تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[17 Sep 2010, 09:59 م]ـ

قرأتُ الى هنا

< font size="5"> جماع نقولات مفيدة عن الشيخ

< font face="mylotus"> وهو بحث جيد

وبخصوص كلمة صغار الطلبة فهي غير دقيقة فالصغار على درجات كثيرة منهم من هو في حكم العامي ومنهم في حكم المتبه المتبصر ومنهم المقبل على أول درجات الاجتهاد وعموما نحن نعرف كثير من الأحاديث بين الصحابة وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - ناقشوه فيه وكانوا يقترحوا عليه وأحيانا أخذ بأرائهم يقول العلماء في مثل هذه الأحاديث أنها دليل على أن المفضول قد يصيب عن الفاضل.

وهذا الكلام وأمثاله الموجود في مقالك قد يستخدمه البعض في تبرير أخطائهم من باب رفع العصا - كي يريحوا أنفسهم من عناء مقابلة الفكر بالفكر والحجة بحجة مثلها - ونحن نعلم أن روؤس أهل البدعة في التاريخ كان أغلبهم ليسوا من الأئمة في العلم الشرعي فضلاً عن امامة اتباعهم ومع ذلك لم يرفع أئمة اهل السنة عليهم العصا بمثل هذا الكلام ولكن قابلوا فكرهم بفكر مثله وناقشوهم بالتي هي أحسن. بل وابن تيمية لما كتب كتابه منهاج السنة النبوية يرد فيه على أجهل وأكذب وأخرف فرق الضلالة وهم الشيعة حتى أنكر عليه السبكي - وهو معاصر له - في أبيات شعر معروفة ومعناها أنك ياابن تيمية شغلت نفسك بالرد على ناس كذابين كالمجانين لاينبغي الرد عليهم بتأليف هذا السفر الشاغل عماهو أولى وأفضل، فخطأ العلماءُ السبكي وقالوا أن الشيعو وان كانوا كذلك الا أن شبههم تخيل على العامة! فهذا هو منهج أئمة اهل السنة مع الضلال

وكذلك قرأت للشيخ ابن باز وهو يقول لأهل السنة أن ناقشوا المخالفين بالحسنى (ناقشوا) فكان الواجب على العلماء المنتَقَدين أن يناقشوا المخالفين لهم ويقابلوا فكرهم بفكر مثله (خاصة وهم الأعلم والأئمة فهي اذا مهمة سهلة لهم أن يناقشوا ويثبتوا خطأ هؤلاء الصغار) ولو كان العلماء المنتقَدين فعلوا ذلك لما وصل الأمر الى هذا الحد، بل هذه شبهة كبيرة - ان لم نقل حجة! - لدى الناس على أن هؤلاء العلماء فعلا على خطأ في هذه المسائل.

كل هذا فضلا عما نعلم من سيرة أئمتنا أنهم كانوا دائما يبحثون عن أخطائهم ليصححوها ويبحثون عمن ينبههم اليها ليوقظهم ولكي لايستديموا على الخطأ ولذلك تجد الامام أحمد يكون له في المسألة الواحدة أقوال كثيرة بالخمس وبالست أقوال أحيانا وماذاك الا لأنه كان دائم التفكر والتأمل في اختياراته.

ومع ذلك أولا وآخرا لابد من مقابلة الفكر بفكر مثله وقبول الحق ممن جاء به ولو كان كافرا زنديقًا لالأنه أهل لقبول قوله! ولكن لأن الوحي المطهر

ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[18 Sep 2010, 12:47 ص]ـ

جزيت خيرا على هذا البحث القيم، والجهد المشكور، وقد نسخت مقالتك عندي في جهازي لتكون مرجعا لي في هذا الموضوع فجزيت خيرا

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[18 Sep 2010, 01:11 ص]ـ

وإنك أيضا تجد من طلبة العلم من يبدع وينجز ويحقق مالم يحققه أشياخه من العلماء ولذلك يقول العلامة الأزهري الدكتور/ محمد عبد الله دراز وينصح طلبة علم الكلية الشرعية في زمنه ويقول لهم مافي هذا الرابط

من الدكتور دراز الى طالب العلم (اعتز بشخصيتك وبآرائك وفكرك) ( http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/05/blog-post_23.html)

وجزاك الله خيرا كثيرًا

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Sep 2010, 08:20 م]ـ

يقول الشاطبي:

((وإنما يعد في الخلاف الأقوال الصادرة عن أدلة معتبرة في الشريعة، كانت مما يقوي أو يضعف، وأما إذا صدرت عن مجرد خفاء الدليل أو عدم مصادفته فلا، فلذلك قيل: إنه لا يصح أن يعتد بها في الخلاف، كما لم يعتد السلف الصالح بالخلاف في مسألة ربا الفضل، والمتعة، ومحاشي النساء، وأشباهها من المسائل التى خفيت فيها الأدلة على من خالف فيها.

فإن قيل: فماذا يعرف من الأقوال ما هو كذلك مما ليس كذلك؟

فالجواب: إنه من وظائف المجتهدين، فهم العارفون بما وافق أو خالف، وأما غيرهم، فلا تمييز لهم في هذا المقام)).

قال شيخ الإسلام ..

((وَكَذَلِكَ الْعَامِّيُّ إذَا أَمْكَنَهُ الِاجْتِهَادُ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ= جَازَ لَهُ الِاجْتِهَادُ فَإِنَّ الِاجْتِهَادَ مُنَصَّبٌ يَقْبَلُ التجزي وَالِانْقِسَامَ فَالْعِبْرَةُ بِالْقُدْرَةِ وَالْعَجْزِ وَقَدْ يَكُونُ الرَّجُلُ قَادِرًا فِي بَعْضٍ عَاجِزًا فِي بَعْضٍ لَكِنَّ الْقُدْرَةَ عَلَى الِاجْتِهَادِ لَا تَكُونُ إلَّا بِحُصُولِ عُلُومٍ تُفِيدُ مَعْرِفَةَ الْمَطْلُوبِ فَأَمَّا مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فَنٍّ فَيَبْعُدُ الِاجْتِهَادُ فِيهَا وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ.)).

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[18 Sep 2010, 08:48 م]ـ

هذا الموضوع متشعب جدًا، وأنا هنا فقط لأضع بعض لبنات أو بعض الحروف وفقط من باب المذاكرة المتبصرة وفقط

أقول

لاتنسى أن الخلاف الذي تتحدث عنه الآن هو في الحقيقية خلاف بين طوائف جديدة طرأت عليها وعلى أحوال زمنهم تغيرات كثيرة عن المختلفين أيام زمان فمثلاً الشيخ سلمان العودة ابتكر مصطلحا جديدًا وهو " الطائفية الفكرية" وهي تختلف عن الطائفية المذهبية أيام زمان ويقول أنه سك هذا المصطلح وله خيره وعليه شره

فلاتنس هذا الفرق الذي يترتب عليه مترتبات في حديثك وفي بحثك - وأرجو أن يظل هذا البحث مفتوحًا لديك تفكر وتداوم الفكر فيه وتأتي لنا بأمثال هذه الدرر)

أنا خطرت عندي خاطرة انتظر رأيك فيها

الخاطرة

أن زماننا هذا أشبه مايكون بزمان ابن تيمية من حيث أن زمان ابن تيمية كان يحتاج لشئ من التعمق في الفكر وفي النظر في نصوص الوحي وفيما عند المذاهب الفكرية الأجنبية لكي يستطيع التعامل مع المشكلات التي يفرضها زمنُه عليه (بعكس من سبقه من علماء الاسلام لم يكونوا يحتاجون الى هذا الفرق كما احتاجه ابن تيمية)

وكذلك زماننا هذا يحتاج الى هذا الفرق من حيث أنه جدت مشكلات عقدية وفكرية لم تكن أيام ابن تيمية مع تغير البنية الفكرية الثقافية المعاصرة عما كانت عليه أيام ابن تيمية)

هذه الخاطرة - فان كان عندك تعليق أشرف بسماعه-

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير