تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 03:20 م]ـ

"وإذا حقق العبد الإيمان بعلم الله , و أنه جل و علا محيط بكل شيء أوجب له ذلك الخوف من الله , و خشيته , والرغبة فيما عنده جل و علا , لأن كل حركة تقوم بها فالله يعلمها" صـ 61

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 03:21 م]ـ

" و اللوح المحفوظ لا نعرف ماهيته , من أي شيء , أمن الخشب , أم من حديد , و لا نعرف حجم هذا اللوح ولا سعته , فالله أعلم بذلك و الواجب أن نؤمن بأن هناك لوحا كتب الله فيه مقادير كل شيء , و ليس لنا الحق أن نبحث وراء ذلك.

و قد ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمّى بأقراص الليزر يتسع القرص الصغير لكتب كثيرة , و هو من صنع الآدمي , و أقول هذا تقريبا لا تشبيها , لأن اللوح المحفوظ أعظم من أن يحاط به "صـ62 - 63.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 05:47 م]ـ

" فكل ما حدث في الكون فهو بمشيئة الله , و إذا آمن الإنسان بهذا سلم من عمل الشيطان , فإذا فعل فعلا , و حصل خلاف المقصود , لم يقل ليتني لم أفعل , لأن الذي فعلته قد شاءه الله عز وجل و لابد أن يكون , لكن إذا ذنبا تاب واستغفر " صـ63.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:04 م]ـ

" فصار للإحسان مرتبتان: مرتبة الطلب و مرتبة الهرب.

مرتبة الطلب: أن تعبد الله كأنك تراه.

ومرتبة الهرب: أن تعبد الله وهو يراك عز وجل فاحذره , كما قال عز وجل: {و يحذركم الله نفسه} [آل عمران: 30] , و بهذا نعرف أن الجملتين – أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك – متباينتان و الأكمل الأول , و لهذا جعل النبي صلى الله عليه و سلم الثاني في مرتبة ثانية متأخرة " صـ65.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:05 م]ـ

" وما نسمع عن بعض أهل الشعوذة أن عمر الدنيا كذا و كذا قياسا على ما مضى منها فإنه يجب علينا أن نقول بألسنتنا و قلوبنا كذبتم ومن صدق بذلك فهو كافر , لأنه إذا كان أعلم الرسل البشرية و أعظم الرسل الملكية كلاهما لا يعرفان متى تكون فمن دونهما من باب أولى بلا شك" صـ66.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:07 م]ـ

قال العلاّمة ابن عثيمين في شرحه لقول الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم- " أن تلد الأمة ربتها ":

و هل المراد العين أو الجنس؟

"والجواب: اختلف في هذا العلماء , فمنهم من قال: المراد أن تلد الأمة ربها.يعني أن تلد الأمة من يكون سيدا لغيرها لا لها , فيكون المراد بالأمة: الأمة بالجنس.

وقيل المعنى: إن الأمة بالعين تلد سيدها أو سيدتها , بحيث يكون الملك قد أولد أمته , و معنى أولدها أي: أنجب منها , فيكون هذا الولد الذي أنجبته سيدا لها: إما لأن أباه سيدها , و إما لأنه سوف يخلف أباه فيكون سيدا لها.

ولكن المعنى الأول أقوى , أن الإماء يلدن من يكونون أسيادا مالكين , فهي كانت مملوكة في الأول , وتلد من يكونون أسيادا مالكين. و هو كناية عن تغيّر الحال بسرعة."صـ66 - 67.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:11 م]ـ

" و اعلم أنك كلما تواضعت لله ازددت بذلك رفعة , لأن من تواضع لله رفعه الله تعالى" صـ68

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:13 م]ـ

" وعلى من ترك الصلاة بلا عذر حتى خرج الوقت، أو ترك الصوم بلا عذر حتى خرج الوقت أن يكثر من الطاعات و الاستغفار و العمل الصالح و التوبة إلى الله توبة نصوحا "صـ 71.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:14 م]ـ

قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين في معرض كلامه عن الإسلام و الإيمان: "أما إذا ذكرا جميعا فيفترقان، فيفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح , والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. مثاله: هذا الحديث الذي معنا , ويدل على التفريق قول الله عزّ وجل: {* قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} [الحجرات:14]. " صـ 73

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:16 م]ـ

" وهنا مسألة: هل الكتابه تتغير أو لا تتغير؟.

الجواب: يقول رب العالمين عزّ وجل: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39] أي اللوح المحفوظ ليس فيه محو ولا كتابة , فما كتب في اللوح المحفوظ فهو كائن ولا تغيير فيه , لكن ما كتب في الصحف التي في أيدي الملائكة هو الذي فيه التغيير , كما قال عز و جل {يمحوا الله ما يشاء ويثبت} قال عز وجل {إن الحسنات يذهبن السيئات} [هود:114]. وفي هذا المقام يُنكر على ما يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) فهذا دعاء بدعي باطل , لأن معناه أنه مستغنٍ , أي افعل ما شئت ولكن خفف , وهذا غلط فالإنسان يسأل عز وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلا: اللهم عافني، اللهم ارزقني وما أشبه من ذلك. وإذا كان النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي ان شئت)) فقولك: (لا أسألك ردّ القضاء و لكن أسألك اللطف فيه) أشد"صـ79 + 80

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير