحدة والشطر الخامس ملتزم في كل مجموعة حرفاً من حروف الهجاء بحسب ترتيبها الهجائي يجعله قافية. وأحسب أًل هذا النظام الخماسي من تخميسات العشرينات للفازازى والوتريات للوتري صاحب سلام سلام لا يحد انتشاره- والوتري والفازازى كلاهما يلتزم حرفا هجائيا واحدا في أول البيت وفى قافيته. ومن ذلك اخذ الإفرنج ما يسمونه قافية الرأس. ويحسب بعض الجهلاء أن اصل قافية الرأس والجناس الداخلي منشؤة من

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير