تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعند ابن ماجه: " ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسانا ينطق به ويشهد على من يستلمه بحق ". [18] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn18) وفي رواية: " يأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسان وشفتان " .. [19] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn19) وابو قبيس هو جبل مجاور للكعبة. وقال صل1: " إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا " [20] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn20)

- وقال صل1: " الحجر الأسود من الجنة وما في الأرض من الجنة غيره، وكان أبيض كالمها، ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ ". [21] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn21)

د-ماء زمزم:

وهو الماء الذي غُسل به صدر النبي صل1مرتين:

-مرة لما كان غلاما برفقة الغلمان، حيث جاءه جبريل عليه السلام وصرعه فشق قلبه، فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم أعاده الى مكانه .. " .. [22] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn22)

- ومرة قبل الاسراء، حيث يقول صل1: " فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري، ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي الى السماء" [23] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn23)

وهو خير ماء على وجه الأرض لقوله صل1: " خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم، وشر ماء بوادي هرهوت بقبة حضر موت كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق وتمسي لا بلال فيها ". [24] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn24)

وهو من الماء النافع حيث يقول صل1 " ماء زمزم لما شرب له ". [25] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn25) وفي رواية الدراقطني: " إن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه الله، وهي هزمة جبريل وسقيا الله اسماعيل ". . [26] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn26)

هـ- يوم عرفة:

هو يوم عظم الله أمره ورفع على الأيام قدره، فقد أقسم سبحانه به، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم في قوله تعالى: " والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود " (البروج/1 - 3) المشهود: يوم عرفة. [27] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn27)

وهو من أعظم أيام الله تعالى، وفيه يحصل لأهل الايمان من الأجر ما لا يحصل في سواه قال صل1:" إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة يقول انظروا الى عبادي أتوني شعتا غبرا ". [28] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn28) وقال صل1: " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ .. [29] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn29)

- وهو اليوم الذي يصغر فيه الشيطان، حيث روى الامام مالك رح1عن النبي صل1 قال: ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ فيه من يوم عرفة، وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام .. " [30] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn30)

و-التلبية:

ولها أهميتها الخاصة، إذ إنها تعني أن العبد جاء يلبي نداء الله، فيقول بصوت مسموع وقلب مكلوم " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ".

يلبي ملك الملوك دون سواه متجردا من كل الشهوات، وحابسا إياها عما سوى الله والتفكير في جلاله، فصوت المسلم شهادة على النفس بما يشهد له من حجر أو مدر لقول رسول الله صل1: " ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا ". . [31] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn31)..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير