ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Sep 2010, 04:07 ص]ـ
بارك الله فيكم يا أبا إسحاق.
الدكتور محمد كما تفضلتم في علمه وأخلاقه وأسأل الله له التوفيق، وقد أخبرني أن الشيخ الإثيوبي في مكة نظم كتابه في ثلاثة الآف بيت، وشرحه في ثلاثة مجلدات نشرتها مكتبة الرشد. وأخبرني أيضاً أن الكتاب طبع إلى الآن ثمان طبعات، وأصبح يطبع تقريباً كل سنة طبعة جديدة لكثرة الطلب عليه ولله الحمد.
وقد سألته البارحة عن سبب استبعاد الموافقات من مصادره الرئيسية فأخبرني بأنه فعل ذلك لما أثبت أحد الباحثين الذين درسوا عقيدته في الجامعة الإسلامية حينها وأنه ليس على شرطه كما تفضل أبو فهر.
وأما إدخاله للروضة مع كونها مختصراً للمستصفى وكذلك شرح الكوكب المنير لابن النجار فذكر لي أنه لا يعني الحديث عن أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة أن ما كتبه غيرهم خطأ كله، فالإمام الشافعي هو الرائد وكل الذين كتبوا بعده تأثروا به وأخذوا منه، ولم يأخذ عن هؤلاء ما يضاد منهج أهل السنة، ومؤلفاتهم لا يمكن تجاهلها، وإضافتهم للتأصيل في أصول الفقه لا يُستهان بها، هذا معنى كلامه لا نصه.
ويبقى كلام أخي أبي فهر مجرد دعوى في قوله أن غاية ما فعله المؤلف: ( ... هو أنه خلط أصول فقه المتكلمين منتزعة من الروضة وشرح الكوكب بأصول فقه الشيخين ومعهم الشنقيطي والسمعاني وابن عبد البر والخطيب والشافعي قبلهم ثم سماه أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة، والحال أن في كتابه أصولاً من أصول الفقه عند أهل السنة،وتصويبات لبعض بدع الأصول عند المتكلمين ثم يبقى الشطر العظيم هي هي أصول المتكلمين لم يطلب عمل السلف فيها وموقفهم منها وهل قال السلف فيها بمثل ما نقله عن المتكلمين وأدرجه تحت عنوان أهل السنة ... )
حتى يضع أيدينا على هذا الخلط بأدلة علمية تدفع عمل المؤلف وفقه الله.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[18 Sep 2010, 05:45 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
وقد أخبرني أن الشيخ الإثيوبي في مكة نظم كتابه في ثلاثة الآف بيت، وشرحه في ثلاثة مجلدات نشرتها مكتبة الرشد والنَّاظم الآخر للكتاب أظنه من أبها، أو أنه نظم مدحاً للكتاب التبس عليَّ الأمر الآن.
وأخبرني أيضاً أن الكتاب طبع إلى الآن ثمان طبعات، وأصبح يطبع تقريباً كل سنة طبعة جديدة لكثرة الطلب عليه ولله الحمد نعم، وقد أرسل إليَّ الشيخ بعض النسخ لتوزيعها على بعض الإخوان، فإذا منها الطبعة الخامسة والسادسة والسابعة، وكل طبعة في سنة، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد سألته البارحة عن سبب استبعاد الموافقات من مصادره الرئيسية فأخبرني بأنه فعل ذلك لما أثبت أحد الباحثين الذين درسوا عقيدته في الجامعة الإسلامية حينها وأنه ليس على شرطه بمثل هذا أجابنا، والله أعلم.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Sep 2010, 05:55 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن ..
أدلته العلمية أنا سقت أمثلة لها من قبل، فكثير مما يظتنه الشيخ من صواب المتكلمين هو من بدعهم ..
والمثال حاضر قريب (مسألة المجاز مثلاً التي ودع فيها ابن تيمية وابن القيم والشنقيطي وظن الصواب عند متكلمة الأشاعرة والمعتزلة ثم خلط كلامه بعبارتين لابن رجب وابن قدامة ليبدو كأنما هي أصول الفقه عند أهل السنة) لكني لا أحب التمثيل بها وحدها رغم إن تطبيقاتها كثيرة كأخطائه في دلالة الأمر على الوجوب ومسألة ظاهر اللفظ ودلالات ألفاظ العموم ونحوها ..
لذلك (أي لعدم حصر المثال) فمنها: دخول بدعة الأشاعرة عليه في مسألة التحسين والتقبيح،وزعم الشيخ أن أهل السنة لا يذمون قبل ورود الشرع، وهذا خطأ ظاهر تم بيانه بمشاركات على ملتقى أهل الحديث ..
ثم خطأ الشيخ في مسألة الحجيات وطريقة السلف فيها،وجريه على طريقة المتكلمين إما حجة وإما لا، وحكايته للنزاع والترجيح على طريقتهم،،وهذا تنكب عن طريق السلف في الحجيات ..
ولن ترضى بهذا يا سيدنا فأنت تريد لي أن أضع لك مقالاً أثبت به أن هذا خطأ حتى ينقلب الكلام بحثاً في نقد كتاب الشيخ الجيزاني، وهذا ليس من وكدي ..
وإنما هي إشارات= تجزئ واحدة منها بالحجة ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Sep 2010, 06:00 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا فهر، وليتك تنقل ما ذكرته من قبل هنا فالهدف الفائدة، وليس أحدٌ منا فوق النقد ما دام بدليله، ومسألة المجاز هذه دعها فالكلام فيها معروف ولكن بقية المسائل أهم.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Sep 2010, 06:43 ص]ـ
حاضر يا سيدنا ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=168988
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Sep 2010, 04:40 م]ـ
وهو رجل ذو أخلاق عالية يألفه من يجلس معه، يحب من ينتقده بعلم وإنصاف، ولي معه في ذلك مواقف
وأنا على ذلك من الشاهدين، وقد كشف لي السفر معه ما لم يكشفه لي الحضر ..
وأضيف ـ فيما يخص الكتاب ـ: أنه يُدرّس في بعض الدراسات العليا في بعض الجامعات ولا يحضرني اسمها الآن، وأما في مرحلة البكالريوس فهذه أنا أشهد عليها عندنا في كلية الشريعة بالقصيم.
وفق الله الأستاذ الدكتور محمداً، ونفع به.
¥