ـ[خلده]ــــــــ[22 Sep 2010, 01:02 ص]ـ
اجزيت ووفيت استاذي وانا هنا ليس عندي اشكال او شبهة قطعا بصراحه انتم لديكم من معلومات ليست لدينا نحن عامة الناس ولا حتى النت والبحث المتعب فيه ولا حتى التعليم المدرسي الناقص
وشكرا شكرا شكرا والحين اشرب ماي بارد
واستغفر الله واتوب اليه من كل ذنب عظيم
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 Sep 2010, 05:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
الجميع يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم مستحيل أن يظلم زوجاته، فهو نبينا قدوتنا والمبعوث رحمة للعالمين.
لكنه صلى الله عليه وسلم بشر، وحبه لعائشة رضي الله عنها أم المؤمنين من الأمور التي لا يملكها بل يملكها رب العالمين، الله سبحانه رزقه حبها، وحباها من الصفات التي مكنتها من أن تحتل هذه المكانة وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، إن الإنسان لا يستطيع أن يخفي حبه، ومهم لنا أن نعرف من هي الأحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نقتدي بها، وقد ربيت عائشة أم المؤمنين في البيت النبوي، وهذا واضح من الأحاديث التي روتها فقد كانت حديثة السن عند زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم، والحديث عن أم المؤمنين حديث شيق وجميل فلها من الفضائل والشمائل الشيء الكثير، ولكن اقتصر على ما يلي:
ورد في صحيح مسلم عن
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ
" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ غَيْرُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ "
وإن لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فضل كبير في نشر العلم وتعليم المسلمين، وإن قلبها كان محبا لأهل الإسلام وقد كانت تسأل عن موالديهم فإذا علمت أنهم سليمين حمدت الله تعالى، رضي الله عنها وأرضاها.
ـ[خلده]ــــــــ[22 Sep 2010, 10:10 ص]ـ
صحيح ام عبدالله الجزائري
فيما تقولينه فهو نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم قد رباه ربي واحسنه وخصه بالخلق العظيم
ولكن من روي وكتب عن سيرة المصطفى لم يتطرق لها جميعا بالعدل الذي اقامه الله تعالى لنا وعدل النبي مع اهل بيته
وانا هنا اشير الى مراجعة شمول حياة النبي العائليه جميعا دون التركيز على شخصيه واحده من ال البيت لنتعلم منها عن حياة ومعاملات النبي لانها ستكون جميعها منصبه عليها فقط ومن ثم تقولون هل رايتم عدله وعدم تفرقته بين بناته وبين نسائه
وكأن النبي طيلة حياته العائليه مابين عائشه وفاطمه وحياته مع الاخريات من بناته وزوجاته بسيطه وقليله جدا تكاد حتى ان تذكر
اليس من العدل ان ندكرهن جميعا كونهن امهاتنا وزوجات لنبينا وبناته هن من ذريته الكريمه
الن ياتي في الغد القريب او البعيد من هم على شاكلتي في السؤال اين ولماذا وكيف. مع الدليل والحجه هل سيكون هناك وقتها من يجيب عنهم تساؤلاتهم فنحن طالبات اليوم من دفعتنا نسال كثيرا واتعبنا معلماتنا فيها وهن اتعببنا بعدم معرفتهن وتوبيخنا باللزوم بما جاء بالمقرر من الدرس فقط ... ولكن خلفنا بنات اكثر جدلا ونقاشا وتمردا على دينهن من ستكون معلمتهن وقتها التي تجيب على اسئلتهن في دينهن وانا اعلم بانه يجب علينا البحث لاظهار الحق ونصرة النبي ويتم ذلك بالمكتبات العامه او الانترنت وستكون تلك فئه قليلة جدا
اختي ام عبدالله سبحان الله الذي اختص السيده امنا عائشه من بينهن ذكرا وحمدا وثناء ودعاء لها باجنه والفردوس الاعلى واعلى الى يوم قيام الساعه وهذا يدل على عظم شانها ومنزلتها عند ربنا تعالى وسبحانك ربي في مااختلفو عليها لتزداد حسنات فوق الحسنات واجرا وثوابا نعم الام امنا عائشه ونعم الامهات امهاتنا زوجات النبي المصطفى رضي الله عنهن جميعا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 Sep 2010, 03:37 م]ـ
صحيح ام عبدالله الجزائري
فيما تقولينه فهو نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم قد رباه ربي واحسنه وخصه بالخلق العظيم
ولكن من روي وكتب عن سيرة المصطفى لم يتطرق لها جميعا بالعدل الذي اقامه الله تعالى لنا وعدل النبي مع اهل بيته
وانا هنا اشير الى مراجعة شمول حياة النبي العائليه جميعا دون التركيز على شخصيه واحده من ال البيت لنتعلم منها عن حياة
يا خلده لا أريد أن أزكي نفسيي ولكني قرأت بتعمق في سيرة زوجات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم، وسيرته العطرة في بيته بشكل متخصص ودقيق، وما رأيت ما قلتي بل سيرته صلى الله عليه وسلم تجبر الجميع على التنقل بين رياض نضرة متنوعة، وقد رأيت كتابات أهل السنة والجماعة لم تركز على نا حية واحدة أو زوجة أوبنت من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أن تناول علم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كثر لكونها عالمة ربانية حملت السنة وأفتت وعلمت، هذا فقط، رضي الله عن الآل والأصحاب جميعا، فإذا كان عندك كتاب من هذا القبيل إطرحيه حتى نشعر بشعورك فما طرأ على بال أحد في حد علمي.