تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 07:45 م]ـ

لله دركِ مستبدة ...

وكأني لم أقرأ يوماً مثل هذا الكلام ...

وكأن الأقلام لم تخط مثل كتاباتك ...

ملأ الله قلبكِ نوراً ...

والشكر موصول للدكتور ابن هشام ...

ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:15 م]ـ

أنوار:

إن حروفك هذه خلقت في نفسي شيئا أعجزني شكرا ..

وفقك الله وبارك فيك لكلماتك التي أنارت شيئا ما يسكنني!

قد لا تكون كلماتي ذات شأن عالٍ لكن:

لنتذكر أننا دوما بحاجة لبعضنا الآخر ..

شكرا أنوار ..

ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:22 م]ـ

الأستاذ:ابن هشام:

أين أنتم حفظكم الله؟

مرورك شحيح!

هو عتبي وعتب كل محبي أدب ابن هشام ..

إننا لا نلبث أن نبحث عن ردٍ أو مشاركةٍ أو طرح قضيّةٍ لك،لتزدان حصيلتنا الأدبيّة.

أدرك تماما أنّ وقتكم يفيض بالعلم وطلبته .. وكتبه و ورقه .. ودراسات ...

لكن تذكر دوما ــ أسعدك الله ــ أنّ لك في الفصيح من يبحث عنكم دوما ــ وفقكم الله ــ لينهلوا من علمكم.

لا تغب كثيرا .. كن هنا ليكن الإبداع.

،،،

ـ[ابن هشام]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 04:44 م]ـ

بارك الله فيكم على هذه التعقيبات الموفقة، وهذا أوان البيت التاسع إن شاء الله، وهكذا الشعر العربي الصادق يستدعي في النفوس المتذوقة معاني متجددة من محاسن الأخلاق والشيم، ويصنع بالنفس الحرة الكريمة ما لا يصنعُهُ غيره من الفنون، ونحن قد نقع على بعض هذه المعاني فتظهر لنا، وقد نغفل عنها أو نقع بعيداً فلا ننتفع بها حتى يأتي أمثالكم من المتذوقين فيأخذون بأيدينا ويضعونها على مواطن الجمال والإبداع فيها.

وللشعر صناعة ومَلَكَةٌ يعرفها الخبراء به كما قال ابن سلام رحمه الله، وتذوقه مَلَكَةٌ أخرى، فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حرةٍ بلغت من العلياءِ كلَّ مكانِ كما قال المتنبي.

ـ[أبو المجد القرشي]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 01:46 م]ـ

قليل من الترتيب والتهذيب ويخرج ما سطره الفصحاء هنا مصنفا ينعش المكتبة الأدبية ..

لطالما راودني حلم!

أن أجتمع بثلة من الأدباء في ليلة قمرها الأدب ونجومها أبيات من عيون شعرنا العربي المجيد

ـ[ابن هشام]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 04:24 م]ـ

قليل من الترتيب والتهذيب ويخرج ما سطره الفصحاء هنا مصنفا ينعش المكتبة الأدبية ..

ليتك تفعلُ بتنسيقها في ملف وورد فحسبُ لنستفيد منها بعيداً عن التعليقات الجانبية، أما خروجها في مصنف فهذا غير مناسب بعدُ.

ـ[معالي]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 08:18 م]ـ

تحية مثقلة بالتقدير لعودة سحر بيانكم إلى هذه الصفحات النيّرات!

كم يطرب القلب لبوح الأدباء وحديث المتأدبين! وإن في بعض ذلك لنفحة من السحر تأخذ بالألباب، وتسلب العقول، وتستميل الأفئدة!

هنيئا لنا هذه العودة الجميلة!

وهنيئا لكم ما أوتيتم -أساتيذنا- من بلاغة المقال، ورقيّ الذائقة، وطواعية الحرف!

تبارك الرحمن وزادكم من واسع فضله.

ـ[معالي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:01 ص]ـ

ألج منتدى الأدب فلا ألوي على شيء حتى أزور هذه التأملات الرائعة، فإن لاح لي فيها مشاركات طارفة فرحتُ وابتهجتْ نفسي، وأقبلتُ عليها تسبقني لهفتي إلى روائع الأدب وبديع النظر وجميل التأمل!

وإن لم، فكم تضيق نفسي لذلك! حتى إني لأكاد أقترف في حق نفسي وفي حقكم جرمًا عظيما بالمشاركة في التأمل في أبيات مختارة، لا أبتغي من وراء ذلك سوى بعث الحياة في هذه الصفحات الشائقة!

أنادي الكبار: د. ابن هشام، أ. المستبدة، أ. أحاول أن، أ. رؤبة بن العجاج، أ. أحمد بن يحيى، وغيرهم من أهل الأدب والنظرممن لا يتسع المقام لذكرهم، فهل من مجيب؟!

ـ[ابن هشام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 08:21 ص]ـ

لبيك أختي الكريمة معالي.

أنا مثلك، وقد هيأت الأبيات ولكنني توقفت عن إضافتها حياء من نفسي بعد أحداث إخواننا في فلسطين وما وقع عليهم من الظلم والأذى من الأعداء والأصدقاء على حد سواء.

ولعله من المناسب أختي الكريمة أن أورد أبياتاً حفظناها قديماً أيام الدراسة الابتدائية كان يرويها لنا أحد الأساتذة الشاميين الذين كانوا يدرسوننا في إحدى قرى جبال السروات قبل ما يقارب الثلاثين سنة. وهي لشاعر فلسطيني نسيه الناس مع جودة شعره وروعته من أهل طولكرم وكان محامياً له مكتب محاماة في حيفا عام 1948م وعندما دخلها اليهود خرج مشرداً لاجئاً وأظنه مات في رحلة الاغتراب. وهذه الأبيات كأنها قيلت اليوم لتجدد الجراح والمؤامرات.

خلعتُ على ملاعبها شبابي = وأحلامي على خُضرِ الروابي

ولي في كُلِّ مُنعطفٍ لقاءٌ = موشَّى بالسلامِ وبالعتابِ

فلسطينُ الحبيبةُ كيف أَنسى؟ = وفي عَينيَّ أطيافُ العَذابِ

أُطهرُ باسمكِ الدنيا ولو لَمْ = يُبَرِّح بي الهوى لكتمتُ ما بي

تَمُرُّ قوافلَ الأيامِ تَروي = مُؤامرةَ الأعادي والصِّحابِ

فلسطين الحبيبةُ كيف أحيا= بعيداً عن سهولك والهضابِ

تناديني السفوح مخصباتٍ = وفي الآفاق آثار الخضابِ

تناديني الشواطئ باكياتٍ= وفي سمع الزمان صدى انتحابِ

الخ ...

تلك الأبيات العذبة الرقيقة التي تنادي على تلك المشاعر التي تعتلج في

نفس كل مشردٍ بلا خطيئة من إخواننا المسلمين في أرض فلسطين.

وما أجمل قوله:

تَمُرُّ قوافلَ الأيامِ تَروي = مُؤامرةَ الأعادي والصِّحابِوصدقها على هذه المؤامرات التي لا تنقطع من الصحابِ قبل الأعادي،

وهي التي نشعر بمرارتها وقسوتها كما قال طرفة في الجاهلية:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس من وقع الحسام المهنَّدِ

قاتل الله مَن يخون دينه وأمته لعرض من الدنيا.

أكرر شكري وتقديري للأدباء جميعاً وللحديث صلة إن شاء الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير