تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجنوبي]ــــــــ[31 Aug 2010, 11:45 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الذي فهمته من السؤال الذي ارسل لي

أن العمة واحدة للجميع و يضاف أنها في نفس الوقت خالة للأخت لأب

ـ[قارئة]ــــــــ[01 Sep 2010, 12:09 ص]ـ

وهل ترث بنت الأخ؟!

-والوارثات من النساء سبع لم يعط أنثى غيرهن الشرع بنت وبنت ابن وأم مشفقة وزوجة وجدة ومعتقة والأخت من أي الجهات كانت فهذه عدتهن بانت

ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[01 Sep 2010, 12:55 ص]ـ

لينتبَّه الأخوة

أن بنات الأخوة من أي جهةٍ كانت لا يرثنَ وإنما هنَّ من ذوات الأرحام

فمن أعطاها نصيباً مع أخيها (للذكر مثل حظ الأنثيين) فقد وهِمَ

فإن كان ما فهمه أخونا أحمد العمراني صحيحاً وأيّده صاحب السؤال

فتكون التركة هكذا

للبنت النصف فرضاً

والباقي لابن الأخ الشقيق تعصيباً

ـ[أحمد العمراني]ــــــــ[01 Sep 2010, 03:28 ص]ـ

شكر الله الاخوة جميعا هذه التدخلات التي بينوا فيها مجموعة من الأمور، وإن كان السائل الكريم صاحب السؤال لم يجبني عن تساؤلاتي، لكن تبين بمداخلات الاخوة أحمد كوري والجعفري وابي العز النجدي والقارئة الكريمة أن التركة ينبغي أن تكون على الشكل الآتي:

ماتت العمة وتركت:

ابن أخ شقيق، وبنت أخت شقيق، وبنت أخ لأب، وبنتا، فالتركة بناء على هذا التوزيع من اثنين، نصف التركة للبنت، ونصفها الآخر لابن الأخ الشقيق تعصيبا. كما ذكر الأخ النجدي حفظه الله والأخ أحمد كوري والأخت القارئة. إلا إذا اتضح من سؤال السائل شيء آخر. والله أعلم.

ـ[الجنوبي]ــــــــ[01 Sep 2010, 04:24 ص]ـ

الرجاء من السائل الكريم أن يجيب عن هذه الأسئلة، وهي إن شاء الله مفتاح التركة.

بنت أخ لأب لها عمة، كيف يصح أن تكون لها عمة ثانية، وهل هي هي العمة الأولى،

هي العمة الأولى التي للشقيقين نفسها

وهل العمة الثانية هي عمة للأخوين الآخرين؟.

لايوجد عمة ثانية

وهل العمة الأولى هي الثانية وهي الخالة، أم هما شخصان مختلفان؟

العمة هي واحدة للأخوة الثلاثة كلهم و يضاف انها كونها عمة للأخت من أب فهي خالة لها هكذا جاني السؤال

.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[01 Sep 2010, 10:53 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا جميعًا.

نعم ... الآن اتضح الجواب؛ البنت لها النصف فرضًا .. وابن الأخ له الباقي [وهو نصف أيضًا] تعصيبًا، وليس لأختيه شيء لأنهما ليستا عصبةً بالغير.

وأعتذر أوَّلا لاجترائي على الجواب، مع أني درست الفرائض في كلية دار العلوم، لكني لست متخصصًا؛ فغيري أولى بالجواب.

وإنَّما غرَّني أني فهمت السؤال .. وأن الأخ العمراني قد أخذ في الجواب ففرَّق بين ابنتي الأخ بدون مسوغ لذلك.

وقد وهمتُ أنا والأخ العمراني - غفر الله لي وله - حين ظننَّا أنَّ بنت الأخ عصبة بالغير مع أخيها.

وأعتذر للأخ الجعفري اعتذارًا شديدًا، وإن كان اختلافُنا إنما هو في فهم السؤال لا في الجواب.

أشكر الإخوة:

أحمد كوري صاحب أول تنبيه على الوهم.

ثم الأخت قارئة التي أوردت ثلاثة أبيات من "الرحبية".

ثم الأخ أبا العز النجدي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[01 Sep 2010, 11:39 ص]ـ

شكر الله الاخوة جميعا هذه التدخلات التي بينوا فيها مجموعة من الأمور، وإن كان السائل الكريم صاحب السؤال لم يجبني عن تساؤلاتي، لكن تبين بمداخلات الاخوة أحمد كوري والجعفري وابي العز النجدي والقارئة الكريمة أن التركة ينبغي أن تكون على الشكل الآتي:

ماتت العمة وتركت:

ابن أخ شقيق، وبنت أخت شقيق، وبنت أخ لأب، وبنتا، فالتركة بناء على هذا التوزيع من اثنين، نصف التركة للبنت، ونصفها الآخر لابن الأخ الشقيق تعصيبا. كما ذكر الأخ النجدي حفظه الله والأخ أحمد كوري والأخت القارئة. إلا إذا اتضح من سؤال السائل شيء آخر. والله أعلم.

وما زلت أريد التنبيه على الأخ العمراني ...

أن السائل كان قد أبان عن مراده في المشاركة (12) زيادة على وضوحه من أول مشاركة.

قولكم - حفظكم الله -: (ابن أخ شقيق، وبنت أخت شقيق، وبنت أخ لأب) ليس صحيحًا؛ فالثلاثةُ أبناءُ أبٍ واحدٍ، ولم يتعرض السائل لكونه شقيقًا للمتوفاة أو أخًا لها من أبٍ.

فهذا التعبير وهذه التفرقة ليس على أساسٍ صحيح بل هم جميعًا: أبناء أخ ... يعني أبناء رجلٍ واحدٍ هو أخو المتوفَّاة.

ـ[الجنوبي]ــــــــ[01 Sep 2010, 12:47 م]ـ

العمة المتوفاة هي أخت شقيقة لوالد الآخوة الثلاثة (الولد و البنت الشقيقين و اختهم لأب)

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Sep 2010, 02:03 م]ـ

العمة المتوفاة هي أخت شقيقة لوالد الآخوة الثلاثة (الولد و البنت الشقيقين و اختهم لأب)

ان المفترض أن تقول منذ البداية

توفيت امرأة وتركت:

"بنت، وبن أخ شقيق، وبنتي أخ شقيق."

وعليه تكون القسمة كما ذكر الأخوة:

للبنت النصف

والباقي لابن الأخ الشقيق تعصيبا لأنه أولى رجل ذكر،لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ".

ولا شيء لبنات الأخ لأنهن من ذوي الأرحام.

أما اعتراض الأخ المليجي على الدكتور أحمد فليس في محله، صحيح أن الإخوة المذكورين أبناء رجل واحد لكنهم يتفاوتون في القوة، فالأخ الشقيق أقوى من الأخ لأب، وهذا لا بد من بيانه في مسائل المواريث لأنه مؤثر ويترتب عليه أمورمهمة في مسائل الحجب، وإن كان هنا في هذه المسألة غير مؤثر، لكن لا بد من البيان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير