تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكيرياليصون: عبارة مكونة من لفظين هما: "كيري" من "كيريوس"، أى يا رب، و"ليسون"، أى ارحم. والمعنى الكلى: يارب، ارحم. و"المطران": كلمة يونانية مكونة من مقطعين: "ميترو"، أى الأم، و"بوليتيس"، أي المدينة، فيكون معناها صاحب المدينة الأم أو الكبيرة. و"المنجلية": منضدة خشبية يوضع عليها القطمارس. وغالبا ما تكون مطعمة بالعاج على شكل صلبان وآيات من الكتاب المقدس. و"الميرون": دهن يُصْنَع من زيوت مُعينة تُخْلَط بالعطور التى طُيِّب بها كفن السيد المسيح حسب اعتقاد النصارى. و"الميطانية" ( METANIA): كلمة يونانية تعني تغير الذهن والتوبة، وتستعمل ليتورجيًّا للإشارة عن الركعة والسجدة. ومن معانيها السجود الكامل إلى الأرض حتى تلامس الجبهة التراب. و"هرطقة": صفة الهرطوقي أو المهرطق (ج: الهراطقة)، أى المبتدع الذي يقول بتعليم يخالف ما كُتِبَ في الكتاب المقدس، ولا يخضع لتعاليم الكنيسة على لسان آبائها عبر القرون. وهذا المهرطق يحاكمه مجمع كنسي مسكوني أو محلي. ويتدرج جزاء المهرطق إلى أن يصل إلى "عقاب الحَرْم" أو "الحِرْمان"، أي عدم قبوله بين المسيحيين لأنه يعكر سلام الكنيسة كما يقولون.

هذا، وقد استخدمت المؤلفة على لسان بدير كلمة "الطَّمْث" مرات كثيرة كما فى قوله مثلا: "والرُّوم أتباع خلقدونية الطمث يتلمّظون على كنيستنا طوال الوقت" (ص29)، و"الهرطقات الطمث" (ص80)، و"كان الأب سرابيون صابرا عليه وعلى سماع أقواله الطمث حتى يستجلى الأمر منه دفعة واحدة" (ص60) ... وهَلُمَّ جَرًّا. وتبدو الكلمة فى هذه المواضع وكأن المقصود بها التعبير عن الدنس المعنوى. ومن معانيها فى العربية فعلا الدنس والفساد. لكن لماذا استخدمت المؤلفة هذه الكلمة بالذات رغم أنها ليست معروفة بهذا المعنى إلا فى المعاجم وعلى استحياء، إذ "الطمث" فى معناه الشائع هو الجماع أو الحيض، فضلا عن أن الراوى قد استخدمها عدة مراتٍ صفةً، لا مصدرًا كما هى فى المعجم، كما أنه تستخدمها مفردة مذكَّرة دائما فلا تأنيث ولا تثنية ولا جمع؟ أغلب الظن أن الكاتبة قد نقلتها عن كتاب "سير البطاركة" لساويرس بن المقفع، الذى كنت أفتش فيه ذات مرة عن بعض التفاصيل، فإذا بى آتى على إشارة إلى البطرك ديمقرس، الذى أحرم لاون بطرك رومية، وأحرم كذلك "أقواله الطمثة" المملوءة كفرا حسبما هو مثبت فى ذلك الكتاب (انظر ساويرس بن المقفع/ سير الآباء البطاركة/ 2/ 281). ولكننى للأسف لم أجد هذه الكلمة فى "قاموس الكنيسة"، أما فى "دائرة المعارف الكتابية" فلم أجدها بهذا المعنى، بل بمعنى الحيض. وهذا نص المادة كاملا: "طمثت المرأة طمثًا: حاضت، فهي طامث. وكانت المرأة الطامث تعتبر نجسة لمدة سبعة أيام (لا 12: 2، 15:19)، وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل من مس فراشها يكون نجسا (لا 15: 20 - 23). وكانت الشريعة تنهى عن مضاجعة امرأة في نجاسة طمثها (لا 18: 19، 20:18). وعندما اضطجع داود مع امرأة أوريا الحثي كانت "مطهرة من طمثها" (2 صم 11: 4). ويقول حزقيال في وصف الرجل البار: "فعل حقًّا وعدلاً، لم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل، ولم ينجس امرأة قريبه، ولم يقرب امرأة طامثا" (حز 18: 5 - 9). كما يقول إن "بيت إسرائيل لما سكنوا أرضهم نجسوها بطريقهم وبأفعالهم، كانت طريقهم أمامي كنجاسة الطامث" (حز 36: 18). ويقول إشعياء النبي: "قد صرنا كلنا كنجس، وكثوبِ عِدَّةٍ (ثوبِ طامثٍ) كُلُّ أعمالِ بِرّنا" (إش 64: 6) ".

ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[22 Sep 2010, 02:37 ص]ـ

مفكرون أقباط: تصريحات البابا شنودة تؤكد تجاوز الكنيسة سلطاتها الدينية لممارسة دور رجال الأمن

http://www.tafsir.net/vb/../images/ جابر-والبابا5454. jpg

كتب أحمد عثمان فارس (المصريون):

22 - 09 - 2010 02:11

أثارت تصريحات البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التي أكد فيها أنه ليس من حق أحد السؤال عن مكان اختفاء كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي بقوله ردًا على سؤال محاوره حول مكان كاميليا "وأنت مالك"، ردود فعل منددة وتحذيرات من أن عدم إطلاق سراحها يزيد من المشكلة ويعقدها ويؤكد كل ما يثار حولها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير