تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شعاع]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:06 م]ـ

فائدة نحوية لغوية: الواو لها معان ٍ متعددة ذكرت في باب الواو من المعجم الوسيط الذي أخرجه (إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار) بإشراف مجمع اللغة العربية في القاهرة.

وهي فوائد جليلة أنصح طالب العمل بالإفادة منها، وأنصح أيضاً بالإفادة من هذا المعجم الرائع الذي يجمع بين القديم والحديث في معاني اللغة .. وهذا نص المعجم أنقله لكم:

الواو المفردة تأتي على أوجه:

(1) العاطفة: ومعناها مطلق الجمع فتعطف الشيء على مصاحبه نحو (فأنجيناه وأصحاب السفينة) وعلى سابقه نحو (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم) وعلى لاحقه نحو (كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك) ويجوز أن يكون بين متعاطف ... يها تقارب أو تراخ مثل (إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين)

(2) واو الاستئناف: نحو (لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء).

(3) واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية: نحو:جاء فلان والشمس طالعة،أو الداخلة على الجملة الفعلية نحو: جاء فلان وقد طلعت الشمس.

(4) واو المفعول معه وينصب الاسم بعدها نحو سرت والنيل.

(5) الواو الداخلة على المضارع المنصوب لعطفه على اسم صريح: نحو (ولبس عباءة وتقر عيني). أو مؤول نحو (لا تنه عن خلق وتأتي مثله) ولا بد في هذا أن يتقدم الواو نفي أو طلب.

(6) واو القسم: ولا تدخل إلا على مظهر ولا تتعلق إلا بمحذوف نحو (والقرآن الحكيم)

(7) واو دخولها كخروجها وهي (الزائدة): نحو (حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) أثبتها جماعة من النحويين وتزاد أيضا بعد إلا لتأكيد الحكم المطلوب إثباته نحو: ما من أحد إلا و له طمع أو حسد.

(8) واو الثمانية: ذكرها جماعة من الأدباء ومن النحويين ومن المفسرين زعموا أن العرب إذا عدوا قالوا ستة سبعة وثمانية إيذانا بأن السبعة عدد تام وأن ما بعدها عدد مستأنف واستدلوا على ذلك بقوله تعالى في التنزيل العزيز (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم) إلى قوله تعالى (سبعة وثامنهم كلبهم).

(9) الواو الداخلة على الجملة الموصوف بها لتأكيد لصوقها بموصوفها نحو (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وقيل هي واو الحال.

(10) واو ضمير الذكور نحو: الرجال قاموا.

(11) واو الفصل: وهي واو كتابية فحسب كواو عمرو في الرفع والجر

لتفرق بينه وبين عمر والواو الفارقة كواو أولئك وأولي.

و تنفرد الواو العاطفة عن سائر أحرف العطف بخمسة عشر حكما هي:

(1) احتمال معطوفها معاني ثلاثة هي عطف الشيء على مصاحبه وعلى سابقه وعلى لاحقه.

(2) اقترانها بإما نحو (إما شاكرا وإما كفورا).

(3) اقترانها بلا إن سبقت بنفي ولم يقصد المعية نحو ما قام زيد ولا عمرو.

(4) اقترانها بـ"لكن" نحو قام زيد ولكن عمرو جالس.

(5) عطف المفرد السببي على الأجنبي عند الاحتياج إلى الربط نحو:

مررت برجل قائم زيد وأخوه.

(6) عطف العقد على النيف نحو أحد وعشرون.

(7) عطف الصفات المفرقة مع اجتماع منعوتها كقول الشاعر:

(بكيت وما بكى رجل حزين ...

على ربعين مسلوب وبال).

(8) عطف ما حقه التثنية والجمع كقول الفرزدق:

(إن الرزية لا رزية مثلها ...

فقدان مثل محمد ومحمد).

(9) عطف ما لا يستغنى عنه نحو جلست بين زيد وعمرو.

(10) عطف العام على الخاص نحو (اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا).

(11) عطف الخاص على العام (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح).

(12) عطف عامل حذف وبقي معموله على عامل آخر يجمعهما معنى واحد نحو: (وزججن الحواجب والعيونا) أي وكحلن العيونا.

(13) عطف الشيء على مرادفه نحو (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) و (أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة).

(14) عطف المقدم على متبوعه للضرورة مثل:

(ألا يا نخلة من ذات عرق .. عليك ورحمة الله السلام).

(15) عطف المخفوض على الجوار نحو (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) فيمن خفض الأرجل.

ـ[شعاع]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:06 م]ـ

فائدة نحوية ولغوية: الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة ... و يكون نكرةً بمسوغ ... ومن المسوغات كون النكرة منفية أو مستفهماً عنها أو موصوفة أو مضافة إلى نكرة ... والمسوغات كثيرة، وقد عدها بعضهم أكثر من ثلاثين مسوغاً. ويجمعها أن تكون النكرةُ مفيدةً إما بكونها عامة ً أو بكونها مخصصة ..

فلا يصح أن نقول: "رجلٌ موجودُ" بوصفها جملة تامة.، لأن "رجل" نكرة غير مخصصة ..

ومن أمثلة المسوغات مايلي:

النكرة المنفية: قولك "ما رجل في الدار". ولا يجوز قول: "رجل في الدار" بوصفها جملة تامة.

...

الاستفهام: قوله تعالى"أإله مع الله". ولا يجوز قول: "إله مع الله" بوصفها جملة تامة.

الوصف: قوله تعالى"قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى". ولا يجوز قول: "قول خير من صدقة ... إلخ" بوصفها جملة تامة.

الإضافة إلى نكرة: قوله صلى الله عليه وسلم " خمس صلوات في اليوم والليلة ". ولا يجوز قول: "خمس في اليوم والليلة" بوصفها جملة تامة.

أن تدل النكرة على الدعاء: قوله تعالى "ويل للمطففين" وقوله "سلام عليكم" وقوله "طوبى لهم "

وقولي حين قلت:"ويجمعها أن تكون النكرةُ مفيدةً إما بكونها عامة ً أو بكونها مخصصة"

أقصد بالعموم أن يتقدم عليها نفي أو استفهام أو تكون النكرة نفسها دالة على العموم كقوله تعالى " قل كل يعمل على شاكلته " أو غيرها من المسوغات التي ذكرها النحويون. وأقصد بالتخصيص أن تكون النكرة مضافة أو موصوفة أو نحو ذلك. ولا تخرج المسوغات كلها عن هذين الأصلين الكبيرين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير