ـ[المستبدة]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 07:39 م]ـ
حقيقة .. صارت لهذه التأمّلات مكانة في النفس ..
قد نبتعد .. لكنها تعود بنا تأمّلا ونظرا ..
ننظر في أمرٍ منها هنا أو هناك ..
فتزدان الثقة في تلك المكانة ..
الأستاذة معالي:
نبحث عن حروفك دوما .. فما الحال إن كانت هنا ..
أثق بأنّ لك إضافات سيلفّها الإبداع ..
همسة عزيزتي:
كنتُ قد غبتُ عن المنتدى شهرا
لقاهرٍ ألمّ ...
وحين عودتي .. بحثتُ عنك فلم أجدك ..
فأرسلتُ لك رسالة قبل أيام ثلاث ..
آمل فيها أن تكون في صحة وسعادة ..
لا أعلم هل وصلك من أمرها شيئا؟
الدكتور الفاضل ابن هشام:
أهلا بك في صفحتك المشرقة بك.
لن نملّ سؤالا عن متابعتك حفظكم الله ..
وفي الحقيقة .. الأحداث الأخيرة في غزة ألجمت كثيرا من الأقلام هنا ..
أحسسنا خيبة أمل في الجميع .. في كل من يمتلك
شيئا ليفعل .. وأعني بهذا (سياسيا) أمّا الشعوب فمكبّلة ..
لكنّ الأمل بالله كبير ..
ننتظر الأدب الفريد أن يُسكب هنا،،،
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 01:12 ص]ـ
لبيك أختي الكريمة معالي.
أنا مثلك، وقد هيأت الأبيات ولكنني توقفت عن إضافتها حياء من نفسي بعد أحداث إخواننا في فلسطين وما وقع عليهم من الظلم والأذى من الأعداء والأصدقاء على حد سواء.
ولعله من المناسب أختي الكريمة أن أورد أبياتاً حفظناها قديماً أيام الدراسة الابتدائية كان يرويها لنا أحد الأساتذة الشاميين الذين كانوا يدرسوننا في إحدى قرى جبال السروات قبل ما يقارب الثلاثين سنة. وهي لشاعر فلسطيني نسيه الناس مع جودة شعره وروعته من أهل طولكرم وكان محامياً له مكتب محاماة في حيفا عام 1948م وعندما دخلها اليهود خرج مشرداً لاجئاً وأظنه مات في رحلة الاغتراب. وهذه الأبيات كأنها قيلت اليوم لتجدد الجراح والمؤامرات.
خلعتُ على ملاعبها شبابي = وأحلامي على خُضرِ الروابي
ولي في كُلِّ مُنعطفٍ لقاءٌ = موشَّى بالسلامِ وبالعتابِ
فلسطينُ الحبيبةُ كيف أَنسى؟ = وفي عَينيَّ أطيافُ العَذابِ
أُطهرُ باسمكِ الدنيا ولو لَمْ = يُبَرِّح بي الهوى لكتمتُ ما بي
تَمُرُّ قوافلَ الأيامِ تَروي = مُؤامرةَ الأعادي والصِّحابِ
فلسطين الحبيبةُ كيف أحيا= بعيداً عن سهولك والهضابِ
تناديني السفوح مخصباتٍ = وفي الآفاق آثار الخضابِ
تناديني الشواطئ باكياتٍ= وفي سمع الزمان صدى انتحابِ
الخ ... تلك الأبيات العذبة الرقيقة التي تنادي على تلك المشاعر التي تعتلج في نفس كل مشردٍ بلا خطيئة من إخواننا المسلمين في أرض فلسطين.
وما أجمل قوله:
تَمُرُّ قوافلَ الأيامِ تَروي = مُؤامرةَ الأعادي والصِّحابِ
وصدقها على هذه المؤامرات التي لا تنقطع من الصحابِ قبل الأعادي، وهي التي نشعر بمرارتها وقسوتها كما قال طرفة في الجاهلية:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس من وقع الحسام المهنَّدِ
قاتل الله مَن يخون دينه وأمته لعرض من الدنيا.
أكرر شكري وتقديري للأدباء جميعاً وللحديث صلة إن شاء الله.
ملحوظة للمشرف: لم أعد أستطيع تنسيق الشعر، ولا أدري ما السبب فليتك تتفضل بعمل لك مشكوراً وحذف هذه الملاحظة.
أهلا ومرحبا بأديبنا الجليل الكبير!
وبانتظار صلة حديثكم الممتع، حفظكم الله وبارك في وقتكم وعلمكم.
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 01:17 ص]ـ
معالي:
نبحث عن حروفك دوما .. فما الحال إن كانت هنا ..
أثق بأنّ لك إضافات سيلفّها الإبداع ..
همسة عزيزتي:
كنتُ قد غبتُ عن المنتدى شهرا
لقاهرٍ ألمّ ...
وحين عودتي .. بحثتُ عنك فلم أجدك ..
فأرسلتُ لك رسالة قبل أيام ثلاث ..
آمل فيها أن تكون في صحة وسعادة ..
لا أعلم هل وصلك من أمرها شيئا؟
أهلا بك أستاذتي القديرة
حرفك الوفيّ يخجل قامتي القصيرة، فتنحني حياء أمام شامخ حروفك، إذ لستُ أهلا لسؤالك وافتقادك!
أقدّر لك شعورك النبيل، وأعتذر لقلة مشاركتي وذلك لصوارف الاشتغال ببحثي وشؤون بيتي.
أما عن رسالتك التي ذكرتِ فلم أتلق شيئا، وإني لأعدها وصلتْ بعد قراءتي لما كتبتِ هنا، وأعبر عن امتناني لما جاء فيها، كما أسأل الله أن يكون ما أصابك من أمر (القاهر) رفعة في درجاتك، وتكفيرا عن سيئاتك.
محبتي وودادي.
ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 03:37 ص]ـ
الأستاذة الغالية /معالي:
حفظك المولى و وفقك.
أما عن رسالتك التي ذكرتِ فلم أتلق شيئا،
كانت طويلة،انتظمت بصدق. حاولت أن أعيد صياغتها .. لكنني فشلت ..
وأنا كذلك لا أملك نسج حياكتي الأولى.
لكن أملا رجوته .. أن يسعدك الله في الدارين.
موفّقة.
ـ[العابرة]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 01:53 ص]ـ
توقفت هنا حيث الأدب
لله دركم
لكم متابعه
فلست أهلا ً للمشاركة
سأرقبكم من بعيد ..
مالي أرى المشاركات متوقفة؟
كونوا هنا فضلا ً
لا كسر لكم قلما ً ولا أسكت لكم حرفا ..
ـ[الأبرق]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 08:52 م]ـ
أعجبني جدك في جمعك للدواوين، وخاصة في طبعاتها الأصلية، فهل في مكتبتك أخي الفاضل، دواوين لألف شاعر ما بين ديوان ومجموع شعر. أنا بفضل الله أملك هذا العدد وكلها في طبعاتها الأصلية.
¥