ـ[ابن هشام]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 09:03 ص]ـ
الأخ الحبيب السنوسي: حسن بصرك بالأدب، دفعك إلى إحسان الظن رضي الله عنك، وبارك فيك.
الأخ العزيز حذيفة: جزاك الله خيراً على تشجيعك، وأكرمك لهذه الفائدة، وأنا أحتفي بكتب ابن خالويه ولا سيما كتابه هذا فبارك الله فيك على هذه الفائدة.
البيت الخامس جاهز، فقط أراجعه وأضعه إن شاء الله. وأشكر أخي الكريم السوسني على اقتراحه فصل كل قطعة أدبية بمفردها، وهو اقتراح مقبول، ويبقى تنفيذه سهلاً للقائمين على الموقع لخروج ذلك عن حدود صلاحياتي التقنية في المنتدى.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 06:50 ص]ـ
سلام الله عليكم أيها الأحباب!
هل في الطلول لسائل ردُّ؟!
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 07:35 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
ياااااااااااه أستاذنا ابن هشام ..
انتظرنا حتى مللنا الانتظار!!
حضرت أخيرًا؟! ..
حسنًا ..
والأجمل في حضورك أنك أعدت الحياة لموضوع من أجمل ما قرأنا في الفصيح!
هل ستواصل؟!
نحن بانتظار تأملاتك الجميلة ..
حياالله عودتك وحضورك المتوهج ..
ـ[ابن هشام]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:05 ص]ـ
بارك الله فيكم، وسأواصل إن شاء الله ما دام هناك من الأدباء من ينتظر.
ـ[البلاتين]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 09:01 م]ـ
هذه أول مشاركة لي في الفصيح،،
شكراً للأخ صاحب الموضوع، وأشارك الإخوان في تقدير هذا النقد الأدبي الهادئ الذي ينطلق من الذوق الشخصي الراقي. ويبدو لي أن الكاتب متخصص في اللغة العربية، ولذلك جاء نقده مؤصلاً ومؤدباً أيضاً.
فقط أحببت تسجيل إعجابي، ورغبتي في استمرار هذه التأملات.
دمتم موفقين ونحن في انتظار البيت الخامس
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 09:10 م]ـ
أنا هنا أهدّد ..
إن لم يعد أستاذنا الفاضل ابن هشام ويكمل، فسأدلي بدلوي .. وسآتي بما لم يأت به الأوائل، ولسوف تتحول الأنظار عن تأملات ابن هشام .. :)
أستاذنا الكريم ابن هشام
عدْ
وإلا .... :)
ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 12 - 2005, 10:50 م]ـ
شكراً جزيلاً للجميع، وحيا الله أهل الذوق الأدبي، والحرص على اللغة.
البيت الخامس:
تَخيّرتُ مِن نَعمانَ عُودَ أَراكةٍ * لِهِنْدٍ، فَمَنْ هذا يُبلِّغُهُ هِندا؟!
خليليَّ عُوجا بارك الله فيكما * وإن لم تَكُنْ هِندٌ لأَرضِكما قَصدا
وقولا لَها: ليسَ الضلالُ أَجارَنا * ولكنَّنا جُرْنَا لِنَلقَاكُمُ عَمْدا
قال ابن هشام: هذه الأبيات الثلاثة للشاعر الجاهلي عوف - وقيل عمرو- بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس من بني بكر بن وائل ولقبه الذي اشتهر به المرقش الأكبر، عشق ابنةَ عَمِّهِ أَسْماءَ، وقال فيها شِعْراً كثيراً منهُ هذه الأبيات، وشعره من الطبقة الأولى، ضاع أكثره، ولد باليمن ونشأ بالعراق واتصل مدة بالحارث بن أبي شَمِر الغساني واتخذه الحارث كاتباً له.
قال ابن هشام: والشاهد عندي من هذه الأبيات هو البيت الثالث. وقبل أن أتوقف عنده أشير إلى أن نعمان الذي قصده الشاعر، هو ما يسمى اليوم بعرفات، ويسمى نعمان الأراك، وذلك لكثرة شجر الأراك فيه، ويؤكد هذا قوله (تَخيرتُ مِنْ نعمانَ عُودَ أَراكةٍ)، وقد يستغربُ مستغربٌ، كيف تقول في ترجمته أنه كان عاشقاً لابنة عمِّه أسماءَ، وهو يقول في الأبيات (تَخيّرتُ ... لِهندٍ) (ومَن هذا يُبلِّغهُ هِندا)؟ والجواب على ذلك قد صاغه أبو العلاء المعري في رسالته البديعة (رسالة الغفران ص 348 – ط. بنت الشاطي رحمها الله، وهي أجود الطبعات) فقال: (وبعض النّاس يروي هذا الشّعر لك:
تخيّرت من نعمان عود أراكةٍ ... ولم أجدها في ديوانك، فهل ما حُكي صحيحٌ عنك؟)
فيجيبه المرقش: لقد قلتُ أشياء كثيرةً، منها ما نُقل إليكم ومنها ما لم يُنقل، وقد يجوز أن أكون قلتُ هذه الأبياتَ ولكني سَرِفْتُها - أي نسيتها - لِطولِ الأَبد، ولعلَّك تنكرُ أنّها في هندٍ، وأنَّ صاحبتي أسماء، فلا تنفر من ذلك، فقد ينتقل المُشبِّب من الاسم إلى الاسم، ويكون في بعض عُمره مُستهتراً بشخصٍ من النّاس، ثمّ ينصرف إلى شخصٍ آخر، ألا تسمع إلى قولي:
سفهٌ تذكُّره خويلة بعدما * حالت ذُرا نجران دون لقائها)
¥