ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 Sep 2010, 01:24 ص]ـ
ومن الطرائف في باب التصحيف المستغرب على أهله:
أن أحد الخطباء ـ أستاذ في كلية شرعية ـ كان يذكر حديث خباب بن الأرت رض1 ـ المخرج في الصحيحين ـ قال:
هاجرنا مع رسول الله صل1 في سبيل الله نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله، فمنا من مضى لم يأكل من أجره شيئاً، منهم: مصعب بن عمير، قتل يوم أحد فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة، فكنا إذا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه، وإذا وضعناها على رجليه خرج رأسه، فقال رسول الله صل1: "ضعوها مما يلي رأسه، واجعلوا على رجليه الإذخر" ومنا: من أينعت له ثمرته فهو يَهْدِبُها [أي: يجتنيها ويقطفها].
فنطقها صاحبنا: (فهو يَهُدُّ بِهَا) وهي من الهدّ بالشيء (في لغتنا القصيمية) = إفسادها، كما لو كانت الثمرة زرعاً أطلقت فيه غنم فرعته، فأفسدته.
ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[22 Sep 2010, 01:46 ص]ـ
والله يااخوة الواحد لو استطرد في حكايات كهذه لطال بنا المقام سوا عن خريجي الجامعات أو الدرجات العلمية الأخرى
ـ[محمد فال]ــــــــ[22 Sep 2010, 01:56 ص]ـ
في الحقيقة هذه الشهادات التي يحملها كثير من الناس اليوم لا تدل على العلم، فكم من دكتور في فن من الفنون العلمية لا يقيم فيه عوجا فضلا عن أن يلم به، والأصل أن هذه الشهادات بمثابة مفاتيح لطلب العلم، فهي وسائل وليست غايات، لكن كثيرا من الناس جعلها غاية فوضع العصا عندها، ومن هنا أوتينا والله المستعان.
ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[22 Sep 2010, 02:11 ص]ـ
أوافق كلام الدكتور عبد الرحمن حفظه الله، فالخطأ واقع وليس أحد معصوم من الزلل، ولا ننسى أن أبا الاسود الدؤلي وضع الشكل لما لحنت ابنته في جملة قالتها، وأن نستهزئ بالدكاترة لمجرد زلة منهم، أمر شنيع، ومن ثم لقب الدكتور لا يعني أن وصل لمرحلة الانسان الذي لا يتوقع منه الخطأ، ولكنها مرحلة علمية تمنح لباحث أحسن فهم تخصصه برسالة تبرهن عن هذا الفهم.
وان توجه النصح للمخطئ اولى من التشهير به، وانتقاص من مكانة أمثاله.
رحمك الله يا أبكر يوم أن كنت تضع الحصى عند لسانك خشية أن يسبقك لما لا تقدر على التراجع عنه.
ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[22 Sep 2010, 02:30 ص]ـ
في الحقيقة هذه الشهادات التي يحملها كثير من الناس اليوم لا تدل على العلم، فكم من دكتور في فن من الفنون العلمية لا يقيم فيه عوجا فضلا عن أن يلم به، والأصل أن هذه الشهادات بمثابة مفاتيح لطلب العلم، فهي وسائل وليست غايات، لكن كثيرا من الناس جعلها غاية فوضع العصا عندها، ومن هنا أوتينا والله المستعان.
صحيح
ملاحظة
شهادة الدكتوراة التي نحترمها هي التي تكون ايذانًا لصاحبها بابتداء البحث!
لكن من نتكلم عنهم ليست في حقهم ايذانًا لابتداء البحث
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Sep 2010, 02:42 ص]ـ
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) {طه}
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا .... (286)
الكمال لله وحده، والعصمة للأنبياء، ونحن هو نحن.
اللهم لا تخزنا بين خلقك ولا بين يديك.
آمين
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Sep 2010, 06:05 ص]ـ
وقد تكلم ثلة من أكابر علمائنا في هذا الموضوع
منهم
العلامة / محمد رجب بيومي
في مقال " قل الحق ولو على نفسك!
طوفان الدكتوراة الى أين؟ " منشور في مجلة الأزهر الشريف العدد المحرم 1431
هذا في المجال الشرعي
وفي المجال الانساني اقرأ مقالات الدكتور سعد اسماعيل (أقدم اكاديمي في مصر ونال جائزة مبارك الأكاديمية) وقد شبه الدكاترة في احدى مقالاته كمقارنة بين القدامى والمحدثين بام كلثوم ونانسي عجرم
بارك الله فيكم أخي خالد ونفع بكم.
هل تتكرم علينا بنقل هذه المقالات للدكتور محمد رجب البيومي والدكتور سعد إسماعيل في موضوع مستقل في الملتقى المفتوح فإني أحب أن أقرأ هاتين المقالتين وفقك الله وجزاك خيراً.
والغرض من تنبيه أخي رصين حصل إن شاء الله، ولكن هذه المسألة كثر تداولها مؤخراً، ونحب أن نقرأ لأمثال هؤلاء العلماء فإنني أحسبهم قد شخصوا الداء ووصفوا الدواء بعيداً عن التجريح وإنما رغبة في الإصلاح والارتقاء بمستوى العلم وطلابه في عالمنا الإسلامي الجدير بأن يكون في مقدمة الأمم حرصاً وعناية وحباً للعلم.
ـ[مصطفى محمد صالح]ــــــــ[22 Sep 2010, 09:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، "دكتور" ما هي إلا أسماء أطلقها البشر على شهادات تنظيمية قد يكون الشخص حصل عليها على جدارة واستحقاق، وقد يكون حصلها عليها ظلما وزورا؛ بوسائل متعددة رشاوى، توصيات، علاقات، ولا يعرف منها صاحبها إلا العنوان .. ، وأذكر أن قناة المجد خصصت برنامجا سمته "حمى الدال" وأتى فيه مقدم البرنامج بالعجب. ومن ادعى بما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان. وما ذا سيقول لرب العزة يوم يلقاه؟ تسميت دكتورا أو عالما أو شيخا ليقول الناس .. والحديث مشهور في أول من تسعر بهم النار .. أعاذنا الله وإياكم منها.
لكن أن نعمم هذا الحكم على كل الأساتذة والدكاترة والمشايخ والعلماء لشيء ما في أنفسنا فهذا لا يجوز، وبالإشارة يفهم اللبيب. فقد نبتت في بلادنا جماعة لا هم من العلماء ولا هم من طلاب العلم، يطعنون في كل عالم وفي كل شيخ .. وكثير منهم لا يحسن وضوء الصلاة، ولا يفرق بين المبتدأ والخبر، فأقول: حسبي الله ونعم الوكيل.
فلا حق لأحد أن يوجه أو يصحح أو ينتقد عالما إلا إذا كان أعلم منه، وأضبط منه، بحكمة وبصيرة ..
¥