تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 Sep 2010, 05:26 م]ـ

أخي نايف كلامك يفتقر إلى دليل وليس كل لفظ ظاهره هو المقصود

بل التأويل هو ما يفتقر إلى دليل

فالأصل هو أن النصوص تكون على ظاهرها إلا بدليل

ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[24 Sep 2010, 10:11 م]ـ

صح كلامك أختي الفاضلة بأن الأصل في الكلام أن يحمل على حقيقته والحقيقة هي الظاهر والأصل إلا بدليل يوجب الصرف إلى ما يصح إطلاقه عليه كالمجاز وغيره مما يستعمل اللفظ فيه والصارف هنا نفي التمثيل والتشبيه والتجسيد تعالى الله عما يقوله المجسمة علوا كبيرا ومذهب السلف ((إمرارها على ما هي عليه مع التنزيه)) ولم يأت نص بحملها على الحقيقة بل القول في كل المتشابهات أنها تحمل على المحكمات ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) وهي نفي وإثبات، نفي المثلية وإثبات الصفات ... سبحانه وتعالى ... والتنزيه قطع ونفي التمثيل قطع وإعمالها إمرارها من غير مناقضة لما أحكم

ونحن أخيه نثبت لله ما أثبت لنفسه ونؤمن بكل ما وصف به نفسه إيمانا وتصديقاً ووصفاً لا كإيمكان المشبهة ولا المجسمة من االكرامية إعمالا لجميع النصوص وحملا للمتشابه على المحكم ... والله أعلم وهذا ما عليه سلف الأمة خلا الكرامية المجسمة تأثرا باليهود والنصارى ومن نحى نحوهم برأنا الله وإياكم من الوقوع فيه وسلم

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[24 Sep 2010, 11:51 م]ـ

((إمرارها على ما هي عليه مع التنزيه))

هذه العبارة أخي طارق - بارك الله فيك - لا تصح، فإن يفهم من معناها «أمروها على ما هي عليه مع تنزيه الله عن معانيها» وهذا غير صحيح.

فقول السلف في آيات الصفات كما قال الأوزاعي - رحمه الله -: سئل الزهري، ومكحول عن آيات الصفات؛ فقالا: «أمرُّوها كما جاءت».

وقال الوليد بن مسلم - رحمه الله -: سئل مالك، والأوزاعي، والليث بن سعد، وسفيان الثوري - رحمهم الله - عن الأخبار الواردة في الصفات، فقالوا جميعاً: «أمرُّوها كما جاءت بلا كيف».

فهذا ما نقل عن السلف واشتهر عنهم «أمرُّوها كما جاءت بلا كيف» ولم يقل أحد منهم مع التنزيه.

وفي هذه العبارة «أمرُّوها كما جاءت بلا كيف» رد على المعطلة والمشبهة.

ففي قولهم: «أمروها كماجاءت» رد على المعطلة.

وفي قولهم: «بلا كيف» رد على المشبهة.

فالسلف - رحمهم الله - يثبتون لنصوص الصفات المعاني الصحيحة التي تليق بالله – سبحانه -، فقولهم: «أمروها كما جاءت» معناه إبقاء دلالتها على ما جاءت به من المعاني، ولا ريب أنها جاءت لإثبات المعاني اللائقة بالله تعالى؛ ولو كانوا لا يعتقدون لها معنى لقالوا: «أمروا لفظها ولا تتعرضوا لمعناها»، أو «أمروا لفظها ونزهوا الله عن معانيها» ونحو ذلك.

وقولهم: " بلا كيف " فإنه ظاهر في إثبات حقيقة المعنى، لأنهم لو كانوا لا يعتقدون ثبوته ما احتاجوا إلى نفي كيفيته، فإن غير الثابت لا وجود له في نفسه، فنفي كيفيته من لغو القول.

والله تعالى أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 Sep 2010, 11:52 م]ـ

صح كلامك أختي الفاضلة بأن الأصل في الكلام أن يحمل على حقيقته والحقيقة هي الظاهر والأصل إلا بدليل يوجب الصرف إلى ما يصح إطلاقه عليه كالمجاز وغيره مما يستعمل اللفظ فيه والصارف هنا نفي التمثيل والتشبيه والتجسيد تعالى الله عما يقوله المجسمة علوا كبيرا ومذهب السلف ((إمرارها على ما هي عليه مع التنزيه)) ولم يأت نص بحملها على الحقيقة بل القول في كل المتشابهات أنها تحمل على المحكمات ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) وهي نفي وإثبات، نفي المثلية وإثبات الصفات ... سبحانه وتعالى ... والتنزيه قطع ونفي التمثيل قطع وإعمالها إمرارها من غير مناقضة لما أحكم

ونحن أخيه نثبت لله ما أثبت لنفسه ونؤمن بكل ما وصف به نفسه إيمانا وتصديقاً ووصفاً لا كإيمكان المشبهة ولا المجسمة من االكرامية إعمالا لجميع النصوص وحملا للمتشابه على المحكم ... والله أعلم وهذا ما عليه سلف الأمة خلا الكرامية المجسمة تأثرا باليهود والنصارى ومن نحى نحوهم برأنا الله وإياكم من الوقوع فيه وسلم

وهل المنهج الذي ذكرته (صرف النص عن ظاهره) منطبق على كل الصفات حتى صفة الحياة والعلم والإرادة والسمع والبصر؟

أم هي منطبقة على مجموعة من الصفات وليس كلها؟

وإذا كان الجواب بالتفريق بينها ... فما الدليل على أن السلف فرقوا بين الصفات في طريقة الإثبات؟

وما المنهج المتبع في نصوص رؤية الله عز وجل يوم القيامة؟ هل نأخذها على ظاهرها أم هي أيضا مصروفة عن الظاهر؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Sep 2010, 12:36 ص]ـ

يقول أخونا طارق:

"إمرارها على ما هي عليه مع التنزيه"

ويقول أخونا ضيدان:

هذه العبارة أخي طارق - بارك الله فيك - لا تصح، فإن يفهم من معناها «أمروها على ما هي عليه مع تنزيه الله عن معانيها» وهذا غير صحيح.

وأنا أقول:

تعليلك أخانا ضيدان لا يصح

لأن معنى العبارة لا يفهم منه الذي ذكرت، بل معنى العبارة هو:

هو إثبات الصفة مع تنزيه الله تعالى عما لا يليق به، وهو معنى الآية:

"ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير