تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رُبَّان"، وانتقلت كما هي إلى اللغة القبطية. وفي الليتورجية القبطية يسمى الملاك ميخائيل: "أرخن السمائيين"، أي "رئيس السمائييين".وتُسْتَخْدَم الكلمة في المصطلح الكنسي حاليا لتفيد معنى الرجل العِلماني المُتقدّم بين شعب الكنيسة. فالأراخنة هم مقدّمو الشعب روحيا واجتماعيا. و"الأرشيدياكون": كلمة مكونة من مقطعين: أرش، ومعناها: رئيس. ودياكون، ومعناها: شماس. فالأرشيدياكون إذن هو رئيس الشمامسة. ويجلس عن يسار الأسقف أو البطرك، ويناول الدم ويخدم الأيتام ويهتم بالمتعبدين ويبكت غير المتأدبين وينظم الأكليروس ويتلو الصلوات عند تجليس البطاركة والأساقفة. ولا بد، إلى جانب علمه بالكتب المقدسة وإلمامه بطقوس الكنيسة، من تزكية الإكليروس والشعب له. و"الإكليل"، والمقصود هنا إكليل الزواج بالذات، هو ما يضعه الكاهن على رأس العروسين أثناء تتميم سر الزواج. ويعده يوحنا الذهبى الفم رمزا لتتويج البتولية التى حفظها العروسان فى نفسيهما وجسديهما حتى يوم الزواج. ولذلك لا تقام صلاة الإكليل إلا إذا كان العروسان بكرين، أو إذا كان أحدهما مترملا، والآخر بكرا. ويكون هذا الإكليل فى الكنيسة القبطية على شكل منطقة نصف دائرية مطلية بالذهب، ينتهى طرفاها بخيطين من الحرير. وهو فى الكنيسة اليونانية (الأروام) من الفضة أو الذهب أو أى معدن آخر، وعلى شكل دائرى مثل تيجان الملوك. أما الآن فاستُعِيض عنه بإكليل من زهور صناعية يحفظها العروسان بمنزلهما بعد انتهاء صلوات الإكليل.

و"أُوصنّا" أو "هوشعنا" كلمة دعائية معناها: "خَلِّصْنا/ احرسنا". وهناك كلمة "أبرشية وهى كلمة يونانية معناها: مقاطعة أو مديرية أو ولاية الأسقف، وتطلق على المنطقة التي يرعي شعبها مطران أو أسقف، ويساعده الكهنة والشمامسة. و"البرامون" هو اليوم السابق للعيد، وكان يُصَام بدرجة تقشفية أكبر كما يقول محرر القاموس. و"البصخة": كلمة يونانية تقابل كلمة "فِصْح" العبرية، ومعناها: عبور. وتطلق فى النصرانية على أسبوع الآلام، أما فى اليهودية فتشير إلى عبور الملاك فى مصر أيام موسى عليه السلام عن بيوت شعب إسرائيل فى ضربة الأبكار. و"البطرشيل": رداء يُعلَّق فى العنق بفتحة فى أعلاه، ويتدلى بعرض الصَّدر ومن الأمام حتى القدمين، ومن الخلف بعض الشىء، ويزيَّن بالصلبان. وهو يُسمى حاليا: "الصدرة". و"التذاكية أو الثيؤطوكية": أبيات موزونة غير مقفاة تتضمن مديح العذراء وتمجيدها. ولكل يوم من أيام الأسبوع ثيؤكوطيته الخاصة به. و"الدسقولية" هو الكتاب الذي يحوى تعاليم رسل المسيح عليه السلام. و"الرشم"، ويطقعلى ما يفعله الكاهن برشم علامة الصليب على نفسه وعلى الشمامسة وعلى الشعب. كما يستخدم الصليب في الرشم أثناء القداس الإلهي على الخبز والخمر ... إلخ. والسنكسار ( Synaxarium): كتاب كنسى يحوى سِيَر الرسل والقديسين والشهداء وتذكارات الأعياد والأصوام مرتبًا حسب أيام السنة عند النصارى.

و"العلمانى" هو أحد أفراد شعب الكنيسة، أي من خارج طغمة الإكليروس. وعلى العلمانيين مسؤولية نمو الكنيسة وانتشارها، لكنهم فى ذات الوقت ممنوعون من ممارسة أي عمل من أعمال الكهنوت. و"القُدّاس": كلمة سريانية عبرية معناها: التقديس، وجمعها: قداديس وقُدَّاسات، أي الصلوات التي تقال أثناء تقديس الخبز والخمر، وكذلك القراءات والأسرار. وإلى جانب هذا يستخدم النصارى أيضا كلمة القداس في غير تقدمة الإفخارستيا، كما فى قداس اللقان وقداس المعمودية وقداس الميرون. و"القيِّم": لفظة سريانية تطلق على الشخص الذي يقوم بعمل القربان. والمفروض أن يتلو صلوات ومزامير معينة لدن قيامه بهذا الأمر. وكان بدير راوى "البشمورى" قيّمًا فى كنيسة قصر الشمع بالفسطاط. و"القراءات الكنسية" (وبالسريانية: قربوني) هي فصول منتخبة من أسفار الكتاب المقدس تتلي في قداس الموعوظين. وقد اختارات الكنيسة فصولاً من الكتاب المقدس تقرأ في القداسات سجلتها في كتاب القطمارس. ويراعى فى هذه القراءات أن تناسب الأعياد أو الأصوام الكنسية. و"القلاّية" (ج: القلالي) هي حجرة خاصة بالراهب في الدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير