ـ[رصين الرصين]ــــــــ[11 Sep 2010, 08:59 ص]ـ
إن الذين أفتوا بمثل ذلك في القرآن قد اعتمدوا على مثل قوله تعالى {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} الواقعة79
وليس في الآية - فضلا عما دونها - دليل قاطع على وجوب ذلك، وأرجو النظر هنا
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=20872
أما استحبابه وأنه من آداب التلاوة فنعم ونعم
وأما الوجوب فلا دليل عليه، وقد خرق الألباني - رحمه الله - هذا الإجماع المزعوم، وهو لا يقل عمن مضى
وأفقه من كثير ممن بقي
وأما وضع التوراة والإنجيل المحرفين في درجة القرآن - وكذلك وصفها بالديانات السماوية - فلغو وباطل، وليس عندي مانع أن ألف فيهما ساندويتشات الفول والطعمية، شأنها كشأن كتب الشيعة والصوفية
وقد يكون الشيخ مضطرا لمثل هذا الكلام في بيئة فيها أقليات غير مسلمة، أما نحن والخليج فليس لنا عذر في مثل هذا البتة، ولن ألطف العبارات من أجل بضع مئات من اليهود
وصدق من وصفه بأنه
الكتاب المكدس، لا المقدس
ـ[بودفلة فتحي]ــــــــ[16 Sep 2010, 10:41 ص]ـ
بين مواقف علماء الدين ومهمة قراء المسلمين كيف التعامل مع هوان الأمة وذلها؟
أولا علماء الدين:
ومعذرة على التسمية ... فإنّ ما يصدرونه من فتاوى جاهزة طازجة صباح مساء في خدمة المسيحية واليهودية ... والمثلية والبودية .... والإسلام إذا بقي لهم جهدا ووقتا وسمح لهم سماحة السلطان وخليفة الأمريكان ... كلّ ذلك يجعل منهم علماء دينٍ كلّ دينٍ ... بل وعلماء اللادين كذلك ... فهم يصرون على احترام الملحدين في إطار قانون {لا إكراه في الدين} وآية الحريات الفردية والاختيارات الشخصية ...
فأصحاب العمامات الطويلة والفتاوى السريعة يهرولون بمناسبة وبغير مناسبة إلى تهنئة الكفار بأعياد شركهم مخافة أن ينسبوا ـ إن هم تأخروا ـ إلى التعصب والتقوقع ومحاربة التسامح حينا والسامية أو الإبراهيمية حينا آخر أو أنّهم ضد وحدة الأديان وعولمة الإسلام ...
وليس على الكفار في الدين من حرج إن هم حاربوا الإسلام أو قالوا بمنع النقاب أو حتى الحجاب أو حاولوا حرق الكتاب ... ما دام في علمائنا من سينهض عنهم بالمُهِمة ... ويبرر لهم المَهَمّة ... وسيستدل بالآية والحديث وبعضا ممّا يخفيه في صدره الحنيف وجيبه النحيف ... على سنّية فرنسا أمام بدعية النقاب ... وعلى سلفية سويسرا التي هدمت خرافة الصوامع وأسطورة المحراب ... وأن القرآن لم يرق إلى درجة بودا حتى ينال من دفاع مؤسساتنا الدينية ما ناله هذا الصنم المبجل يوم عزمت طالبان على تحطيمه فتحركت الجمعيات والهيئات واللجان وسافر السلفية والتحرير والتبليغ والإخوان ... إلى عين المكان ... ليدافعوا عن صنم بودا إله الإنس والجان ... أما كتاب الله القرآن ... فلا تشغلوا بالكم به ولا تهتموا لأمره ... فقد تولاه الله بحفظه فلمَ ـ الفوضى والصخب ولما المشاكل والشغب ...
أما كاميلية فالأمر أهون ممّا تتصورون ... يا عباد الله!!!
ألم تعلموا أنّ مفتي الجمهورية قد نقل لها خطاب السلطان المعظم ورسالته المقدسة أن {يا أبا جندل ـ عفواـ يا كاميلية، اصبري واحتسبي، فإن الله جاعل لكي ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم على ذلك، وأعطونا عهد الله، وإنا لا نغدر بهم}
{يا أبا بصير، ـ عفواً ـ يا كاميلية إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمتي، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإن الله جاعل لكي ولمن معكي من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، فانطلقي إلى القوم}
ثمّ أما علمتم أن كاميلية ومن معها قد أصبحت تمثل مشكلة عظيمة للكنيسة في مصر وربما قد تنتقل هذه المعضلة إلى خارج مصر ... ولن يتأخر ـ مولانا ـ البابا شنودة عن القدوم إلى مفتي الجمهورية يطلب منه تسجيل كاميلية ومن معها في معهد الأزهر لتتعلم مبادئ دينها الجديد أو التدخل لدى دول الخليج لتسجيلها في إحدى جامعاتهم علّها تأخذ نصيبها من الدنيا والدين آمين ... وانتهت المشكلة يا مسلمين ...
ثانيا قراء المسلمين:
لقد كان قراء المسلمين طوال تاريخ الأمة وراء انتصاراتها ... فهم شرارة الجهاد الأولى بهم توقد المعارك وتشتعل ... وهم وقودها المستمر ... تذكروا حادثة الرجيع وبئر معونة ... تذكروا اليمامة وساحة الشهداء ...
¥