ـ[شعاع]ــــــــ[25 Sep 2010, 05:40 م]ـ
فائدة في النحو: أجاز إلحاق "أل" بكلمات" غير، بعض، كل" بعض النحويين وأغلبهم يمنعه ... وعلة المنع أنها ملازمة للإضافة، وإذا قطعت عنها الإضافة عوض عن الإضافة بالتنوين .. و"أل" والإضافة والتنوين لا تجتمع في وقت واحد .. فإذا جاء واحد من هذه الثلاثة ذهب الآخران.
ـ[شعاع]ــــــــ[25 Sep 2010, 05:46 م]ـ
فوائد نحوية و لغوية: ومن النحويين من يرى أنه فعل أمر فيلحقه الضمائر على حسب المخاطب فيقول للمفرد " هلم يامحمد"، وللمثنى " هلما يارجلان" و " هلما يا هندان"، ولجماعة الذكور" هلموا يارجال"، ولجماعة الإناث " هلممن يا هندات".
وجدت في المسألة حديثاً أورده صاحب "تاج العروس من جواهر القاموس" شاهداً على ما طلبت .. وبحثت عن صحته في موقع الدرر السنية .. وأنا الآن أنقل ما وجدته:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كثر الضيف عنده قال لينقلب كل ... رجل بضيفه حتى إذا كان ذات ليلة اجتمع ضيفان كثير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينقلب كل رجل مع جليسه قال فكنت فيمن انقلب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل قال يا عائشة هل من شيء قالت نعم حويسة اتخذتها لإفطارك قال فجاءت بها في قعبة لها فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم منها قليلا فأكله ثم قال كلوا بسم الله فأكلنا منها حتى ما ننظر إليها ثم قال هل عندك من شراب قالت نعم لبينة كنت اتخذتها لك قال
((هلميها)) - وهو الشاهد-
قال فجاءت بها فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعها إلى فيه فشرب قليلا ثم قال اشربوا باسم الله فشربنا حتى والله ما ننظر إليها ثم خرجنا فأتيت المسجد فاضطجعت على وجهي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غفلة فجعل يوقظ الناس للصلاة وكان إذا خرج يوقظ الناس للصلاة فمر بي وأنا على وجهي فقال من هذا فقلت عبد الله بن طهفة فقال إن هذه ضجعة يكرهها الله
الراوي: عبدالله بن طهفة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/ 104
خلاصة حكم المحدث: [فيه] ابن عبد الله بن طهفة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
ـ[شعاع]ــــــــ[27 Sep 2010, 02:09 ص]ـ
فائدة في النحو: إعراب "قيله" في قوله تعالى في سورة الزخرف:"وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون" ورد فيه كما في "النشر في القراءات العشر" قراءتان .. الأولى كما عند حمزة وعاصم بخفض اللام وكسر الهاء في "قيلِهِ"، وقرأ الباقون بنصب اللام وضم الهاء "قيلَهُ"
توجيه إعراب خفض اللام أن الواو للقسم، و "قيله" مجرورة بواو القسم ...
وقيل الواو حرف عطف وهو معطوف على "الساعة" في قوله تعالى " وعنده علم الساعة" ... فيكون التقدير: وعنده علم الساعة وعلم قيله ... والاعراب الثاني بعيد لطول الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه ....
وتوجيه قراءة نصب اللام يجوز إعرابه مفعولاً مطلقاً لفعل مقدر تقديره: وقال قيله ... وقيل إنه بالعطف على محل لفظ "الساعة" لأن التقدير:يعلم الساعة ويعلم قيله ... وهذا أيضاً بعيد لطول الفصل ...
ووردت فيه قراءة غير عشرية برفع اللام وضم الهاء "قيلُهُ" .. وتوجيهها على أنها مبتدأ خبره الجملة التي بعدها: "يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون" ...
والهاء في القراءات الثلاث ضمير متصل مبني في محل جر.
ـ[شعاع]ــــــــ[27 Sep 2010, 02:16 ص]ـ
فائدة في النحو والصرف: الثلاثي المضعف , وهو ما كانت عينه ولامه من جنس واحد مثل:"هزّ و مدّ و عدّ" ونحو ذلك، إذا وقع مضارعه مجزوماً أو صيغ منه فعل أمر جاز فيه استعمالان:
الأول: فك الإدغام، ومثاله "لم يهزز ... أهزز" ..
والثاني: بقاء الإدغام، وحينئذ يجوز ثلاثة أوجه ...
1 - فتح الحرف الأخير مشدداً. كقولك " لم يهزَّ ... هزَّ" وذلك لتعذر الجمع بين ساكنين، والفتح أخف الحركات.
2 - إتباع الحرف الأول من الكلمة فيصير مضموماً مشدداً .. فتقول: "لم يهُزُّ ... هزٌّ" ...
3 - كسر الحرف الأخير بناءً على الأصل في التقاء الساكنين، ومثاله:" لم يهزِّ .. هزِّ" ..
وقد روي بالأوجه الثلاثة قول جرير:
((فغض)) الضر إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلاباً" ..
وفي حالة إبقاء الإدغام فالوجه الأول وهو الفتح أولى.
ـ[شعاع]ــــــــ[07 Oct 2010, 01:33 ص]ـ
¥