بحب رسول الله أنجو من الكرب بحب رسول الله ألتمس القرب
وحب رسول الله بلغني الرتب وحب رسول الله ساد به العرب
وانى بحبيه من الشر عائذ
لقد مدح المختار قلبي مدح كطير بأنغام البلاغة صدح
فحاكيتهم والله حالي يصلح ومن درجات المستجابين امنح
ألا برسول الله انى لائذ
لخلق رسول الله حسن وخلقه وبالمدح ما وفيت معشار حقه
ولم أ لم أسمع بمشبه صدقه مكذبه قد لج في بحر فسقه
وعاقبه أمر من الله نافذ
فيسقى شرابا من صديد ومن غصص ويبلى بشر من جذام ومن برص
علي هذه الدنيا بإجرامه حرص فكب بما مارى وكذب واخترص
ويعتله اخذ من النار جابذ
لوجه رسول الله بدر تهللا ويهدى من القول البيان الذي حلا
عليه أخو الإيمان بالله عولا محبته يغدو بها الدين أكملا
وانى إليها قول غيري نابذ
وعديت عن همس النفاق فؤاديا وأسمع من حب النبي المناديا
هلم ننل بالحب خبأ وباديا معاني يعيى غوصهن الأعاديا
وفيهن أسرار تعيها الجهابذ
ألم تر قوماً بالجهالة هدجا يخطون من غي الضلالة منهجا
لقد ضاق هذا الأمر والله فرجا فعج بى الى دار الحبيب معرجا
ولا تخش خاب الهادجون القنافذ
حرف الراء
ذراني على جسر من الحق اعبر فانى بهذا الناس أدرى واخبر
عسى السقم ان يبرا عسى الكسر يجبر عساني على المكروه أقوى وأًبر
بلى فعلى المكره إني صابر
و أرجو من الله الثواب وأنجحا بحب رسول الله والصدر أِرحا
وفي ابن العميد العلم ألأفى مبرحا أبو طيب إذ زاره متمدحا
حكيم لغور العلم بالشعر سابر
ولا يلفين العلم عندي يبرح بحب رسول الله بالعلم افرح
هو العلم يحبوه الإله ويمنح من الناس منه ما به الوزن أرجح
وأنت له من عالم الذر ذاكر
بحب الحبيب المصطفى أتدرع وخاب الذي يطغى ولا يتورع
بحب رسول الله لله اخشع وفى جنة الفردوس والخلد اطمع
وفى هذه الدنيا به النصر حاضر
شجاع رسول الله أي شجاع مطاع رسول الله أي مطاع
دنا منهمو قرما شديد قراع يدافعهم بالله اى دفاع
وقسورة ترتاع منه القساور
بغى غورث شراً يريد اغتياله ولما رأى وجها به النور هاله
فأسلم يرجو الله يصلح حاله وذاك عطاء الله مد فناله
وبحر رسول الله بالفضل زاخر
دعا الناس للإسلام والكفر ضارب جرانا على الآفاق والشرك صاخب
وللروم كسرى بالكماة محارب ومنه بأدنى الأرض للروم غالب
وللروم بأس بعد ذلك ظافر
وقد خبأ الله الفتوح لحزبه ونال رسول الله نصراً بربه
وأكمل دين الله في أرض عربه وسير إلى كسرى وبصرى بكتبه
ومصر وأمر الله بالحق ظاهر
ومن قبل عن يوم السقيفة خبر وما كان من قول الحباب بن منذر
وقص به الفاروق من فوق منبر رووه لنا قبل اغتيال بخنجر
وكاد يوصى المصطفى فتشاجروا
حديث ابن عباس بيوم خميسه وسار حثيثا للحجاز بعيسه
ترنم حاديه بوخذ هميسه وما خبرته طيره عن لميسه
وهذا عقيل للإمام مغادر
كذا ذكر التاريخ والمرء يعجب لو أن علياً كان للملك يطلب
لكان سوى ما ساره هو أصوب ولكنه للحق قد كان يدأب
وكان هو البدري وهو المهاجر
حرف الزاي
بغى غورث شرا وسل المهندا يريد بفتك أن يروع محمدا
فلما رأى منه التوكل والهدى وهيبته شام الحقيقة واهتدى
وليس سوى الله المهيمن حاجز
ولما بجيش العسرة اشتكى الظما أفاض لهم من كفه الماء أي ما
كما كان في بدر رمى الله إذ رمى وذاق عدو الله بالخزي علقما
كأن خر مرمى من الوحش تارز
يهز به سيفا من الله باتكا يخوض به يردى العدو المعاركا
الم تلفه نهجا من البر سالكا وتبصر ليل الناس اسود حالكا
وتنساب فيه الزاحفات النواكز
لقد فاض بحر النيل من جنة الرضا وأهدى من الخيرات تبراً مفضضا
وعن جعفر لما النجاشي حرضا إلى الغدر أغضى بالجميل وأعرضا
وضاق بعمرو كيده فهو عاجز
فليت بصفين ورفع المصاحف رماه أمير المؤمنين بقاذف
به قذفه في لجة من مخاوف تضيق بها أرجاء تلك التنائف
ومن كعلي فارسا إذ يبارز
أقول بانصاف اهذا تشيع وأشكو إلى رب العباد واضرع
تجادل قوم عن يزيد وتدفع ولم يك إلا خطة الظلم يصنع
عدو الأنصار النبي ونابز
وقد ذم أنصار النبي بأمره غباث بن غوث وهو مدمن خمره
ولما شكا النعمان أبيات هجره إلى ابن أبي سفيان ضن بنصره
كما قطه بالمرج منهم مناجز
وقد قال جعجع بالحسين وكيله كما حسن قد سم فهو قتيله
ولابن زياد كأسه وجزيله وولاه قتل الطف وهو خليله
¥