اجعلوا صيحة سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه شعاركم وصوب أعينكم {بئس حامل القرآن أنا إن أوتيتم من قبلي}
لا تبخلوا بجهدكم للدفاع عن كتاب الله عزّ وجلّ ... أبطلوا الشبه بحقٍّ ... وردُّوا العدوان بشجاعة وصدقٍ ... لا تهنوا ... لا تحزنوا ... لا تنزعوا لباس العزّة , عزّة الله ورسوله والمؤمنين ... لا تخافوا من الطغيان مهما عظم وكبر ... ولا تخشوا الباطل مهما علا وتجبّر ...
أنصح نفسي وإخواني رواد هذا الموقع المبارك أن يكونوا عمليين في جهادهم ودعوتهم يسطّروا ويحددوا أهدافهم ... يرتبوا وينظموا وسائلهم ... ويحذروا من الحيدة عن الجادة و عن كلّ ما من شأنه أن يضيّع جهدهم ويبدّره فيما لا ينفعهم ولا ينفع دينهم أو يطيل عليهم الطريق الصحيح أو يضلّهم عنه ...
الهدف:التمكين لكتاب الله في أنفسنا وواقعنا
الوسائل: جهاد الكلمة والسيف
1. ... فعلينا بالعلم النافع الصحيح (وها هو موقعنا هذا يفتح أمامنا رافدا من روافده وجزءا من كلّه ... )
2. وعلينا بتربية النشء القادر على حمل أعباء الدعوة والجهاد ... دون استعجال , دون ردود أفعال , دون تأثر بالقيل والقال ...
3. وعلينا بالدعوة بكرة وعشيا ليلا ونهارا ... ثم نقول لعلنا لم نصنع شيئا ...
4. علينا بحب البشرية جمعاء حبّ الرحمة فنحن نرغب في نجدتها وتخليصها من العذاب والنار ولا ننظر إلى الناس النظرة علوية سوداوية ... فهم ضلال ونحن المهتدون الأخيار ... بل أنت المذنب الساعي إلى خلاص نفسه من خلال هداية أخيك الإنسان ...
5. لا بدّ من التعامل مع الآخر نعم ... ولكن ليس وفق ما يريده هو بل وفق توجيه الله عزّ وجلّ {قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئا ... } إن أرادوا السلم أجبناهم غير خائنين ولا غادرين والتاريخ يشهد لنا بذلك وإن أرادوا الحرب فنحن أبناؤها وروادها نقاتلهم بالأظافر والأسنان قبل السلاح والسنان
6. ........... إلخ .....
7. ........... إلخ ......
فيا معشر القراء اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ...
أخوكم ومحبكم فتحي بودفلة
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[16 Sep 2010, 11:48 ص]ـ
أولاً لا يجوز أن نعطي صفة التقديس للكتاب الذي بين يدي النصارى. لأنه ليس كتاباً مقدساً بل مدنساً. وفيه من الكفر والإساءة لأنبياء الله واتهامهم بالزنا وشرب الخمر والفجور ما لا يجوز السكوت عنه أو فهمه. فكيف نعطي تلك الصفة لذلك الكتاب المحرف المبدل الذين اشتروا بتحريفه ثمناً قليلاً؟
وثانياً هل نعتبر هذا هو الرد العقلاني لمؤسسة الأزهر حول إعلان الكنيسة كنيسة "دوف وولد اوتريتش سنتر" المعمدانية فى فلوريدا حرق نسخة من القرآن؟.
وهل هذه الردود العقلانية تبين سماحة الإسلام في مواجهة إعلان الكنيسة الأمريكية؟.وهل هذه الرسالة هي الوسيلة النافعة للمسلمين في ظل الخنوع والاستسلام العربي؟؟؟
وثالثاً فإن مؤسسة الأزهر وللأسف فقدت قدسيتها واحترامها لدى المسلمين أيضاً من خلال تلك الفتاوى المرجفة التي تبث بمناسبة وغير مناسبة حتى أصبح يملّها ويمجها العامي قبل العلمي. رحم الله الأزهر ورحم الله تلك المؤسسة التي أصبحت سياسية أكثر منها دينية. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فتوى شيخ الأزهر تخصه ومن سلك طريقه وهم المسؤولون وحدهم عنها أمام الله فالقاعدة العريضة من علماء الأزهر غير راضين عن سياسته في التعامل مع الحكومة أو الكنيسة وأدعوا الله أن يطهر الأزهر من المشايخ الخانعين. اللهم ءآمين
وهذه جبهة علماء الأزهر توجه انتقاد لشيخ الأزهر بخصوص موقفه من كاميليا.
من جبهة علماء الأزهر إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ( http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=412:2010-09-09-03-12-48&catid=27:2009-10-16-18-46-20&Itemid=65)
وعليه فإن الأزهر براء من هذه التصرفات الغير مسؤولة.
نسأل الله أن يثبتنا على الإيمان
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[17 Sep 2010, 11:19 ص]ـ
صدق رسول الله صل1: من أتى السلطان، افتتن
ورحم الله من قال
زل حمار العلم في الطينِ