ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Sep 2010, 05:23 ص]ـ
كلام جميل ورصين
ولو سلم من مثل هذه الفقرة:
فلا زلتُ أعجبُ مِنْ تلك اللَّوثةِ التي تولَّى كِبرَها المبتدعةُ السَّالفون، النَّاكبون عن سُنَّةِ الوحي والعقلِ المارقون، لوثةُ: (إثباتُ الصِّفاتِ للهِ - على وجهها المقطوعِ بهِ وروداً ودلالةً - يستلزمُ التشبيهَ والتجسيمَ و .... ) فجنحوا إلى تأويلها [تعطيلها!]، تديُّناً من بعضهم على غيرِ هدىً، ومشاقَّةً للهِ ورسولِهِ من آخرين.
لكان أجمل.
لأن من أسباب بقاء البدع وترسخها والتمسك بها والدفاع عنها، التقريع بعنف لصاحب الشبهة في بداية أمره
ولو أن أهل الحق تلطفوا في ردهم لماتت كثير من البدع في مهدها.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 Sep 2010, 06:30 ص]ـ
بوركتَ أخي:
أعني بالمبتدعة السالفين: جهم، والجعد، وبشر ... لا العلماء الذين تأثروا.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[24 Sep 2010, 06:41 ص]ـ
جودة الكتابة والضبط والتنسيق والمراجع تستحق الشكر والإشادة .. فشكر الله لك.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 Sep 2010, 08:22 ص]ـ
جودة الكتابة والضبط والتنسيق والمراجع تستحق الشكر والإشادة .. فشكر الله لك.
وإيَّاك أخي المبارك، وغفر لي ولك.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[24 Sep 2010, 11:07 ص]ـ
أخي الكريم التنزيه أمر مقطوع به ومجمع عليه بدلالة ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) ((ولم يكن له كفواً أحد))
فلا تشبيه ولاتجسيد ولا تمثيل فمن شبه أو جسد أومثل خالف النص ودلالته ومقتضاه وآل إلى الكفر نعوذ بالله منه ومن أن يستلزمه فهم أوعتقاد
وكل ما أثبته الباري لنفسه نثبته ولا يجوز نفيه ونؤمن به فلا تعطيل ... (نؤمن به من غير تكييف) كما أراده منزل الكتاب مع استعاذتنا به من أن يفضي إلى فهمنا لوثة التشبيه أو التمثيل أو التجسيد أو يؤول إلى شيء من ذلك جل الله عنه وعلا علواً كبيرا
فتحمل جميع آيات الصفات لله عليه
وحمل ما يوهم التشبيه على ما يقتضي التنزيه تأويل ليس فيه تعطيل وهذا مذهب من قال بالتأويل الصحيح من علماء الأمة سلفها وخلفها
وكل تأويل لما وصف الله به نفسه أو ثبت صحيحا عن رسوله،يفضي إلى التعطيل نعوذ بالله تعالى منه .... بل نؤمن به ونفوض إلى الله تعالى أمر حقيقته وهو سبحانه أعلم به
فنؤمن بالله تعالى وبما وصف به نفسه من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تجسيد ولا تعطيل
وهذا معنى ما ورد في الجوهرة
وكل نص أوهم التشبيها = أوله أو فوض ورم تنزيها
وشتان بين الأمرين فالرسول بشر مخلوق والله خالق نزه نفسه عن مشابهة المخلوق
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 Sep 2010, 11:23 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم:
كلامك كله صحيحٌ تماماً، لكن: لا علاقةَ له بما كتبتُ وأردتُ!
فتأمَّل.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[24 Sep 2010, 01:29 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم:
كلامك كله صحيحٌ تماماً
ليس صحيح تماماً , وأعظم الأمّة تنزيهاً لله رسوله صل1 وصحابته الكرام رض3 , ولم يعرف عن أحدٍ منهم تأويلاً أو تفويضاً , بل الثابت عنهم وما أجمعوا عليه: الإثبات بلا تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل , وظواهر نصوص الصفات مقصودة , والأخذ بها واجب , وتأويلها تحريف.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[24 Sep 2010, 02:50 م]ـ
أخي نايف كلامك يفتقر إلى دليل وليس كل لفظ ظاهره هو المقصود فإن أفضى إلى التشبيه فالتنزيه هو المأمور به والمقطوع به ودونك قاطعات النصوص، ولقد قلت لك نؤمن بالله تعالى وبما وصف به نفسه من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تجسيد ولا تعطيل ...
وزعمك هذا أخي الكريم لازمه خطير عذت بالله منه بعد هذا العمر .... إذ فيه رمي لأمة موحدة منزهة بالتحريف إن لم تعتقد بظاهر اللفظ ورده إلى المحكمات تأويلا إذ حمل على ظاهر يفضي إلى ما أوجبت النصوص تنزيه الله تعالى منه عندما يوهم التمثيل؛ أو تفوض الله بحقيقته إيمانا به وإثباتاً من غير حمل على ما ينافي تنزيها، فإن شئت أن أكون بذلك محرفاً فلن أعدل عن علمي إلى قولك إلا بدليل؛ فهات الدليل هادني الله أخي بك وإني أعوذ بالله أن ألقاه إلا وأنا وأنت وجميع المسلمين من أصحاب الصراط السوي بل ومن أهدى من اهتدى .... !!!
والسلام
ـ[أبو العالية]ــــــــ[24 Sep 2010, 02:57 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
إطلالة مميزة، تدل بحق على ذهن صاف، وجودة فهم، وحسن ربط بين الأدلة للإفحام.
وهذه سمة مهمة لمن يعتني كثيراً بالمناظرات أو الردود، أن يعتني بربط ما يقرأ بشتى الفنون، ومن هنا تظهر الملكة العلمية في فنون القراءة، وكيفية الاستفادة منها.
حفظك الله يا خليل الفائدة، ونفع بك، وزداك الله العظيم من فضله ولنا جميعاً
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 Sep 2010, 03:05 م]ـ
ليس صحيح تماماً , وأعظم الأمّة تنزيهاً لله رسوله صل1 وصحابته الكرام رض3 , ولم يعرف عن أحدٍ منهم تأويلاً أو تفويضاً , بل الثابت عنهم وما أجمعوا عليه: الإثبات بلا تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل , وظواهر نصوص الصفات مقصودة , والأخذ بها واجب , وتأويلها تحريف.
أخي الشيخ المفيد:
إنما وقفتُ مع حروفه بما فهمتُه، فما أشكل، ولم يمكن حمله على ظاهره = أُوِّلَ على قواعد أهل السنَّةِ لا على قواعد أهل الكلام، كقول الله في الحديث القدسي: (عبدي: مرضتُ فلم تعدني).
وجزيتَ خيراً لاهتمامك.
¥