ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Sep 2010, 08:22 ص]ـ
بعد شكري ودعواتي بالتوفيق لأخي فهد الجريوي وفقه الله.
للأستاذ الدكتور الجليل عبدالستار فتح الله سعيد - وفقه الله - ألبوم صوتي رائع جداً عن الأخلاق في القرآن الكريم، سمعته منذ سنوات، وكنت اشتريته من تسجيلات في مكة المكرمة في العزيزية. وقد يكون متوفراً على الانترنت.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[21 Sep 2010, 08:54 ص]ـ
شكر الله لأخونا الفاضل فهد نشره هذه المواقف العظيمة والحمد لله الذي جمعه بضالته.
أتمنى من الأعضاء التفاعل مع هذه المشاركة وذلك بتحويلها لواقع عملي في هذا الملتقى في كل المناقشات اللاحقة وأن يعتذروا عما بدر منهم من سخرية في المناقشات السابقة.
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ( http://tafsir.net/vb/#docu)
اللهم ءآمين
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 Sep 2010, 09:24 ص]ـ
عبدالستار فتح الله سعيد
هذا الرجل كان من خيار فقهاء الإخوان المسلمين في مصر،ولو أطاعوه في كثير من الأمر = لأفلحوا ..
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[21 Sep 2010, 04:28 م]ـ
أصحاب الفضل والفضيلة: أسأل الله أن يفتح عليكم جميعاً ويزيدكم من فضله فقد غمرتموني بكريم أخلاقكم وحسن ظنكم، رزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلى وجمعنا بكم في جناته، والكنية يا شيخ عمر ـ سلمكم الله وحفظكم ـ أبا عبدالله، ومن أحب الأسماء إليّ عبدالرحمن فقد أصبت من الوجهين، ولعلك تلحظ أني أغازل (وهي مغازلة شرعية على مذهب أهل السنة والجماعة) الشيخ عبدالرحمن الشهري من طريق الكنية، ومن طريق الاسم، وهي من هدايا العمال فلا بأس. وبالنسبة لما طلبتم نفع الله بكم فلعله أن يكون قريباً بإذن الله.
ـ[أحمد العمراني]ــــــــ[21 Sep 2010, 05:57 م]ـ
شكر الله للإخوة جيميعا، وبالفعل ما أحوجنا أن نكبر بالتأمل في أخلاق الكبار، والاقتداء بهم، وأولهم حبيب الأمة محمد رسول اللهصل1، الذي قال فيه ربنا سبحانه:" وإنك لعلى خلق عظيم ".
ولنتأمل أيها الكرام خلق هذين الصحابيين في هذا الأثر الجميل، وهي مساهمة مني في هذا الباب إن شاء الله.
... أخرج ابو بكر الدينوري في كتابه المجالسة وجواهر العلم:1/ 288/1314 عن الشعبيرح1 قال: ركب زيد بن ثابترض1 فأخذ ابن عباس رض1 بركابه فقال له لا تفعل يا ابن عم رسول الله صل1 فقال رض1: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا، فقال زيدرض1 أرني يدك، فأخرج يده فقبلها زيد، وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صل1.
وقد اخترت هذين الصحابيين الجليلين رض2، لأنه عرف عنهما خلاف شديد في مسائل الفرائض، وخاصة ما يتعلق بالجد، وهل يرث كالأب أم لا،؟. وقد وصل الخلاف بينهما مرة، أن دعا ابن عباس رض1مخالفيه الى المباهلة، ذكر هذا كثير من المصنفين، ومنهم الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه: 1/ 41/743، عن طاوس رح1 أنه سمع ابن عباس رض1 يقول:" وددت أن هؤلاء الذين يخالفوني في الفريضة، نجتمع فنضع أيدينا على الركن، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ".
فبالله عليكم، انظروا معي كيف وصل الأمر بالخلاف الى الدعوة للمباهلة، ثم تأملوا معي كيف تعامل الصحابيان مع بعضهما في الأثر الأول.؟.
إنها أخلاق الكبار فعلا ...
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Sep 2010, 07:58 م]ـ
ا ثم وجدته قبل أشهر، وفرحت به فرحاً عظيماً. وأخذت في تصفحه وتملكني العجب عند قراءته فما رأيت فيه ما يؤسف على فقده ووجدت فيه مجموعة من النقولات لابأس بها لكن ليست بذاك التميز والجودة، وتذكرت حينها قول الأسلاف رحمهم الله بعدم العجلة في التصنيف والتريث قدر الإمكان
بارك الله بك أخي الفاضل على تلك اللفتة. ولكن لي عليها تعليق لو سمحتم لي:
في الحقيقة أن ما ذكرته لا يؤخذ على اطلاقه من حيث المبدأ. ولكن يعود ذلك الى ما تقوم به من عمل. فإن كان ذلك تلخيصاً أو تعليقاً علمياً أو تنويهاً تبادر الى ذهنك ساعئذ فربما يحدث ما تفضلت به بعد أن تطلع عليه وتراجعه عند صفاء الذهن وسلوّ النفس. ولكن القطع الأدبية المليئة بالمعاني المحكمة الرزينة التي تعانق النص معانقة السوار للمعصم فلها شأن آخر كما أظن وأزعم. وقد يحدث لي أحياناً بعض المواقف تدعيماً على ما ذكرت. فأقرأ مقالات كنت قد كتبتها منذ سنين طويلة فعندما أراجعها أحاول أن أجمع ذاكرتي وأسأل نفسي: هل حقاً أنني أنا الذي كتبت هذا ومتى وكيف وأين؟ وكذلك الشعر فإنه يأتي وحياً من قاع الفكر والعقل والتخيّل في ساعة من نهار أو ليل فإن لم تدونه في الحال ذهب عليك وحيك وانقطع عنك خيالك وفاتت عليك وخانتك ذاكرتك فتتململ تململ الحزين على ضياع ما فات. ولات حين مناص. وبارك الله بك أخي الفاضل وجزاك الله خير الجزاء.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[22 Sep 2010, 06:12 ص]ـ
بارك الله فيك وحفظك أخي الفاضل تيسير وننتظر إضافاتك وفقك الله، وشكر الله لصاحب الفضيلة الدكتور أحمد العمراني صاحب المشاركات المباركة بارك الله فيه، ومن اللطيف أن يكون الموقف الثالث متمم لما ذكرت أحسن الله إليك:
الموقف الثالث من أخلاق الكبار أورده ابن عبدالبر رحمه الله في التمهيد:
(اختلف زيد ابن ثابت وابن عباس رضي الله عنهما، هل الحائض تخرج بدون طواف وداع أم لا؟ فقال ابن عباس: تنفر، وقال زيد: لا تنفر. فدخل زيد على عائشة رضي الله عنها فسألها فقالت: تنفر. فخرج زيد وهو يبتسم ويقول لابن عباس ما الكلام إلا ما قُلتَ أنت).
قال ابن عبدالبر: هكذا يكون الإنصاف، وزيد معلم ابن عباس، فما لنا لا نقتدي بهم، والله المستعان.
¥