ـ[ابراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 04:29 م]ـ
الحبيب ابن هشام
كدت أجن لما رأيتك وضعت تسجيلا لأبي فهر وهو يلقى الشعر
فأمنية حياتى أن أسمع صوته
الرابط لا يعمل أخى الحبيب فليتك تضعه مجددا
أرجو منك وضع كل ما عندك له من تسجيلات
أو ترسلها إلي
ibrahem_dr***********
ـ[ابن هشام]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:01 م]ـ
هذا الملف مرة أخرى، وأرجو أن يعمل بشكل صحيح هذه المرة إن شاء الله. بالنسبة لتسجيلات محمود شاكر رحمه الله، فليس عندي إلا ست محاضرات فقط عن الشعر الجاهلي، لكن أرجو أن تعفيني من وضعها على الانترنت أخي الحبيب، فإنني منذ سنة وعدت الإخوة بوضع تسجيل منظومة مطهرة القلوب، وما زلت مشغولاً منذ ذلك الحين بها حتى رفعتها على الانترنت أمس، ولا أدري هل ستعمل أم لا، فاعفني من هذه المهمة وفقك الله.
وهذا الملف الصوتي لمحمود شاكر الذي يقرأ فيه هذه الأبيات السالفة. رفعته بصيغة ملف مضغوط، تنزله على جهازك ثم تستمع له إن شاء الله.
http://www.free-hoster.cc/users/ibnhisham/shaker.zip
ـ[ابراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 05:31 م]ـ
ابن هشام
الملف يعمل
لعلك تضع المحاضرات بعد مطهرة القلوب فى السنة القادمة (ابتسامة)
ـ[المعلم حسونة الكبير]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 02:04 ص]ـ
.........
ـ[ابن هشام]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 10:56 ص]ـ
أَعِذني رَبِّ مِن حَصَرٍ وَعيٍ = وَمِن نَفسٍ أُعالِجُها عِلاجا
منذ مدة وأنا أحاول العودة لهذا الموضوع، وإكمال حلقاته، لما لمسته فيه من الفائدة، ولما أرجوه من العائدة الأدبية معكم أيها الأحباب، ولكن الصوارف تأخذني بعيداً عنه، والنفسُ المشتتة لا تحسن التدبر للكلام على وجهه، ولذلك فإنني أؤجل النظر في بعض الأبيات الرائعة حقاً، والتي أعرف وجهاً من روعتها، ويخفى علي وجه لخفاء أسبابه، ودقة مساربه، وبياني يقصر عن بيانه، فأقول في نفسي: دعها الآن حتى ينكشف لك وجهها، فأدعها وأنشغل بغيرها زمناً طويلاً، ثم أعود بعد مدة وقد خف البريق، وكادت تمحى معالم الطريق.
وهذا أوان البيت السادس ..
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 06:32 م]ـ
حيا الله عودتكم أستاذنا الكبير
وموضوعكم لا يزدان إلا بطلعتكم, وإن أثرته مشاركات الأفاضل؛ فلحضوركم عبق ألفناه, أطال الله فرحتنا ببقائكم.
متابعون بإذن الله.
ـ[خبر مقدّم]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 08:15 م]ـ
بورك فيك من أديب أريب.
أنا معهم من المنتظرين ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 07 - 2006, 08:27 م]ـ
أسجل حضوري إعجاباً لما يبذله الأديب حفظه الله.
دمتم بخير , ودام الخير فيكم
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:48 م]ـ
وأنا أيضاً أسجل إعجاباً سطره تصفح سريع للموضوع ..
فما عساني إذا قرأته كاملاً قراءة متأنية؟ ..
بوركت يا ابن هشام .. وكم يسعدنا أن نبحر معك في تأملاتك .. وإن كان مجيئنا متأخراً ..
ـ[ابن هشام]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 02:55 م]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
عُدْنا إلى دَربِ الأحبة الأدباء بعد طول التشوق، وكثرة الانقطاع، غفر الله لي هذه المماطلة الأدبية، وتالله إنني أصبح وأمسي، وأروح وأغدو وفي نفس هم لإكمال هذا الموضوع حباً لكم، ورغبة في تلبية طلبكم، لما لمسته فيكم من حسن التذوق لكلام العرب البلغاء، والبصر بمحاسنه ومواطن تميزه. وأثني بشكر الفضلاء معالي، وخبر مقدّم، وأبو طارق، وقبة الديباج على تعقيباتهم المشجعة، وآمل أن يقرأوا في تأمل البيت السادس ما يغفر لي هذا الغياب.
[ line]
قال الشاعر مُحاربُ بن دِثارٍ يرثي الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه:
كَمْ مِن شريعةِ حَقٍّ قد أقمتَ لَهُم = كانت أُمِيْتَتْ وأُخرى منكَ تُنْتَظرُ
يا لَهْفَ نفسيْ، ولهفَ الواجدينَ مَعيْ = على النُّجُومِ التي تَغتالُها الحُفَرُ
ثلاثةٌ ما رأَتْ عَينٌ لهم شَبهاً = يَضمُّ أَعْظُمَهُمْ في المسجدِ المَدَرُ
فأَنتَ تتبعهمْ لمْ تَأَلُ مُجتِهِداً = سُقياً لهَا سُنناً بالحقِّ تُقْتَفَرُ
لو كنتُ أَملكُ - والأَقدارُ غالبةٌ = تأتي صَباحاً وتبياتاً وتبتكرُ
صرفتُ عَن عُمرَ الخيراتِ مَصْرَعَهُ =بِدَيْرِ سَمعانَ لكنْ يغلبُ القَدَرُ
والشاهد عندي في هذه القطعة البديعة هو البيت الثاني، وهو قول محارب بن دثار:
¥