تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

*في إحدى المدارس استدعي الأب للنظر في أحوال ابنته، قيل له بأنها تدخن، فأنكر الأب في البداية هذا الفعل من ابنته، لكن لما رأى أن التهمة ثاتبة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا دائما أقول لزوجتي لا تدخنين أمام البنت.

-درء الخلاف مع الزوجة أمامهم، ...

-الرحمة بهم من تقبيل ولمس وحنو ومدح ...

عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى النبي صل1فقال: تقبلون الصبيان فما نقبلهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ". [4] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn4)

- تربيتهم وتعليمهم والانفاق عليهم:

لأن مثل هذه التربية هي المنتجة للرحمة:" وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ".

هكذا يبدأ البحث عن البيت المسلم، وهكذا يتم بناؤه أخي المسلم، لكن مع كل هذا قد تحصل خلافات بين الآباء والأمهات والأبناء، فما لونها وما العمل اتجاهها؟.

من الأمور التي أضحت كثيرة وهي تعد من صور الخلاف بين الأبناء والآباء أذكر ما يلي:

-إصدار الأمور التي يجب أن لا تخالف، ولو مع كبر سن الأولاد، ولو مع تعارض الأمر مع حريتهم في الاختيار واتخاذ القرار.

فمثلا كم من امرأة أو رجل حين يرغب ابنه بالزواج من فتاة ما، قد يلقى معارضة شديدة من والدته أو أبيه، فيقفان حجر عثرة أمام مستقبله الحياتي، بل قد يكون متزوجا، لكن لسبب ما لم تعجبهم الفتاة فيطلبان منه تطليقها، وهذا حاصل وموجود بكثرة. ويستشهد الآباء بما روي في بعض الآثار ....

-عن ابن عباسرض1 أن ابراهيم عليه السلام جاء ابنه اسماعيل عليهما السلام بعد ما تزوج اسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل فسأل امرأته عنه، فقالت: خرج يبتغي لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بشر، نحن في ضيق وشدة، فشكت إليه. قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه. فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم جاءنا شيخ كذا وكذا فسألنا عنك فأخبرته، وسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا في جهد وشدة. قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت: نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول غير عتبة بابك. قال: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى. فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ثم أتاهم بعد فلم يجده فدخل على امرأته فسألها عنه، قالت: خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم، قالت: نحن بخير وسعة وأثنت على الله. فقال ما طعامكم؟ قالت اللحم. قال فما شرابكم؟ قالت الماء. قال اللهم بارك في اللحم والماء [ ..... ] قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه. فلم جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم أتانا شيخ حسن الهيئة وأثنت عليه فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير، قال: فأوصاك بشيء، قالت: نعم هو يقرأ عليك السلام ويأمرك أن تثبت عتبة بابك. قال: ذاك أبي وأنت العتبة أمرني أن أمسكك ... ". [5] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn5)

- وعن أبي عبد الرحمن السلمي رض1: أن رجلا أتى أبا الدرداء رض1فقال: إن أبي لم يزل بي حتى تزوجت وإنه الآن يأمرني بطلاقها قال: ما أنا بالذي آمرك أن تعق والدك ولا أنا بالذي آمرك أن تطلق امرأتك غير أنك إن شئت حدثتك ما سمعت من رسول الله صل1سمعته يقول:" الوالد أوسط أبواب الجنة فحافظ على ذلك إن شئت أو دع " قال: فأحسب عطاء قال: فطلقها". [6] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn6)

- وبأمر عمر رض1لابنه بطلاق زوجته، عن ابن عمررض1 قال: كان تحتي امرأة أحبها وكان أبي يكرهها فأمرني أن أطلقها فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد الله بن عمر! طلق امرأتك". [7] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn7)

سئل الإمام أحمد رحمه الله عن هذه المسألة بعينها، فجاءه رجل فقال: إن أبي يأمرني أن أطلق زوجتي، قال له الإمام أحمد: لا تطلقها، قال: أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته حين أمره عمر بذلك؟ قال: وهل أبوك مثل عمر؟. [8] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn8)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير