تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمّ مصعب]ــــــــ[11 Sep 2010, 11:29 م]ـ

هدى الله بعض الباحثين

فلنفرض أن أحدًا من العلماء طعن في الأخفش أو في أحد من المتقدمين في النحو أو في غيره من العلوم، فهل يعد هذا الطعن مستندًا لأي شخص للطعن دون النظر في الأسباب والدلائل التي يتم عليها هذا الطعن، ثم إنه لو افترض هذا الباحث صحة سرقة الأخفش إملاءات الخليل ونسبتها إلى نفسه، فهل خفي هذا الأمر على من أتى بعده ومر الأمر أمامهم!

بعض الباحثين ربما يود الشهرة على أكتاف الآخرين، ونسأل الله العافية للجميع

جميل ما ذكرتَ هنا .. !

ممتنّة لحضورك أستاذي الكريم

شُكرًا لكَ

.

ـ[أمّ مصعب]ــــــــ[12 Sep 2010, 12:04 ص]ـ

كل عام وجميع أهل الملتقى بألف خير وسعادة.

لتسمح لي أختي الكريمة " أم مصعب " أسعدها الله بهذه المداخلة:

1 - لا أوافقك على أن تحذفي تلك الكلمة الباطلة التي تكلم بها هذا الطاعن على الأخفش واتهمه بما هومنه براء، لأنك بحذفك كلمته تلك قد ألبستيه لباساً ليس له، وهو " الأدب مع العلماء"!! فهو لم يقل " أخذ " بل قال كلمة كبرت تخرج من فيهِ، وهذه نتيجة من نتائج حذف الكلام الذي لا يوافقنا!

2 - لا يضر الأخفش لا غيره من العلماء أن أخذوا كلام من سبقهم من العلماء حتى لو كان بالحرف الواحد وحتى دون العزو إليهم، فهذا منهج معروف عند السابقين، ولا يوجد - حسب اطلاعي القاصر - كتاب هو من ألفه إلى يائه بقلم وأفكار مؤلفه، بل كل الكتب هي من أفكارهم ومنقولاتهم، ولم يطعن أحد من العلماء واتهمه بالسرقة ووووو، فمن الظلم أن نحاكم السابقين بقوانيننا ومناهجنا المعاصرة دون الاعتذار لهم.

ودمتم بخير.

و أنتَ في صحّة و سلامة و سعة رزق ..

- حقيقة أوجعتني الكلمة و لم أحبّ أن يقرأها غيري ... و والله يا أستاذي الكريم أنّ جلّ ما طلبته منه هو التلطف في العبارة عند الحديث عن مثل هؤلاء الأعلام ..

- النقطة الثانية مهمّة جدَّا و كنتُ أبحث عنها؛ لأنّه كان يقول: إنّ الأخفش ينقل الشّاهد من كتاب سيبويه وأحيانًا الفكرة دون عزوها إلى صاحبها .. و هو يسمّي هذا سرقة!

أساتذتي الكرام .. كم نحتاج إليكم! تمنّيتُ أنّكم كنتم حضور في ذلك الموقع ..

ممتنّة لكم أيّها الكرام ..

تقديري

.

.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 Sep 2010, 02:01 ص]ـ

ليس هناك حجّة بيّنة لكنّه اجتهاد منه و استنتاج ..

استطيع أن أنقل كلامه غير أنّي أرى أنّه من غير المناسب أن أفعل ذلك .. فإن أردتَ أستاذي الكريم فعلتُ.

لعلكم تنقلون كلامه.

ـ[أمّ مصعب]ــــــــ[12 Sep 2010, 10:52 ص]ـ

لعلكم تنقلون كلامه.

مرحبًا أستاذي ..

إليكَ ما تريد .. علمًا بأنّي حذفت جميع الردود التي دارت و أبقيت الموضوع الرئيس و هذه الردود استخرجتها عن طريق لوحة التحكم ..

تحياتي لك

الاخفش يا اختي ليس ثقة

ونحن نكتب بعد دراسة وتمحيص ولا نلقي الكلام على عواهنه

ان كان لديك ما ينقض كلامي فيمكنك نشره

الحجة تنقض بالحجة وليس بالقول (الاخفش ثقة)

كل عام وانت بخير

شكرا لك يا أم مصعب

كلامي ليس مثارا للخلاف بل هو حقيقة

(ظهرت حديثا أبحاث تثبت أن الأخفش لم يتدارك على الخليل بشيء لأنه أصلا ليس تلميذ الخليل؛ بل هو تلميذ تلميذ الخليل، فالأخفش تلميذ سيبويه وسيبويه تلميذ الخليل. وعن سيبويه أخذ الأخفش علمه، ورغم أن كتاب العروض وصل عن طريق الأخفش؛ ففيه {ذكر الخليل احدى عشرة مرة، نقل فيها رأي الخليل بالواسطة كأن يقول: حدثني من أثق به عن الخليل، أو غير هذه العبارة مما يشير إلى أنه لم يشافه الخليل برأي من آرائه، كما لم يذكر الخبب الذي يروي الجميع أن الأخفش تدارك به على الخليل} (1) {ومنذ أن عرفنا أن سيبويه هو الأستاذ الأكبر للأخفش، وعنه أخذ الأخفش النحو وعليه درس، وأنه الطريق إلى كتابه، كان لا بد أن نضع سيبويه نصب أعيننا ونحن نترصد آراء الأخفش وأقواله. ومنذ شككنا أن يكون سيبويه قد أودع لدى الأخفش كتابا في العروض أو املاءات الخليل في العروض، كان لا بد لنا أيضا أن نرجع إلى ما يتوفر تحت أيدينا مما قد أودع فعلا وهو " الكتاب " لعل فيه بصيصا يهدي ويقنع ويثبت التهمة التي وجهناها للأخفش، ويكون هو دليلا على ما نتوقعه من وجود كتاب مستقل في العروض ادعاه الأخفش وضاع مؤلفه الحقيقي.

ومن حسنات المصادفات أن يكون سيبويه قد ضمن " كتابه " الذي كرسه للنحو والصرف، بابين: الأول يتحدث عن " وجوه القوافي في الإنشاد "، والثاني يتحدث به " عما يحتمله الشعر ". وقد رجعت إليهما فتذَكرت وأنا أقرأ ما كنت قد قرأته بالموضوع نفسه في كتاب " القوافي " للأخفش، وبعد مقارنة عاجلة اتضح أن مادة العروض في هذين البابين من كتاب سيبويه هي التي اعتمد عليها الأخفش في كتابه " القوافي " اعتمادا كليا، إذ ينقل في بعض الأحيان الفكرة والشاهد، حتى إنه يدرج الكلام بنصه دون إشارة} (2).

ما ورد أعلاه يا أختي الكريمة، ثابت، وقد راجعت الأمر بنفسي في كتاب سيبويه وكتاب القوافي للأخفش، والمادة هنا مدونة في كتابي، العروض الزاخر (3)، فالأخفش لص سارق لجهد غيره، وفرق بين أخذ وسرق أو سطا، لأن المعلم لا يهب علمه لتلميذه ويأذن له بنشره باسمه - أي باسم الأخفش - وليس اتهامي له أول اتهام، فقد سبقنا الى هذا الاتهام كثيرون.

ثم يا أختي الكريمة، انت نفسك قلت (لستُ ضليعة في علم العروض)، فكيف حكمت أن قولي سيثير الخلاف؟

هدانا الله واياك لما يحب ويرضى.

1 ـ 2 أبحاث في اللغة العربية، ونشأتها، للدكتور محمد حسين آل ياسين، ص 112/ 113.

3 - العروض الزاخر واحتمالات الدوائر / ج1 / ص 575 - 576 / فصل شرح ابيات الدائرة الخامسة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير