تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 01:33 م]ـ

" ومما سبق يُعلم خطأ المؤخرين الذين قالوا: إن هناك رسولا أو أكثر قبل نوح , فليس قبل نوح – عليه السلام – رسول بدليل قول الله – تعالى- {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده} [النساء: 163] ,وقال الله – عز وجل – {و لقد أرسلنا نوحا و إبراهيم و جعلنا في ذريتهما النبوة و الكتاب} [الحديد: 26] , أي في ذريتهم خاصة.

ومن السنة ما جاء في حديث الشفاعة أن الناس يأتون إلى نوح فيقولون له: " أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض " فعقيدتنا أن أول الرسل نوح – عليه السلام - .... "صـ 33

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 01:33 م]ـ

"وفي حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة و خالف الأمر , فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب , لأنه إذا كان للوجوب وجب عليه أن يتوب منه , لأنه خالف , و إذا كان لغير الوجوب فأمره سهل " صـ34

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 01:34 م]ـ

" و لهذا يجب علينا أن نشهد أن ثابت بن قيس – رضي الله عنه- من أهل الجنة , لأن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أخبر بهذا " صـ 37

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:50 م]ـ

" وعلى هذا فجميع المبتدعة في الأسماء و الصفات , المخالفين لما عليه السلف الصالح , لم يحققوا الإيمان بالله , والذي فاتهم من الأمور الأربعة , هو: الرابع الإيمان بأسماء الله و صفاته , فلم يحققوا الإيمان به , و لا نقول إنهم غير مؤمنين , فهم مؤمنون بلا شك , لكنهم لم يحققوا الإيمان بالله , و هم مخطئون مخالفون لطريق السلف , و طريقتهم ضلال بلا شك , و لكن لا يحكم على صاحبه بالضلال حتى تقوم عليه الحجة , و أصرّ على خطئه و ضلاله , كان مبتدعا فيما خالف الحق , و إن كان سلفيا فيما سواه , فلا يوصف بأنه مبتدع على وجه الإطلاق , و لا بأنه سلفي على وجه الإطلاق , بل يوصف بأنه سلفي فيما وافق السلف , مبتدع فيما خالفهم " صـ45.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:50 م]ـ

" هؤلاء الثلاثة – جبريل , ميكائيل , و إسرافيل – كان النبي - e- يذكرهم عندما يستفتح صلاة الليل فيقول: " اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل " , و الحكمة من هذا: أن كل واحد منهم موكل بحياة: فجبريل موكل بالوحي و هو حياة القلوب , كما قال – عز وجل-: {و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} [الشورى: 52] , وميكائيل موكل بالقطر و النبات و هو حياة الأرض , و إسرافيل موكل بالنفخ في الصور و هو حياة الناس الحياة الأبديّة " صـ50

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:51 م]ـ

أما في القرآن فكل من ذكر من الأنبياء فهو رسول , فكلما وجدت في القرآن من نبي فهو رسول , لكن معنى النبي والرسول يختلف , و الصواب فيه: أن النبي هو من أوحي إليه بشرع و أُمر بالعمل به و لكن و لكن لم يؤمر بتبليغه , فهو نبي بمعنى مخبر , مثاله: آدم عليه السلام أبو البشر نبي مكلّف لكنه ليس برسول , لأن أوّل الرسل نوح , أمّا آدم فنبي كما صح ذلك عن النبي - e- " صـ 54.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:51 م]ـ

" و اعلم بأنك ستجد في بعض كتب التاريخ أن إدريس عليه الصلاة والسلام كان قبل نوح عليه السلام , و أن هناك بعضا آخرين مثل شيث , كل هذا كذبٌ ليس بصحيح.

فإدريس بعد نوح قطعا , وقال بعض العلماء: إن إدريس من الرسل في بني إسرائيل لأنه دائما يذكر في سياق قصصهم , لكن نعلم علم اليقين أنه ليس قبل نوح , والدليل قول الله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده} " صـ 56.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 02:52 م]ـ

" و هناك كلمة شائعة عند الناس: يقولون: إبراهيم خليل الله ,ومحمد حبيب الله , و موسى كليم الله , و لاشك أن محمدا e حبيب الله فهو حاب الله و محبوب لله و لكن هناك وصف أعلى من ذلك و هو خليل الله , فالرسول e خليل الله. و الذين يقولون محمد حبيب الله قد هضموا حق الرسول e , لأن المحبة أقل من الخلة , ولذلك نقول لا نعلم من البشر خليلا لله إلا اثنان: إبراهيم و محمد – عليه الصلاة و السلام - , لكن من يحبهم الله كثير كما قال الله تعالى: {إن الله يحب المحسنين} ". صـ 59.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 03:19 م]ـ

" و كثيرا ما يقرن الله تعالى بين الإيمان به و بين الإيمان باليوم الآخر , لأن من لم يؤمن باليوم الآخر لا يعمل , إذ أنه يرى أن لا حساب " صـ 59

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 03:19 م]ـ

" و هنا ننبه على ما نسمعه من قول بعض الناس أو نقرأه في بعض الصحف إذا مات الإنسان قالوا: انتقل إلى مثواه الأخير.

و هذا غلط عظيم , و لولا أننا نعلم مراد قائله لقلنا: إنه ينكر البعث , لأنه إذا كان القبر مثواه الأخير , فهذا يتضمّن إنكار البعث , فالمسألة خطيرة لكن بعض الناس إمّعة , إذا قال الناس قولا أخذ به و هو لا يتأمّل معناه " صـ60

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير